خلال فترة وباء الكورونا الأخيرة وبسبب الاغلاق التام في الدول لجأ المواطنون الى الخروج الى الشرفات والتصفيق للعاملين في القطاع الصحي من أطباء، ممرضات وغيرهم. ويأمل العاملين والعاملات في مجال التمريض ان تكون هذه البداية للفت النطر الى أهمية المهنة التي تعملن فيها والحصول على تقدير أكبر من المجتمع والدولة. ففي السابق كانوا الناس يميلون الى ربط عمل الرعاية الصحية بالأطباء فقط، وينسون امر الممرضات.
+
+
وبالرغم من التقدير الذي يحصلون عليه من الافراد، فأنهم لا يزالون يعانون صورة نمطية حولهم خلال جائحة كورونا الأخيرة. فلا تزال فئة أخرى من المواطنين تشعر بتخوف شديد من الممرضين والممرضات ويرفضون التعامل معهم بالرغم من حملات التوعية.
+
+
ويعانون ايضا سياسات مستهترة من قبل أماكن العمل. فبالرغم من ازدياد الخطر على العاملين/ات في مجال التمريض، وتضاعف المشقة في خدمة المرضى، لا يزالون يتقاضون اجورًا منخفضة مقارنة بالخطر الذي يتعرضون له والجهد الذي يبذلونه. إضافة الى ذلك. في بعض المستشفيات لا يزالون يعملون بعقود عمل قصيرة المدى، مما يؤدي الى إمكانية فصلهن في أي لحظة.
+
+
وهنالك أيضا سياسات مستهترة من الدول، ففي الكثير منها لم يوفروا مساكن خاصة لهم لكي يحموهم وعائلاتهم من نقل الوباء. بقي حمل البحث عن مسكن من مسؤوليتهم هم. وفي الكثير من الأحيان يجدون صعوبة بذلك بسبب رفض الناس من الاختلاط بهم