ينطلق البحث النسوي من الفرضية بأن المرتبة المتدنية للنساء هي حصيلة الصيغ والقيم المجتمعية المتصلة بالبطريركية والامتيازات الذكورية، وليست بسبب الاختلافات البيولوجية انما بالتفسيرات المبنية على ذلك.
+
الأبحاث التقليدية في علم النفس على وجه التحديد تقوم بتخطيط الأبحاث وتحليل النتائج بناء على هذه النظرية. وتقوم بتفسير النتائج من اجل الحفاظ على منظومة علاقات القوة والامتيازات الممنوحة للرجل.
+
الدراسة القائمة على علم النفس النسوي تفحص القيم المجتمعية وكيفية تطبيقها. تفحص بشكل ادق هل الاختلافات الجندرية هي مفهومة ضمنًا او انها نتاج لهذه القيم المجتمعية.
+
يحاول علم النفس النسوي تقديم تعريفات بديلة للقيم الاجتماعية والادوار الجندرية من اجل ادراج النساء وتجاربهن في تحليل نتائج الأبحاث وعدم اخذها كمفهومة ضمنًا.
+
لهذه الأبحاث دور مهم من اجل تحريك الجمهور نحو التشكيك بالوضع القائم والتحفيز لإيجاد بديل.