تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 1: سطر 1:  
هو نوع من أنواع علم النفس يهتم بدراسة تأثير الأنماط الجندرية على حياة النساء وغيرهن من أصحاب الهويات الجندرية غير النمطية. يتأثر علم النفس النسوي بمبادئ وأيديولوجيا الحركات [[النسوية]] والتي اتهمت علماء النفس بالتحيز الذكوري ضد الصفات الأنثوية مما أدى إلى إعطائها طابع مرضي. على خلاف الإتجاه السائد في علم النفس، يعمل علم النفس النسوي على الربط بين السياقات الإجتماعية والاقتصادية والسياسيةالتي تعيشها النساء وأساليب البحث المتبعة. <ref>[http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.1007.8182&rep=rep1&type=pdf Michelle Fine, Reflections on a Feminist Psychology of Women: Paradoxes and Prospects, 1985]</ref>
 
هو نوع من أنواع علم النفس يهتم بدراسة تأثير الأنماط الجندرية على حياة النساء وغيرهن من أصحاب الهويات الجندرية غير النمطية. يتأثر علم النفس النسوي بمبادئ وأيديولوجيا الحركات [[النسوية]] والتي اتهمت علماء النفس بالتحيز الذكوري ضد الصفات الأنثوية مما أدى إلى إعطائها طابع مرضي. على خلاف الإتجاه السائد في علم النفس، يعمل علم النفس النسوي على الربط بين السياقات الإجتماعية والاقتصادية والسياسيةالتي تعيشها النساء وأساليب البحث المتبعة. <ref>[http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.1007.8182&rep=rep1&type=pdf Michelle Fine, Reflections on a Feminist Psychology of Women: Paradoxes and Prospects, 1985]</ref>
 +
 +
 
==تاريخ النساء والمرض النفسي==
 
==تاريخ النساء والمرض النفسي==
 +
 
===هيستريا النساء===  
 
===هيستريا النساء===  
ظهر لفظ 'هستيريا' مع أب الطب '''أبوقراط''' خلال القرنين الخامس و الرابع قبل الميلاد, و هو لفظ مشتق من كلمة 'hystera' أي '''الرحم'''، حيث ربط أبوقراط الهستيريا بالرحم بقول أن هذا الأخير "يقلق ويحزن" عند وجود نقص عاطفي، فيَهيم الرحم في أنحاء الجسم مؤثراً على باقي الأعضاء. و بالتالي تم إلغاء احتمالية إصابة الرجال بالهستيريا إذ أنهم لا يمتلكون أرحاماً.<ref>[https://books.google.co.ma/books?id=LdxmV5J0pPkC&printsec=frontcover&dq=Freud&redir_esc=y&hl=en#v=onepage&q&f=false Hysteria Beyond Freud By Sander Lawrence Gilman, Sander L. Gilman, Helen King, Roy Porter, G. S. Rousseau, Elaine Showalter]</ref> فسميت [[هستيريا النساء]].
+
ظهر لفظ 'هستيريا' مع أب الطب '''أبوقراط''' خلال القرنين الخامس و الرابع قبل الميلاد, و هو لفظ مشتق من كلمة [Hystera] التي تعني حرفياً '''الرحم'''، حيث ربط أبوقراط الهستيريا بالرحم بقول أن هذا الأخير "يقلق ويحزن" عند وجود نقص عاطفي، فيَهيم الرحم في أنحاء الجسم مؤثراً على باقي الأعضاء. و بهذا تم إلغاء احتمالية إصابة الرجال بالهستيريا إذ أنهم لا يمتلكون أرحاماً.<ref>[https://books.google.co.ma/books?id=LdxmV5J0pPkC&printsec=frontcover&dq=Freud&redir_esc=y&hl=en#v=onepage&q&f=false Hysteria Beyond Freud By Sander Lawrence Gilman, Sander L. Gilman, Helen King, Roy Porter, G. S. Rousseau, Elaine Showalter]</ref> فسميت [[هستيريا النساء]].
   −
ثم جاء الأطباء بعد أبو قراط ليُتموا ما بدأه، فتوالت أساليب "العلاج" من قبيل مداعبة الطبيب لبظر المريضة<ref>Page 214 - [https://archive.org/details/bonkcuriouscoupl0000mary Bonk : the curious coupling of science and sex by Roach, Mary, author]</ref> إلى تدليك منطقة الرحم و المهبل بالماء وصولا الى عمليات جراحية على الأعضاء التناسلية و حتى استئصال الرحم باعتباره أصل المرض، إضافة إلى الإيحاء (أو التنويم المغناطيسي) الذي اكتسب شهرة واسعة خلال القرن السابع عشر على يد الطبيب جان مارتن شاركو.<ref>[http://www.whonamedit.com/doctor.cfm/19.html Biography of Jean-Martin Charcot]</ref>
+
ثم جاء الأطباء بعد أبو قراط ليُتموا ما بدأه، فتوالت أساليب "العلاج" من قبيل مداعبة الطبيب لبظر المريضة<ref>Page 214 - [https://archive.org/details/bonkcuriouscoupl0000mary Bonk : the curious coupling of science and sex by Roach, Mary, author]</ref> إلى تدليك منطقة الرحم و المهبل بالماء وصولا الى عمليات جراحية على الأعضاء التناسلية و حتى استئصال الرحم باعتباره أصل المرض، إضافة إلى الإيحاء (أو التنويم المغناطيسي) الذي اكتسب شهرة واسعة خلال القرن السابع عشر على يد الطبيب جان مارتن شاركو و مريضته التي شفيت بعد أن توقف العلاج عنها بسنتين.<ref>[http://www.whonamedit.com/doctor.cfm/19.html Biography of Jean-Martin Charcot]</ref>
    
كان يُزجّ بالنساء في مصحات عقلية بذريعة الهستيريا دون أدنى تشخيص طبي. فكان يكفي فقط أن ترفض المرأة معتقدات زوجها أو أن تعبر عن آراء أو أفكار تخالف المجتمع أو "تهدد استقراره" حتى يتم الإلقاء بها في مصحة ما. ليس هنالك رقم محدد أو احصاء لأعداد النساء اللواتي تم وصمهن و حبسهن بذريعة الهستيريا أو الجنون الكثيرات لم تُعرف أسماؤهن ولا هوايتهن. لكن نذكر منهن '''إديث لانكستر''' على سبيل المثال كانت [[اشتراكية]] [[نسوية]] و ناشطة في مجال حقوق العمال تم وضعها سنة 1895 في مصحة عن طريق عائلتها رغما عنها، فقط لرغبتها آن ذاك بالعيش مع حبيبها الايرلندي، فكانت تهمتها أنها "متعلمة أكثر من اللازم".<ref>[https://doi.org/10.1093/ref:odnb/56471 Lanchester, Edithlocked (1871–1966) David Rubinstein]</ref>
 
كان يُزجّ بالنساء في مصحات عقلية بذريعة الهستيريا دون أدنى تشخيص طبي. فكان يكفي فقط أن ترفض المرأة معتقدات زوجها أو أن تعبر عن آراء أو أفكار تخالف المجتمع أو "تهدد استقراره" حتى يتم الإلقاء بها في مصحة ما. ليس هنالك رقم محدد أو احصاء لأعداد النساء اللواتي تم وصمهن و حبسهن بذريعة الهستيريا أو الجنون الكثيرات لم تُعرف أسماؤهن ولا هوايتهن. لكن نذكر منهن '''إديث لانكستر''' على سبيل المثال كانت [[اشتراكية]] [[نسوية]] و ناشطة في مجال حقوق العمال تم وضعها سنة 1895 في مصحة عن طريق عائلتها رغما عنها، فقط لرغبتها آن ذاك بالعيش مع حبيبها الايرلندي، فكانت تهمتها أنها "متعلمة أكثر من اللازم".<ref>[https://doi.org/10.1093/ref:odnb/56471 Lanchester, Edithlocked (1871–1966) David Rubinstein]</ref>
 
   
 
   
استمرت النساء في المعاناة ظلما، حتى بدأ الأطباء يصرحون في أواخر القرن 19 بأنهم يلاحظون بعض أعراض [[هستيريا النساء]] على الرجال أيضا، ليبدأ آن ذاك البحث الفعّال لإيجاد حلول و إجابات لهذه الأعراض ليتم ربطها لاحقا بأمراض نفسية مثل اكتئاب ما بعد الصدمات و غيرها. لكن لم ينتهي هذا الفصل من التاريخ الطبي حتى سنة 1980 حيث حُذفت الهستيريا أخيرا من الدليل التشخيصي و الإحصائي للإضطرابات النفسية.<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3480686/ Women And Hysteria In The History Of Mental Health]</ref>
+
استمرت النساء في المعاناة ظلما، حتى بدأ الأطباء يصرّحون في أواخر القرن 19 بأنهم يلاحظون بعض أعراض [[هستيريا النساء]] على الرجال أيضا، ليبدأ آن ذاك فقط البحث الفعّال لإيجاد حلول و إجابات لهذه الأعراض ليتم ربطها لاحقا بأمراض نفسية مثل اكتئاب ما بعد الصدمات و غيرها. لكن لم ينتهي هذا الفصل من التاريخ الطبي حتى سنة 1980 حيث حُذفت الهستيريا أخيرا من الدليل التشخيصي و الإحصائي للإضطرابات النفسية.<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3480686/ Women And Hysteria In The History Of Mental Health]</ref>
       
===الجنون===  
 
===الجنون===  
   
لم يعر الناس اهتماما للنساء اللواتي زج بهنّ في المصحات العقلية و النفسية، حتى سلّطت '''نلي بلاي''' الصحفية الأمريكية الضوء على الحالة التي تعيشها النساء داخل تلك المصحات، حيث ادّعت الجنون سنة 1887 فتم ادخالها مصحة لمعالجة النساء من الأمراض النفسية في نيويورك و خرجت بعد ذلك بعشرة أيام فكتبت مجموعة من المقالات تحدثت فيها عن كيف كان يتم ربط النساء بحبال طوال اليوم، لا يُسمح لهن بالحديث أو التحرك. كنّ ممنوعات من القراءة أو حتى معرفة ما يجري في العالم الخارجي. أكدّت '''بلاي''' على أن المعاملة القاسية التي تلقتها النساء هناك و الطعام السيء كانا كافيان بأن يجعلا حالة إحداهن العقلية و الجسدية عبارة عن حطام خلال شهرين فقط.<ref>[https://digital.library.upenn.edu/women/bly/madhouse/madhouse.html Ten Days In a Mad-House.  BY NELLIE BLY.  NEW YORK: IAN L. MUNRO, PUBLISHE]</ref>
 
لم يعر الناس اهتماما للنساء اللواتي زج بهنّ في المصحات العقلية و النفسية، حتى سلّطت '''نلي بلاي''' الصحفية الأمريكية الضوء على الحالة التي تعيشها النساء داخل تلك المصحات، حيث ادّعت الجنون سنة 1887 فتم ادخالها مصحة لمعالجة النساء من الأمراض النفسية في نيويورك و خرجت بعد ذلك بعشرة أيام فكتبت مجموعة من المقالات تحدثت فيها عن كيف كان يتم ربط النساء بحبال طوال اليوم، لا يُسمح لهن بالحديث أو التحرك. كنّ ممنوعات من القراءة أو حتى معرفة ما يجري في العالم الخارجي. أكدّت '''بلاي''' على أن المعاملة القاسية التي تلقتها النساء هناك و الطعام السيء كانا كافيان بأن يجعلا حالة إحداهن العقلية و الجسدية عبارة عن حطام خلال شهرين فقط.<ref>[https://digital.library.upenn.edu/women/bly/madhouse/madhouse.html Ten Days In a Mad-House.  BY NELLIE BLY.  NEW YORK: IAN L. MUNRO, PUBLISHE]</ref>
    
كان الطب النفسي و التحليل النفسي مجالا محتكراُ من طرف الرجل، لذا كان التحيّز بناءً على النوع الإجتماعي واضحا في التشخيص النفسي للنساء، فقد أشارت دراسة بروفرمان<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00050067508256473?journalCode=rapy20 Sex role stereotypes and clinical psychologists: An australian study Margaret Anderson]</ref> إلى أن ما يفصل بين المرأة السليمة و الرجل السليم هو بأن تكون الأولى "أكثر خضوعاً، أقل استقلالية، أكثر تأثراً، أقل عنفاُ، أقل تنافسية، أكثر عاطفية، أكثر اهتماماً بالمظاهر، أقل حيادية، و أقل اهتماماً بالرياضيات و العلوم..." و هي معايير تنبع من قلب المنظومة الأبوية.  لذا كانت تُشخص بالجنون كل المرأة لم تتسم بتلك الصفات. بالمقابل نجد النظام الأبوي يسقط في ازدواجية المعايير، حيث توصم حتى النساء اللواتي توفرت فيهن جميع المعايير أعلاه. و بالتالي، فقد كانت كلمة "امرأة" تعتبر مرادفا للاضطراب و الجنون.<ref>[https://www.nytimes.com/1972/12/31/archives/women-and-madness-by-phyllis-chesler-illustrated-359-pp-new-york.html Women and Madness By Adrienne Rich] - Paragraph 3 & 4</ref>
 
كان الطب النفسي و التحليل النفسي مجالا محتكراُ من طرف الرجل، لذا كان التحيّز بناءً على النوع الإجتماعي واضحا في التشخيص النفسي للنساء، فقد أشارت دراسة بروفرمان<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00050067508256473?journalCode=rapy20 Sex role stereotypes and clinical psychologists: An australian study Margaret Anderson]</ref> إلى أن ما يفصل بين المرأة السليمة و الرجل السليم هو بأن تكون الأولى "أكثر خضوعاً، أقل استقلالية، أكثر تأثراً، أقل عنفاُ، أقل تنافسية، أكثر عاطفية، أكثر اهتماماً بالمظاهر، أقل حيادية، و أقل اهتماماً بالرياضيات و العلوم..." و هي معايير تنبع من قلب المنظومة الأبوية.  لذا كانت تُشخص بالجنون كل المرأة لم تتسم بتلك الصفات. بالمقابل نجد النظام الأبوي يسقط في ازدواجية المعايير، حيث توصم حتى النساء اللواتي توفرت فيهن جميع المعايير أعلاه. و بالتالي، فقد كانت كلمة "امرأة" تعتبر مرادفا للاضطراب و الجنون.<ref>[https://www.nytimes.com/1972/12/31/archives/women-and-madness-by-phyllis-chesler-illustrated-359-pp-new-york.html Women and Madness By Adrienne Rich] - Paragraph 3 & 4</ref>
 +
 +
 
==تاريخ تطور النظرية==
 
==تاريخ تطور النظرية==
 
بدأ علم النفس النسوي كمجال رسمي في دراسات النساء وعلم النفس خلال سبعينيات القرن العشرين. في 1975، دمجت سيكولوجية النساء كموضوع خاص في المجلة السنوية لعلم النفس وشكل قسم في سيكولوجيا النساء في جمعية علم النفس الأمريكية APA.<ref>Abigail J. Stewart & Andrea L. Dottolo, [https://www.researchgate.net/publication/279403900_Feminist_Psychology Feminist Psychology], 2006</ref>
 
بدأ علم النفس النسوي كمجال رسمي في دراسات النساء وعلم النفس خلال سبعينيات القرن العشرين. في 1975، دمجت سيكولوجية النساء كموضوع خاص في المجلة السنوية لعلم النفس وشكل قسم في سيكولوجيا النساء في جمعية علم النفس الأمريكية APA.<ref>Abigail J. Stewart & Andrea L. Dottolo, [https://www.researchgate.net/publication/279403900_Feminist_Psychology Feminist Psychology], 2006</ref>
سطر 22: سطر 26:     
زاد خلال ثمانينيات القرن العشرين الاهتمام بتنوع تجارب النساء وتقاطع قضاياهم. فصرحت لجنة الرئيس المعنية بالصحة العقلية PCMH أن الآثار المترتبة للتمييز الجنسي على الصحة العقلية تؤثر على النساء من جميع الأعمار والمجموعات المنتمية إلى أفليّات إثنية وعرقية وظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وبالتالي يجب أن تكون سياقاتهم أولوية عند وضع السياسات والبرامج التنفيذية. وفي 1984، دعم اللجنة مؤتمرًا طور فيه مجموعة من النساء المتنوعة خطة لصحة النساء العقلية تركز على الحاجة لتحليل الاختلافات التفاعلية في سياقات واحتياجات النساء باختلافاتهن، والتي تشمل على النساء المنتميات للأقليات الإثنية والنساء الأكبر سنًا والمثليات جنسيًا والنساء المصابة بأمراض عقلية مزمنة. وبالرغم من ازدياد أبحاث وكتابات النساء المنتمية إلى أقليات إثنية ومطالبتهم بإدماجها في التيار الرئيسي في تلك الفترة، إلا أن أغلب الكتب الدراسية المعنية بسيكولوجية النساء في تلك الفترة استمرت في التركيز على النساء البيض والمنتميات للطبقة الوسطى.<ref>Brown, Goodwin, Hall, & Jackson-Lowman, [https://psycnet.apa.org/record/1986-15632-001 A review of psychology of women textbooks: Focus on the Afro-American woman.], 1985 </ref>
 
زاد خلال ثمانينيات القرن العشرين الاهتمام بتنوع تجارب النساء وتقاطع قضاياهم. فصرحت لجنة الرئيس المعنية بالصحة العقلية PCMH أن الآثار المترتبة للتمييز الجنسي على الصحة العقلية تؤثر على النساء من جميع الأعمار والمجموعات المنتمية إلى أفليّات إثنية وعرقية وظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وبالتالي يجب أن تكون سياقاتهم أولوية عند وضع السياسات والبرامج التنفيذية. وفي 1984، دعم اللجنة مؤتمرًا طور فيه مجموعة من النساء المتنوعة خطة لصحة النساء العقلية تركز على الحاجة لتحليل الاختلافات التفاعلية في سياقات واحتياجات النساء باختلافاتهن، والتي تشمل على النساء المنتميات للأقليات الإثنية والنساء الأكبر سنًا والمثليات جنسيًا والنساء المصابة بأمراض عقلية مزمنة. وبالرغم من ازدياد أبحاث وكتابات النساء المنتمية إلى أقليات إثنية ومطالبتهم بإدماجها في التيار الرئيسي في تلك الفترة، إلا أن أغلب الكتب الدراسية المعنية بسيكولوجية النساء في تلك الفترة استمرت في التركيز على النساء البيض والمنتميات للطبقة الوسطى.<ref>Brown, Goodwin, Hall, & Jackson-Lowman, [https://psycnet.apa.org/record/1986-15632-001 A review of psychology of women textbooks: Focus on the Afro-American woman.], 1985 </ref>
  −
  −
  −
       
67

تعديل

قائمة التصفح