209
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ملف:الاغتصاب في أفرع الأمن السورية- توثيق اغتصاب سبعة نساء في فرع أمن الدولة بمدينة حماة.pdf (اعرض المصدر)
مراجعة 13:15، 25 نوفمبر 2020
، قبل 3 سنوات{{بيانات وثيقة |نوع الوثيقة=تقرير صحفي |مؤلف= |محرر= |لغة=ar |بالعربية= |المصدر=الشبكة السورية لحقوق الانسان |تاريخ النشر=2015-07-24 |تاريخ الاسترجا...
{{بيانات وثيقة
|نوع الوثيقة=تقرير صحفي
|مؤلف=
|محرر=
|لغة=ar
|بالعربية=
|المصدر=الشبكة السورية لحقوق الانسان
|تاريخ النشر=2015-07-24
|تاريخ الاسترجاع=2020-11-25
|مسار الاسترجاع=https://sn4hr.org/public_html/wp-content/pdf/arabic/Sustained_shame.pdf
|نسخة أرشيفية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|النص الأصلي=
|ملاحظة= يعرض هذا التقرير قضايا 7 نساء تعرضن بشكل متكرر ويومي للاغتصاب في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام السوري في مدينة حماة وسط سوريا.
|قوالب فرعية=
}}
[[تصنيف:عنف جنسي]]
[[تصنيف:عنف ضد المرأة]]
يتحدث هذا التقرير بشكل رئيس عن توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان لسبع نساء تعرضن بشكل متكرر ويومي للاغتصاب، وذلك في فرع أمن واحد، وهو فرع أمن الدولة بمدنية حماة، وهذا يُعطي مؤشراً بسيطاً عن حجم عمليات العنف الجنسي والاغتصاب في حال تعميم ذلك على جميع أفرع الأمن في المحافظات السورية.
وقد وثقنا في دراسات وتقارير عديدة مختلف أنواع الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في سوريا على مدار خمس سنوات تقريباً، وفي هذا التقرير يتم التركيز على جريمة الاغتصاب تحديداً.
ضحايا الاغتصاب السبع تم إلقاء القبض عليهن دون أي مذكرة اعتقال، وهذا الأمر أصبح مسلماً به ومنهجياً في 99.9% من حالات الاعتقال التي تقوم بها القوات الحكومية بمختلف تصنيفاتها (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الأجنبية)، وعلى مدار لقاءاتنا مع آلاف المعتقلين منذ عام 2011 وحتى الآن لم نسمع بحادثة اعتقال واحدة تمت بمذكرة اعتقال أو حتى تبرير، بل إن أغلبها تأخذ طابع خلع الأبواب والاعتقال من داخل غرف النوم في المنازل، أو عبر الحواجز في الطرقات، ويبدو لنا أن السلطات الحاكمة تتعمد فعل ذلك كي لا تُبقي دليلاً يُشير إلى مسؤوليتها عن عمليات الاعتقال تلك وما تبعها من تعذيب وعنف جنسي وغير ذلك.
كما تمنع السلطات الحاكمة 99.9% من المعتقلين من التواصل مع محامٍ أو مع الأهل أو أي أحد، ولم تتم معاقبة أحد من مرتكبي هذه الجرائم أو حتى غيرها، ولم نسجل حادثة من هذا القبيل، بل هناك تشجيع وحصانة من قبل السلطات الحاكمة نفسها لمرتكبي هذه الجرائم.
|نوع الوثيقة=تقرير صحفي
|مؤلف=
|محرر=
|لغة=ar
|بالعربية=
|المصدر=الشبكة السورية لحقوق الانسان
|تاريخ النشر=2015-07-24
|تاريخ الاسترجاع=2020-11-25
|مسار الاسترجاع=https://sn4hr.org/public_html/wp-content/pdf/arabic/Sustained_shame.pdf
|نسخة أرشيفية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|النص الأصلي=
|ملاحظة= يعرض هذا التقرير قضايا 7 نساء تعرضن بشكل متكرر ويومي للاغتصاب في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام السوري في مدينة حماة وسط سوريا.
|قوالب فرعية=
}}
[[تصنيف:عنف جنسي]]
[[تصنيف:عنف ضد المرأة]]
يتحدث هذا التقرير بشكل رئيس عن توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان لسبع نساء تعرضن بشكل متكرر ويومي للاغتصاب، وذلك في فرع أمن واحد، وهو فرع أمن الدولة بمدنية حماة، وهذا يُعطي مؤشراً بسيطاً عن حجم عمليات العنف الجنسي والاغتصاب في حال تعميم ذلك على جميع أفرع الأمن في المحافظات السورية.
وقد وثقنا في دراسات وتقارير عديدة مختلف أنواع الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في سوريا على مدار خمس سنوات تقريباً، وفي هذا التقرير يتم التركيز على جريمة الاغتصاب تحديداً.
ضحايا الاغتصاب السبع تم إلقاء القبض عليهن دون أي مذكرة اعتقال، وهذا الأمر أصبح مسلماً به ومنهجياً في 99.9% من حالات الاعتقال التي تقوم بها القوات الحكومية بمختلف تصنيفاتها (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الأجنبية)، وعلى مدار لقاءاتنا مع آلاف المعتقلين منذ عام 2011 وحتى الآن لم نسمع بحادثة اعتقال واحدة تمت بمذكرة اعتقال أو حتى تبرير، بل إن أغلبها تأخذ طابع خلع الأبواب والاعتقال من داخل غرف النوم في المنازل، أو عبر الحواجز في الطرقات، ويبدو لنا أن السلطات الحاكمة تتعمد فعل ذلك كي لا تُبقي دليلاً يُشير إلى مسؤوليتها عن عمليات الاعتقال تلك وما تبعها من تعذيب وعنف جنسي وغير ذلك.
كما تمنع السلطات الحاكمة 99.9% من المعتقلين من التواصل مع محامٍ أو مع الأهل أو أي أحد، ولم تتم معاقبة أحد من مرتكبي هذه الجرائم أو حتى غيرها، ولم نسجل حادثة من هذا القبيل، بل هناك تشجيع وحصانة من قبل السلطات الحاكمة نفسها لمرتكبي هذه الجرائم.