تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 99: سطر 99:     
===الاكتئاب والقلق===
 
===الاكتئاب والقلق===
احتمال إصابة النساء بالإكتئاب هو ضعف احتمال إصابة الرجال.<ref>[https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/depression/in-depth/depression/art-20047725 Depression in women: Understanding the gender gap, Mayo Clinic Staff, 2019]</ref> تستكشف الباحثة النسوية [[سارة أحمد]] في كتابها "أن أحيا حياة نسوية" (2017) مفهوم السعادة من منظور نسوي.
+
احتمال إصابة النساء بالإكتئاب هو ضعف احتمال إصابة الرجال.<ref>[https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/depression/in-depth/depression/art-20047725 Depression in women: Understanding the gender gap, Mayo Clinic Staff, 2019]</ref> وفقا للباحثة النسوية [[سارة أحمد]]، تشعر النساء بالإغتراب عن الإحساس بالسعادة لأنه عادة ما يستخدم كأداة للضغط المجتمعي.  في كتابها "أن أحيا حياة نسوية" (2017)، تستكشف سارة أحمد مفهوم السعادة من منظور نسوي، وتقول "يمكن فهم السعادة كنوع من الجهد العاطفي بهذا الشكل: إسعاد الآخرين بأن نبدوا سعداء".<ref>[https://static1.squarespace.com/static/59b02ee849fc2b75ee0772cf/t/5b097a470e2e723b74306a54/1527347798402/sara-ahmed-living-a-feminist-life-1.pdf Sara Ahmed, Living a Feminist Life, 2017]</ref> إظهار السعادة هو واجب أخلاقي يفرضه النظام الأبوي على النساء والفتيات ويكون معيارا لمدى نجاحهن في تجسيد الصفات الجندرية السائدة. فعلى سبيل المثال، عندما يصبحن النساء أمهات يقابلن توقع المجتمع بإظهار السعادة، لذلك يتم إعطاء طابع مرضي لمشاعر الحزن وعدم الرضا عند تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة. وتشير سارة أحمد في نفس الكتاب أن السعادة تستخدم أيضا كأداة ضغط ضد الأشخاص المثليين أو أصحاب الهويات الجندرية غير النمطية، حيث يساوي المجتمع بين السعادة والمعيارية المغايرة (heteronormativity). في كلا الحالتين، يعتبر الفشل في إظهار السعادة سلوك مرضي.
    
==العلاج النفسي كمقاومة==
 
==العلاج النفسي كمقاومة==
staff
297

تعديل

قائمة التصفح