تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 148: سطر 148:     
في وقت لاحق ، أصبح عمل عالمة الاجتماع النسوية كيت ميليت عنصرًا مهمًا في مكافحة الطب النفسي والتركيز على قوة المريض. في عام 1970، كتبت ميليت دراسة أكاديمية عن النظام الأبوي في الأدب الغربي لكنها قدمت لاحقًا أعمالًا على غرار المذكرات تركز على علاقاتها وحياتها الجنسية مثل Flying وSita. وفي وقت لاحق، أصبحت ميليت شخصية مهيمنة داخل الحركة الأمريكية المناهضة للطب النفسي عندما كتبت مذكراتها عام 1990 Loony-Bin Trip. لقد أرّخت ميليت تجاربها النفسية المروعة، بما في ذلك تشخيصها للاضطراب ثنائي القطب، وصراعها مع الليثيوم القاتل، وحبسها في مستشفى نفسي. ميليت، في وقت لاحق، جمعت أفكارًا متباينة مهمة حول الحرية والجنس والطب النفسي، وانتشرت أفكارها على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
 
في وقت لاحق ، أصبح عمل عالمة الاجتماع النسوية كيت ميليت عنصرًا مهمًا في مكافحة الطب النفسي والتركيز على قوة المريض. في عام 1970، كتبت ميليت دراسة أكاديمية عن النظام الأبوي في الأدب الغربي لكنها قدمت لاحقًا أعمالًا على غرار المذكرات تركز على علاقاتها وحياتها الجنسية مثل Flying وSita. وفي وقت لاحق، أصبحت ميليت شخصية مهيمنة داخل الحركة الأمريكية المناهضة للطب النفسي عندما كتبت مذكراتها عام 1990 Loony-Bin Trip. لقد أرّخت ميليت تجاربها النفسية المروعة، بما في ذلك تشخيصها للاضطراب ثنائي القطب، وصراعها مع الليثيوم القاتل، وحبسها في مستشفى نفسي. ميليت، في وقت لاحق، جمعت أفكارًا متباينة مهمة حول الحرية والجنس والطب النفسي، وانتشرت أفكارها على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
 +
[[ملف:كيف بيشوف الطب النفسي بلبنان العاملات الأجنبيات وكيف بشخصهم؟.jpeg|تصغير|يسار|كومكس كيف بيشوف الطب النفسي بلبنان العاملات الأجنبيات وكيف بشخصهم؟؛ رسم [[باسكال غزالي]]؛ نشر [[صوت النسوة]].]]
    
في عام 1969، أضافت طبيبتان نفسيتان، وهما هوجي ويكوف وجوي ماركوس،  بصمتهما الفكرية في مناهضة الطب النفسي. سلطت ويكوف الضوء على الطرق المتعددة التي يتم فيها عزل النساء، بما في ذلك من خلال التجارب الجنسية القسرية، وحجب الاعتراف بعملهن والتقليل منه، وتحريض ازدراء الذات والجسد. في الوقت نفسه، رفضت ويكوف بشكل واضح العلاج الفردي تحت شعار "لا توجد حلول فردية للمضطهدين" ووصفت شكل ونتائج العلاج النسوي الراديكالي.
 
في عام 1969، أضافت طبيبتان نفسيتان، وهما هوجي ويكوف وجوي ماركوس،  بصمتهما الفكرية في مناهضة الطب النفسي. سلطت ويكوف الضوء على الطرق المتعددة التي يتم فيها عزل النساء، بما في ذلك من خلال التجارب الجنسية القسرية، وحجب الاعتراف بعملهن والتقليل منه، وتحريض ازدراء الذات والجسد. في الوقت نفسه، رفضت ويكوف بشكل واضح العلاج الفردي تحت شعار "لا توجد حلول فردية للمضطهدين" ووصفت شكل ونتائج العلاج النسوي الراديكالي.
 
بالإضافة إلى فيليس تشيسلر، التي أسست في عام 1969، جمعية النساء في علم النفس. دفعت تشيسلر أيضًا حدود العلاقة التقليدية بين المريض والمعالج، وبالتالي تحدت الرجال في المهنة. "هل أنت متأكدة أنك تريدين النوم مع معالجك النفسي؟" هكذا،  سألت قراء مجلة نيويورك في يونيو 1972، وهو الوقت الذي لم تسن فيه أي من جمعيات الصحة النفسية الأمريكية الكبرى قوانين أخلاقية تمنع اللقاءات الجنسية بين المعالج والمرضى. وقد سلطت الضوء على الجوانب غير المعلنة والاستغلالية للعلاج في أواخر الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
 
بالإضافة إلى فيليس تشيسلر، التي أسست في عام 1969، جمعية النساء في علم النفس. دفعت تشيسلر أيضًا حدود العلاقة التقليدية بين المريض والمعالج، وبالتالي تحدت الرجال في المهنة. "هل أنت متأكدة أنك تريدين النوم مع معالجك النفسي؟" هكذا،  سألت قراء مجلة نيويورك في يونيو 1972، وهو الوقت الذي لم تسن فيه أي من جمعيات الصحة النفسية الأمريكية الكبرى قوانين أخلاقية تمنع اللقاءات الجنسية بين المعالج والمرضى. وقد سلطت الضوء على الجوانب غير المعلنة والاستغلالية للعلاج في أواخر الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
   
نمت حركة "المرضى السابقين" في هذه الفترة، بما في ذلك حركات "مناهضة الطب النفسي" و "التحرر المجنون" و "الناجيين من الصحة النفسية". بينما كانت الحركة تفتقر إلى قيادة متميزة، كانت جودي تشامبرلين من أبرز قائدات الحركة. نشرت شامبرلين "لوحدنا: بدائل نظام الصحة النفسية"في عام 1978 والذي اعتبر أساسي للحركة.  بالإضافة إلى ذلك، عُقد المؤتمر السنوي الأول لحقوق الإنسان والاضطهاد النفسي في عام 1973.
 
نمت حركة "المرضى السابقين" في هذه الفترة، بما في ذلك حركات "مناهضة الطب النفسي" و "التحرر المجنون" و "الناجيين من الصحة النفسية". بينما كانت الحركة تفتقر إلى قيادة متميزة، كانت جودي تشامبرلين من أبرز قائدات الحركة. نشرت شامبرلين "لوحدنا: بدائل نظام الصحة النفسية"في عام 1978 والذي اعتبر أساسي للحركة.  بالإضافة إلى ذلك، عُقد المؤتمر السنوي الأول لحقوق الإنسان والاضطهاد النفسي في عام 1973.
  
7٬902

تعديل

قائمة التصفح