اليوم، ومع اتخاذي لمسافة عن ذلك التطور المفصلي الذي لحق بكلمة "تشّة"، تبيّن لي أن انتشالها من طيّات الوصم والتهميش، جعل منها رهانًا لغويًا كاسبًا. فقد ساهم الطابع المبهم لتلك المفردة في مرونة تطويعها وسهّل انتزاع شحنة العار التي تشوبها. كما عزّز طابعها الهلامي من فرص إعادة افتكاكها وتحميلها معاني فخر وانتماء جديدة، كما أدى ذلك إلى إكسابها بُعدًا فضفاضًا يَعِدُ بشمولية نامية. | اليوم، ومع اتخاذي لمسافة عن ذلك التطور المفصلي الذي لحق بكلمة "تشّة"، تبيّن لي أن انتشالها من طيّات الوصم والتهميش، جعل منها رهانًا لغويًا كاسبًا. فقد ساهم الطابع المبهم لتلك المفردة في مرونة تطويعها وسهّل انتزاع شحنة العار التي تشوبها. كما عزّز طابعها الهلامي من فرص إعادة افتكاكها وتحميلها معاني فخر وانتماء جديدة، كما أدى ذلك إلى إكسابها بُعدًا فضفاضًا يَعِدُ بشمولية نامية. |