تغييرات

سطر 53: سطر 53:  
التقت منظمة العفو الدولية -إضافة إلى الخبيرتين - مجموعة من المتطوعين الذين ذكروا أنهم وثقوا 10 حالات إغتصاب عنها و63 حالة عنف جنسي في 3 حزيران/ يونيو. "نعتقد أن العديد من الحالات الأخرى لم يُبلغ عنها بسبب العار والوصمة الملازمين للإعتدءات الجنسية." أجرت منظمة العفو الدولية مقابلتين مع ناجيتين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي ارتكب في ساعات الصباح الأولى من يوم 3 يونيو.
 
التقت منظمة العفو الدولية -إضافة إلى الخبيرتين - مجموعة من المتطوعين الذين ذكروا أنهم وثقوا 10 حالات إغتصاب عنها و63 حالة عنف جنسي في 3 حزيران/ يونيو. "نعتقد أن العديد من الحالات الأخرى لم يُبلغ عنها بسبب العار والوصمة الملازمين للإعتدءات الجنسية." أجرت منظمة العفو الدولية مقابلتين مع ناجيتين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي ارتكب في ساعات الصباح الأولى من يوم 3 يونيو.
   −
- تعرضت أمينة لإغتصاب جماعي من أفراد قوات الأمن، وكانت إحدى المحتجات في أم درمان والخرطوم:
+
*تعرضت أمينة لإغتصاب جماعي من أفراد قوات الأمن، وكانت إحدى المحتجات في أم درمان والخرطوم:
 
"لقد احتججت  لأننى تعليما جيدا لي ولشقيقاتي وأسرتي، وأريد الحصول على عمل وأريد بلدا بدون عنصرية، ولكي نعيش بعضنا مع بعض باحترام. وقد انهال علي أفراد الأمن بالضرب، وتعرضت للغاز المسيل للدموع خلال الإحتجاجات شأني شأن المتظاهرين الأخرين. وبعد الإنتصار [الإطاحة بالبشير] شاركت في الإعتصام [عند مقر القيادة العامة للجيش] مع آلاف الأشخاص الآخرين. وبدأت أبيع الشاي للمحتجين وكنت أحيانًا لا أتقاضى أجرًا. عملت أيضًا مع اللجنة الأمنية لمنطقة الإعتصام على أحد المتاريس".  
 
"لقد احتججت  لأننى تعليما جيدا لي ولشقيقاتي وأسرتي، وأريد الحصول على عمل وأريد بلدا بدون عنصرية، ولكي نعيش بعضنا مع بعض باحترام. وقد انهال علي أفراد الأمن بالضرب، وتعرضت للغاز المسيل للدموع خلال الإحتجاجات شأني شأن المتظاهرين الأخرين. وبعد الإنتصار [الإطاحة بالبشير] شاركت في الإعتصام [عند مقر القيادة العامة للجيش] مع آلاف الأشخاص الآخرين. وبدأت أبيع الشاي للمحتجين وكنت أحيانًا لا أتقاضى أجرًا. عملت أيضًا مع اللجنة الأمنية لمنطقة الإعتصام على أحد المتاريس".  
 
كانت أمينة نائمة في جامعة الخرطوم مع نساء أخريات بعد أن أمضين الليل يحرسن المتاريس عندما تعرضن لهجوم من جانب القوات المسلحة.
 
كانت أمينة نائمة في جامعة الخرطوم مع نساء أخريات بعد أن أمضين الليل يحرسن المتاريس عندما تعرضن لهجوم من جانب القوات المسلحة.
سطر 62: سطر 62:       −
- حكاية فاطمة
+
* حكاية فاطمة
 
تعرضت محتجة أخرى هي فاطمة  عمرها 24 عامًا  لاغتصاب جماعي من أفراد قوات الأمن فعند  حوالي الساعة 4:45 صباحًا إستيقظت هي وصديقاتها على أصوات إطلاق نار وصيحات آتية من ناحية شارع النيل. وبعد بضع دقائق، هاجم أكثر من 100 رجل أمن يرتدون الزي الرسمي لقوات الدعم السريع فاطمة وصديقاتها. وكانوا يحملون عصيًا وسياطًا وبنادق وسكاكين استخدموها لإقتحام الغرفة. وضربوا النساء بالسياط والعصي وانهال تسعة من أفراد الأمن بالضرب على فاطمة.
 
تعرضت محتجة أخرى هي فاطمة  عمرها 24 عامًا  لاغتصاب جماعي من أفراد قوات الأمن فعند  حوالي الساعة 4:45 صباحًا إستيقظت هي وصديقاتها على أصوات إطلاق نار وصيحات آتية من ناحية شارع النيل. وبعد بضع دقائق، هاجم أكثر من 100 رجل أمن يرتدون الزي الرسمي لقوات الدعم السريع فاطمة وصديقاتها. وكانوا يحملون عصيًا وسياطًا وبنادق وسكاكين استخدموها لإقتحام الغرفة. وضربوا النساء بالسياط والعصي وانهال تسعة من أفراد الأمن بالضرب على فاطمة.
 
"أطلقوا الذخيرة الحية على زملائنا الذكور أمام أعيننا وتركوهم مطروحين أرضًا  ووُجهت إلينا الشتائم وهُددنا بالإغتصاب، وقالوا لنا "إننا فتيات خليعات وجئنا إلى هنا من أجل الجنس"
 
"أطلقوا الذخيرة الحية على زملائنا الذكور أمام أعيننا وتركوهم مطروحين أرضًا  ووُجهت إلينا الشتائم وهُددنا بالإغتصاب، وقالوا لنا "إننا فتيات خليعات وجئنا إلى هنا من أجل الجنس"
سطر 68: سطر 68:  
لم تُنقل فاطمة إلى المستشفى إلا في فترة لاحقة من تلك الليلة حيث تلقت بعض العلاج الطبي  "كنت على شفا الموت ولم أخبر أحدًا  من أفراد عائلتي أو أيًا من أصدقائي  وقررت أن أضع حدًا لحياتي عقب خروجي من المستشفى. وعدت ومكثت في منزل صديقة مدة تزيد على أسبوع."
 
لم تُنقل فاطمة إلى المستشفى إلا في فترة لاحقة من تلك الليلة حيث تلقت بعض العلاج الطبي  "كنت على شفا الموت ولم أخبر أحدًا  من أفراد عائلتي أو أيًا من أصدقائي  وقررت أن أضع حدًا لحياتي عقب خروجي من المستشفى. وعدت ومكثت في منزل صديقة مدة تزيد على أسبوع."
 
وأضافت "لم أستطع التكلم أو الأكل وفكرت في الإنتحار بيد أنني ارتأيت أن من الأفضل أن أبقى على قيد الحياة وأصبح شاهدة،  لأننى شاهدت اغتصاب محتج كان مصابًا بطلق ناري أيضًا مع أنني لم أعرف اسمه لقد حطمونا وداسوا على شرفنا وأتمنى لو أنهم أردونا بالرصاص أو أعدمونا شنقًا بدلا من أن يُعّرضونا للعار الذي نشعر به الآن."
 
وأضافت "لم أستطع التكلم أو الأكل وفكرت في الإنتحار بيد أنني ارتأيت أن من الأفضل أن أبقى على قيد الحياة وأصبح شاهدة،  لأننى شاهدت اغتصاب محتج كان مصابًا بطلق ناري أيضًا مع أنني لم أعرف اسمه لقد حطمونا وداسوا على شرفنا وأتمنى لو أنهم أردونا بالرصاص أو أعدمونا شنقًا بدلا من أن يُعّرضونا للعار الذي نشعر به الآن."
  −
      
==التداعيات==
 
==التداعيات==
staff
2٬193

تعديل