ومن خلال تجربتي العملية ومعايشتي اليومية لقضايا النساء السوريات المهاجرات واللاجئات، يمكنني القول إن هناك تقدماً بطيئاً يحرز في مجال الوعي بحقوق المرأة وانعكاس هذا الوعي على طرائق حياة السوريين والسوريات وخياراتهمن، لكن هذا لحد الآن يحدث فقط في ألمانيا وأوروبا، وفي ظروف لا تقارن بما يحدث في سوريا، هناك حيث لن تصمد أي نظرية سياسية أو فلسفية أو اجتماعية أمام الجوع والبرد والدمار والدكتاتورية والقمع أيضاً، فما بالك بالنظرية النسوية التي ما يزال الاختلاف عليها قائماً بحدة. لكن الفرصة لتغيير هذه الظروف تظل قائمة في حال تغير هذا الواقع بتغير الظروف السياسية بالدرجة الأولى، عندها يمكن أن نفكر في مستقبل النظريات على الأراضي السورية التي تزداد حالياً بؤساً ومأساة للأسف. | ومن خلال تجربتي العملية ومعايشتي اليومية لقضايا النساء السوريات المهاجرات واللاجئات، يمكنني القول إن هناك تقدماً بطيئاً يحرز في مجال الوعي بحقوق المرأة وانعكاس هذا الوعي على طرائق حياة السوريين والسوريات وخياراتهمن، لكن هذا لحد الآن يحدث فقط في ألمانيا وأوروبا، وفي ظروف لا تقارن بما يحدث في سوريا، هناك حيث لن تصمد أي نظرية سياسية أو فلسفية أو اجتماعية أمام الجوع والبرد والدمار والدكتاتورية والقمع أيضاً، فما بالك بالنظرية النسوية التي ما يزال الاختلاف عليها قائماً بحدة. لكن الفرصة لتغيير هذه الظروف تظل قائمة في حال تغير هذا الواقع بتغير الظروف السياسية بالدرجة الأولى، عندها يمكن أن نفكر في مستقبل النظريات على الأراضي السورية التي تزداد حالياً بؤساً ومأساة للأسف. |