تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة روابط داخلية
سطر 36: سطر 36:  
=== عن سلسلة حكايات الإجهاض ===
 
=== عن سلسلة حكايات الإجهاض ===
   −
اخترتُ أن تكون للقصص حبكة درامية، استطيع من خلالها لفت الانتباه إلى جدلية ما، مُتعلقة [[حقوق انجابية|بالحقوق الجنسية والإنجابية]] للنساء. في [[وثيقة:حكايات الإجهاض: أربعة أيام في مكان استثنائي|القصة الأولى]] أطرح جدلية احتمالية عدم وجود مكان آمن تُقوم فيه النساء بالإجهاض غير الجراحي. تلقيت أكثر من تعليق على جملة من هذه القصة. تلك التي أصف بها كيف اختبأت صاحبة القصة في مكان ما  لمدة أربعة أيام، وكانت حريصة ألا يُلاحظ الجيران وجودها، فكانت تنحني إن مرّت من أمام أي نافذة حتى لا ينعكس ظلها للخارج.
+
اخترتُ أن تكون للقصص حبكة درامية، استطيع من خلالها لفت الانتباه إلى جدلية ما، مُتعلقة [[حقوق انجابية|بالحقوق الجنسية والإنجابية]] للنساء. في [[وثيقة:حكايات الإجهاض- أربعة أيام في مكان استثنائي|القصة الأولى]] أطرح جدلية احتمالية عدم وجود مكان آمن تُقوم فيه النساء بالإجهاض غير الجراحي. تلقيت أكثر من تعليق على جملة من هذه القصة. تلك التي أصف بها كيف اختبأت صاحبة القصة في مكان ما  لمدة أربعة أيام، وكانت حريصة ألا يُلاحظ الجيران وجودها، فكانت تنحني إن مرّت من أمام أي نافذة حتى لا ينعكس ظلها للخارج.
   −
في القصة الثانية أطرح الوجه الآخر لإباحة الإجهاض قانونًا، إن كان هناك خطرًا على حياة المُنجبة. ورغم ذلك، تتعرض النساء للعنف والعقاب من الأطباء الذين لا يهتمون سوى بمعتقداتهم الشخصية عن الإجهاض، وتدفع ثمنه النساء من حيواتهن. تلقيت تعليقات عن وحشية الموقف الذي رغبت فيه مالكة القصة في قطع الحبل السري الذي تركه الطبيب اقتناعًا منه أن الإجهاض حرام شرعًا، ووصفته هي بالخلاص، فكان اسم القصة.
+
في [[وثيقة:حكايات الإجهاض - الخلاص|القصة الثانية]] أطرح الوجه الآخر لإباحة الإجهاض قانونًا، إن كان هناك خطرًا على حياة المُنجبة. ورغم ذلك، تتعرض النساء للعنف والعقاب من الأطباء الذين لا يهتمون سوى بمعتقداتهم الشخصية عن الإجهاض، وتدفع ثمنه النساء من حيواتهن. تلقيت تعليقات عن وحشية الموقف الذي رغبت فيه مالكة القصة في قطع الحبل السري الذي تركه الطبيب اقتناعًا منه أن الإجهاض حرام شرعًا، ووصفته هي بالخلاص، فكان اسم القصة.
   −
في القصة الثالثة، أطرح جدليتين: الأمومة كوظيفة اجتماعية، والانفصال العاطفي بين الأمهات وأطفالهن الذي قد ينتج عن فشلهن في الإجهاض. لهذه القصة بالتحديد أهميتها التي تتمحور حول الإنجاب كمهمة اجتماعية، مقابل الإجهاض كبديل غير متاح. فكانت أغلب التعليقات عليها من نساء مررن بتجربة الأمومة، وربطهن بصاحبة القصة تعبيراتها عن ثقل الأمومة اجتماعيًا.  
+
في [[وثيقة:حكايات الإجهاض - شغل ستات|القصة الثالثة]]، أطرح جدليتين: الأمومة كوظيفة اجتماعية، والانفصال العاطفي بين الأمهات وأطفالهن الذي قد ينتج عن فشلهن في الإجهاض. لهذه القصة بالتحديد أهميتها التي تتمحور حول الإنجاب كمهمة اجتماعية، مقابل الإجهاض كبديل غير متاح. فكانت أغلب التعليقات عليها من نساء مررن بتجربة الأمومة، وربطهن بصاحبة القصة تعبيراتها عن ثقل الأمومة اجتماعيًا.  
    
ذهبتُ لمنزل صاحبة القصة التي رغبت في إجهاض طفلتيها ولم تستطع، فأنجبتهما. وتركتني دقائق لتُحضر رضيعتها من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة. أتذكرها ترفع ملابسها وتُعطِ ثديها للرضيعة، تلمسها وتمسح رأسها. في حين كانت تصف في نفس الوقت رغبتها في إجهاضها، وبأنها لا تشعر تجاهها بما يصفه الجميع: الأمومة. فكانت فقرتي عن الرضاعة مستوحاة من هذه اللحظة.
 
ذهبتُ لمنزل صاحبة القصة التي رغبت في إجهاض طفلتيها ولم تستطع، فأنجبتهما. وتركتني دقائق لتُحضر رضيعتها من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة. أتذكرها ترفع ملابسها وتُعطِ ثديها للرضيعة، تلمسها وتمسح رأسها. في حين كانت تصف في نفس الوقت رغبتها في إجهاضها، وبأنها لا تشعر تجاهها بما يصفه الجميع: الأمومة. فكانت فقرتي عن الرضاعة مستوحاة من هذه اللحظة.
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح