ذهبتُ لمنزل صاحبة القصة التي رغبت في إجهاض طفلتيها ولم تستطع، فأنجبتهما. وتركتني دقائق لتُحضر رضيعتها من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة. أتذكرها ترفع ملابسها وتُعطِ ثديها للرضيعة، تلمسها وتمسح رأسها. في حين كانت تصف في نفس الوقت رغبتها في إجهاضها، وبأنها لا تشعر تجاهها بما يصفه الجميع: الأمومة. فكانت فقرتي عن الرضاعة مستوحاة من هذه اللحظة. | ذهبتُ لمنزل صاحبة القصة التي رغبت في إجهاض طفلتيها ولم تستطع، فأنجبتهما. وتركتني دقائق لتُحضر رضيعتها من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة. أتذكرها ترفع ملابسها وتُعطِ ثديها للرضيعة، تلمسها وتمسح رأسها. في حين كانت تصف في نفس الوقت رغبتها في إجهاضها، وبأنها لا تشعر تجاهها بما يصفه الجميع: الأمومة. فكانت فقرتي عن الرضاعة مستوحاة من هذه اللحظة. |