ويمكن لقارئ رسائل زينب أن يستشف بعض جوانب من شخصيتها مثل القدرة على الجدل وتبكيت الخصم، والثقة بالنفس، وبقدرات النساء، وأي كاتب أو كاتبة يشكك فيها أو ينتقص من قدرهن تكون له بالمرصاد، وتفند آراءه بالبراهين العقلية وبالأمثلة الواقعية من التاريخ والحاضر، والاعتزاز بكونها امرأة وتحمّسها الشديد لجنسها إلى الحدّ الذي يجعلها تقول إن الله فضّل الجنس النسائي. كما عكست مقالاتها في بعض الأحيان حسّاً ساخراً. مثال ذلك ما أوردته في بعض رسائلها التي كتبتها ردّا على كاتب متحامل على النساء يُلقّب بأبي المحاسن، حيث عنونت إحداها بـ"يا سلام يا أبو المحاسن"، ووسط أسلوبها الرصين يجد القارئ جملاً اعتراضية تتعجب فيها من منطقه من قبيل: "يا سلام قوي قوي.."، "يا سلام خالص"! | ويمكن لقارئ رسائل زينب أن يستشف بعض جوانب من شخصيتها مثل القدرة على الجدل وتبكيت الخصم، والثقة بالنفس، وبقدرات النساء، وأي كاتب أو كاتبة يشكك فيها أو ينتقص من قدرهن تكون له بالمرصاد، وتفند آراءه بالبراهين العقلية وبالأمثلة الواقعية من التاريخ والحاضر، والاعتزاز بكونها امرأة وتحمّسها الشديد لجنسها إلى الحدّ الذي يجعلها تقول إن الله فضّل الجنس النسائي. كما عكست مقالاتها في بعض الأحيان حسّاً ساخراً. مثال ذلك ما أوردته في بعض رسائلها التي كتبتها ردّا على كاتب متحامل على النساء يُلقّب بأبي المحاسن، حيث عنونت إحداها بـ"يا سلام يا أبو المحاسن"، ووسط أسلوبها الرصين يجد القارئ جملاً اعتراضية تتعجب فيها من منطقه من قبيل: "يا سلام قوي قوي.."، "يا سلام خالص"! |