تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تغيير في الحجم ،  قبل سنتين
سطر 60: سطر 60:     
===الاكتئاب والقلق===
 
===الاكتئاب والقلق===
بناء على بعض لبإحصاءات، فاحتمالية إصابة النساء بالإكتئاب هو ضعف احتمالية إصابة الرجال.<ref>[https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/depression/in-depth/depression/art-20047725 Depression in women: Understanding the gender gap, Mayo Clinic Staff, 2019]</ref> كتبت الباحثة النسوية [[سارة أحمد]]، حول شعور النساء بالاغتراب عن مفهوم الإحساس بالسعادة، نتيجة لاستخدامه كأداة ضغط مجتمعي.  في كتابها "أن أحيا حياة نسوية" (2017)، تستكشف سارة أحمد مفهوم السعادة من منظور نسوي، فكتبت عن إمكانية فهم السعادة كنوع من الجهد العاطفي لتحقيق غرض رئيسي وهو: إسعاد الآخرين بأن نبدوا سعداء لهم".<ref>[https://static1.squarespace.com/static/59b02ee849fc2b75ee0772cf/t/5b097a470e2e723b74306a54/1527347798402/sara-ahmed-living-a-feminist-life-1.pdf Sara Ahmed, Living a Feminist Life, 2017]</ref> فإظهار السعادة هو واجب أخلاقي يفرضه [[نظام أبوي | النظام الأبوي]] على النساء والفتيات ويصبح معيارًا لقدر نجاحهن في تجسيد الصفات الجندرية السائدة. فعلى سبيل المثال، عندما تصبح النساء أمهات يقابلن توقع المجتمع بإظهار السعادة تجاه هذه التجربة، وبالتالي، يتم إعطاء طابع مرضي لمشاعر الحزن وعدم الرضا عند تشخيص [[اكتئاب ما بعد الولادة]]. وتضيف سارة أحمد  أن السعادة تُستخدم أيضا كأداة ضغط ضد الأشخاص المثليين أو أصحاب الهويات الجندرية غير النمطية، حيث يساوي المجتمع بين السعادة والمعيارية المغايرة (heteronormativity). في كلتا الحالتين، يعتبر الفشل في إظهار السعادة سلوكًا مرضيًا.
+
بناء على بعض الإحصاءات، فاحتمالية إصابة النساء بالإكتئاب هو ضعف احتمالية إصابة الرجال.<ref>[https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/depression/in-depth/depression/art-20047725 Depression in women: Understanding the gender gap, Mayo Clinic Staff, 2019]</ref> كتبت الباحثة النسوية [[سارة أحمد]]، حول شعور النساء بالاغتراب عن مفهوم الإحساس بالسعادة، نتيجة لاستخدامه كأداة ضغط مجتمعي.  في كتابها "أن أحيا حياة نسوية" (2017)، تستكشف سارة أحمد مفهوم السعادة من منظور نسوي، فكتبت عن إمكانية فهم السعادة كنوع من الجهد العاطفي لتحقيق غرض رئيسي وهو: إسعاد الآخرين بأن نبدوا سعداء لهم".<ref>[https://static1.squarespace.com/static/59b02ee849fc2b75ee0772cf/t/5b097a470e2e723b74306a54/1527347798402/sara-ahmed-living-a-feminist-life-1.pdf Sara Ahmed, Living a Feminist Life, 2017]</ref> فإظهار السعادة هو واجب أخلاقي يفرضه [[نظام أبوي | النظام الأبوي]] على النساء والفتيات ويصبح معيارًا لقدر نجاحهن في تجسيد الصفات الجندرية السائدة. فعلى سبيل المثال، عندما تصبح النساء أمهات يقابلن توقع المجتمع بإظهار السعادة تجاه هذه التجربة، وبالتالي، يتم إعطاء طابع مرضي لمشاعر الحزن وعدم الرضا عند تشخيص [[اكتئاب ما بعد الولادة]]. وتضيف سارة أحمد  أن السعادة تُستخدم أيضا كأداة ضغط ضد الأشخاص المثليين أو أصحاب الهويات الجندرية غير النمطية، حيث يساوي المجتمع بين السعادة والمعيارية المغايرة (heteronormativity). في كلتا الحالتين، يعتبر الفشل في إظهار السعادة سلوكًا مرضيًا.
    
==العلاج النفسي كمقاومة==
 
==العلاج النفسي كمقاومة==
7٬893

تعديل

قائمة التصفح