تسببت النظم الاقتصادية المركزية التي جلبها الاستعمار، كما تناقش أكوا بريتووم (2006)، بتغييب عمل النساء عبر تخريب العلاقات التقليدية بين الأسر والمجتمعات وحدود السوق، ما شوه تعريف [[هوية جندرية|الهويات الجندرية]] ضد مصالح النساء. في حالة النوبيين/ات بعد التهجير، نجحت النظم الاقتصادية الخاضعة لسيطرة الدولة بالتخلص التدريجي من القيمة العاطفية التي كانت حجر الأساس في الروحية النوبية، وعاملًا محددًا للأدوار الجندرية النوبية. ولكن، تغيرت هذه العقود الجندرية مع تغير مؤسسات القوة. كما تناقش باتلر (1988)، الأدوار الجدرية هي نتاج المصالح السياسية للحائزين على السلطة. لذا، يقاوم اقتصاد الظل النظام المركزي وتهميشه للنوبيين/ات ووظائف رفاههم/ن، ليستعيد ويعتمد على العقود الجندرية النوبية البلدية/الأصلية، التي تقدر العمل الرعائي والخدمة المجتمعية. بعبارة أخرى، تصنع شبكة الظل مكانًا يتيح الهروب من الأدوار الجندرية للمؤسسة السياسية الرسمية. | تسببت النظم الاقتصادية المركزية التي جلبها الاستعمار، كما تناقش أكوا بريتووم (2006)، بتغييب عمل النساء عبر تخريب العلاقات التقليدية بين الأسر والمجتمعات وحدود السوق، ما شوه تعريف [[هوية جندرية|الهويات الجندرية]] ضد مصالح النساء. في حالة النوبيين/ات بعد التهجير، نجحت النظم الاقتصادية الخاضعة لسيطرة الدولة بالتخلص التدريجي من القيمة العاطفية التي كانت حجر الأساس في الروحية النوبية، وعاملًا محددًا للأدوار الجندرية النوبية. ولكن، تغيرت هذه العقود الجندرية مع تغير مؤسسات القوة. كما تناقش باتلر (1988)، الأدوار الجدرية هي نتاج المصالح السياسية للحائزين على السلطة. لذا، يقاوم اقتصاد الظل النظام المركزي وتهميشه للنوبيين/ات ووظائف رفاههم/ن، ليستعيد ويعتمد على العقود الجندرية النوبية البلدية/الأصلية، التي تقدر العمل الرعائي والخدمة المجتمعية. بعبارة أخرى، تصنع شبكة الظل مكانًا يتيح الهروب من الأدوار الجندرية للمؤسسة السياسية الرسمية. |