تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 50: سطر 50:  
بدأت حركة [[نسوية التشيكانا | نسويّة التشيكانا]]  في سبعينيات القرن العشرين خلال حركة المكسيك القوميّة، وتوسعت لتشمل على طيف واسع من الخطابات النظريّة والأدبيّة والسياسيّة والتي دمجت معها نظريّات ما بعد الاستعمار. تعمل نسويّة التشيكانا على تفكيك الأنماط [[ذكورية | الذكوريّة]] والعنصريّة والمنحازة [[غيرية جنسية | للغيريّة الجنسيّة]]، وتركز المنظّرات التشيكينيّات على السياسات الحدودية وتأثير الاستعمار المستمر إلى الآن على الحدود الأمريكية.
 
بدأت حركة [[نسوية التشيكانا | نسويّة التشيكانا]]  في سبعينيات القرن العشرين خلال حركة المكسيك القوميّة، وتوسعت لتشمل على طيف واسع من الخطابات النظريّة والأدبيّة والسياسيّة والتي دمجت معها نظريّات ما بعد الاستعمار. تعمل نسويّة التشيكانا على تفكيك الأنماط [[ذكورية | الذكوريّة]] والعنصريّة والمنحازة [[غيرية جنسية | للغيريّة الجنسيّة]]، وتركز المنظّرات التشيكينيّات على السياسات الحدودية وتأثير الاستعمار المستمر إلى الآن على الحدود الأمريكية.
    +
[[ملف:Gloria Anzaldua.jpg|325x210px|تصغير|غلوريا آنزالدوا]]
 
;الحدودية  
 
;الحدودية  
 
تجادل [[غلوريا آنزلدوا]] في كتابها "الأراضي الحدودية/لا فرونتيرا" [[Borderlands/LaFrontera]] أن الحدود مساحات مادية ومجازية، حيث تتقاطع الثقافات واللغات والهويات، وتخلق الخطابات المستعمرة المهيمنة حدودًا، ليس فقط لتقسيم المساحات الجغرافية بل أيضًا المساحات النظريّة، حيث تضع "الآخر" على الهامش؛ فتوضع المرأة التشيكينة على الحدود بين إرثها المكسيكي والأمريكي. وتنادي غلوريا أن هذه الحدود التي خلقها الاستعمار يجب استعادتها كمساحة انتقالية يمكن من خلالها خلق وعي هجين (ما أسمته المستيزو)، واستعادة النساء المكسيكيات لكل من هويّاتهم الأمريكية والمكسيكية.  
 
تجادل [[غلوريا آنزلدوا]] في كتابها "الأراضي الحدودية/لا فرونتيرا" [[Borderlands/LaFrontera]] أن الحدود مساحات مادية ومجازية، حيث تتقاطع الثقافات واللغات والهويات، وتخلق الخطابات المستعمرة المهيمنة حدودًا، ليس فقط لتقسيم المساحات الجغرافية بل أيضًا المساحات النظريّة، حيث تضع "الآخر" على الهامش؛ فتوضع المرأة التشيكينة على الحدود بين إرثها المكسيكي والأمريكي. وتنادي غلوريا أن هذه الحدود التي خلقها الاستعمار يجب استعادتها كمساحة انتقالية يمكن من خلالها خلق وعي هجين (ما أسمته المستيزو)، واستعادة النساء المكسيكيات لكل من هويّاتهم الأمريكية والمكسيكية.  
7٬902

تعديل

قائمة التصفح