وتنادي العديد من نسويات العالم الثالث بخلق تضامن نسوي عابر للحدود في سياق بعد استعماري واعٍ بالاختلافات والتقاطعات وعلاقات القوة. في كتاب "نسوية بدون حدود: نزع الاستعمار عن النظرية، وممارسة التضامن" (Feminism without Borders: Decolonizing Theory, Practicing Solidarity)، تجادل شاندرا أن التحالفات النسوية في الجنوب العالمي والنسوية الغربية لا يمكن أن تُبنى استناداً إلى الأخوّة العالمية الموحّدة، بل يجب أن تكون على أساس التنظيم السياسي المشكّل سياقياً ومحلياً، ويستند على فهم التسلسل الهرمي الداخلي والاختلافات بين النساء. [https://www.graduateinstitute.ch/sites/internet/files/2021-05/Feminism%20Without%20Borders%2C%20Mohanty.docx.pdf <ref>سامانثا إلين غرو لوكس، مراجعة لكتاب نسوية بلا حدود </ref>] وفي فيلم [[سنوات برلين]] الذي يلقي الضوء على السنوات التي قضتها أودري لورد في ألمانيا وتأثيرها على الحركات النسوية في أوروبا، بالأخص على [[الحركة النسوية الأفرو-ألمانية]]. تحكى لورد عن أهمية إدراك الاختلاف للتضامن النسوي تقول: "نتشارك في تراث وأرض واحدة، ونحتاج إلى بعضنا البعض، لكننا لسنا بعضنا البعض، نحن مختلفون. يمكنني أن أعرف وأحترم اختلافك ويجب أن تعرفي وتحترمي اختلافي، فتلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها العمل سويًا."<ref>[http://www.audrelorde-theberlinyears.com/ Audre Lorde - The Berlin Years 1984 to 1992].إخراج ديغمار شولتس. في 2012/02.</ref>
+
وتنادي العديد من نسويات العالم الثالث بخلق تضامن نسوي عابر للحدود في سياق بعد استعماري واعٍ بالاختلافات والتقاطعات وعلاقات القوة. في كتاب "نسوية بدون حدود: نزع الاستعمار عن النظرية، وممارسة التضامن" (Feminism without Borders: Decolonizing Theory, Practicing Solidarity)، تجادل شاندرا أن التحالفات النسوية في الجنوب العالمي والنسوية الغربية لا يمكن أن تُبنى استناداً إلى الأخوّة العالمية الموحّدة، بل يجب أن تكون على أساس التنظيم السياسي المشكّل سياقياً ومحلياً، ويستند على فهم التسلسل الهرمي الداخلي والاختلافات بين النساء. [https://www.graduateinstitute.ch/sites/internet/files/2021-05/Feminism%20Without%20Borders%2C%20Mohanty.docx.pdf <ref>سامانثا إلين غرو لوكس، مراجعة لكتاب نسوية بلا حدود </ref>] وفي فيلم [[سنوات برلين]] الذي يلقي الضوء على السنوات التي قضتها أودري لورد في ألمانيا وتأثيرها على الحركات النسوية في أوروبا، بالأخص على [[الحركة النسوية الأفرو-ألمانية]]. تحكى لورد عن أهمية إدراك الاختلاف للتضامن النسوي تقول: "نتشارك في تراث وأرض واحدة، ونحتاج إلى بعضنا البعض، لكننا لسنا بعضنا البعض، نحن مختلفون. يمكنني أن أعرف وأحترم اختلافك ويجب أن تعرفي وتحترمي اختلافي، فتلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها العمل سويًا.<ref>إخراج ديغمار شولتس، فيلم Audre Lorde - The Berlin Years 1984 to 1992، عام 2012 </ref>