تغييرات

لا يوجد ملخص تحرير
سطر 2: سطر 2:     
== تاريخها ==  
 
== تاريخها ==  
بدأ ظهور النظريات النسوية في نهايات القرن الثامن عشر في عدة أعمال فلسفية، منها كتاب [[دفاعا عن حقوق المرأة (كتاب) | دفاعا عن حقوق المرأة]]، عام 1797 للكاتبة البريطانية [[ماري وولستونكرافت]]. ودافعت في كتابها عن حق المرأة في المساواة والتعليم. وفي القرن العشرين، القت النسوية الأمريكية [[سوجورنر تروث]] خطاب [[ألست امرأة؟ (خطاب جماهيري) | الست امرأة؟]] عام 1851. في خطابها، ناقشت تروث مسألة حصول المرأة على حقوق محدودة بسبب منظور الرجل الخاطئ عن طبيعتها. وأضافت أنه إذا كانت النساء الملونات يؤدين المهام التي تم حصرها للرجال فقط، فكل النساء، بإختلاف ألوانهن، يستطعن تأدية هذه المهام. كما ألقت النسوية والناشطة الأمريكية [[سوزان أنتوني]] خطابًا في المحكمة عام 1876، ناقشت فيه مسألة [[جندرة اللغة]]. كما تسائلت لماذا يتم تطبيق العقاب في القانون على النساء، بينما لا يسمح لهن استخدام القانون لحماية أنفسهن (فلم يكن يُسمح للمرأة بالتصويت، أو حق الملكية).  
+
بدأ ظهور النظريات النسوية في نهايات القرن الثامن عشر في عدة أعمال فلسفية، منها كتاب [[دفاعا عن حقوق المرأة (كتاب) | دفاعا عن حقوق المرأة]]، عام 1797 للكاتبة البريطانية [[ماري وولستونكرافت]]. ودافعت في كتابها عن حق المرأة في المساواة والتعليم. وفي القرن العشرين، القت النسوية الأمريكية [[سوجورنر تروث]] خطاب [[ألست امرأة؟ (خطاب جماهيري) | الست امرأة؟]] عام 1851. في خطابها، ناقشت تروث مسألة حصول المرأة على حقوق محدودة بسبب منظور الرجل الخاطئ عن طبيعتها. وأضافت أنه إذا كانت النساء الملونات يؤدين المهام التي تم حصرها للرجال فقط، فكل النساء، بإختلاف ألوانهن، يستطعن تأدية هذه المهام.
 +
كما ألقت النسوية والناشطة الأمريكية [[سوزان أنتوني]] خطابًا في المحكمة عام 1876، ناقشت فيه مسألة [[جندرة اللغة]]. كما تسائلت لماذا يتم تطبيق العقاب في القانون على النساء، بينما لا يسمح لهن استخدام القانون لحماية أنفسهن (فلم يكن يُسمح للمرأة بالتصويت، أو حق الملكية).
 +
 
 +
وفي نصف القرن العشرين وقفت [[سيمون دي بوفوار]] ضد فكرة "المرأة مكانها المنزل"، وكتبت كتابها [[الجنس الآخر (كتاب) | الجنس الآخر]] عام 1949، وكان أول سؤال سألته بوفوار في كتابها هو "ما هي المرأة؟". وحاولت بوفوار إعادة تفسير مفهوم الرجل عن المرأة، وأضافت أنه دائمًا ما ينظر المجتمع للمرأة على أنها "[[الآخر]]" ولا يتم تعريفها إلا مقارنة بالرجل.
 +
 
 +
صاحب النشاط السياسي النسوي في ستينات القرن الماضي إهتمام بحماية البيئة. هذا التحول نتج عنه دراسات عدة ضد [[حتمية بيولوجية | الحتمية البيولوجية]]. كما اهتمت العديد من المفكرات النسويات بإعادة النظر في نظريات التحليل النفسي.
 +
 
 +
وصفت [[الين شوالتر]] تطور النظرية النسوية على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى تحت عنوان "النقد النسوي"، هي التي تحلل فيه القرائة النسوية الأيديولوجيا خلف الظاهرة الأدبية. والمرحلة الثانية "Gynocritics"، والتي "تكون المرأة فيه منتجة لمعنى نصي" بما فيه "الديناميكا النفسية لإبداع المرأة، وعلم اللغة ومشاكل لغة المرأة، والمسار الذاتي والجماعي لتاريخ العمل الأدبي النسائي."<ref>https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-1-349-25934-2_43</ref> المرحلة الأخير هي مرحلة "النظرية الجندرية"، التي بحثت في الأيدولوجيا والنتائج الأدبية لنظام [[جندر | الجندر]]. انتقدت [[توريل موي]] هذا النموذج ورأت أنه نموذج [https://en.wikipedia.org/wiki/Determinism حتمي] و [https://en.wikipedia.org/wiki/Essentialism جوهري] لذاتية المرأة. كما أضافت أن هذا النموذج لم يأخذ في الإعتبار موقف النساء الغير غربيين.  
    
== المجالات الأكاديمية ==  
 
== المجالات الأكاديمية ==  
سطر 24: سطر 31:     
=== العلوم السياسية ===  
 
=== العلوم السياسية ===  
 +
تبحث [[نظرية سياسية نسوية | النظرية السياسية النسوية]] في العلوم السياسية مركزة على المواضيع الجندرية والنسوية على مستوى الدول والمؤسسات. كما تقوم بدراسة النظرية السياسية الحديثة والتي يسيطر عليها الفكر الليبرالي، والتي تدعي عدم أهمية الجندر والهويات المختلفة.
    
=== الاقتصاد ===  
 
=== الاقتصاد ===  
7٬893

تعديل