قرأت تغريدة تقارن أحداث مايو ٦٨ بفلسطين اليوم من ناحية احتمالية تأثيرها على انقسام المدارس الفلسفية. في الواقع، إن فلسطين لطالما كانت منطقة نزاع كما التقاء. فأكبر نزاع بين فوكو ودولوز (والمدرسة الفرنسية ككل فعليًا) تمركز حول الموقف من فلسطين–ومن بعد ذلك، عملت المدرسة النقدية على محاولة تحييد فلسطين من استثنائيتها، واليوم تعود لتثبت فشل ذلك. ولهذا، يحاولون سرقة سرديتها من أصحابها، في لحظة محاولة سرقة الأرض المستردة من ناسها أيضًا، وهنا، يُصبح سؤال “من يملك” كاتبًا يضعنا بمواجهة مباشرة مع من يكتب ضدنا. من يملك فانون هو نفسه من يملك بتلر وجيجيك ووو…ولذلك، تستدعي اللحظة الحفاظ على فلسطين العربية وحمايتها مِن مَن يحاول شيطنتها أولًا، ليسرقها لاحقًا. | قرأت تغريدة تقارن أحداث مايو ٦٨ بفلسطين اليوم من ناحية احتمالية تأثيرها على انقسام المدارس الفلسفية. في الواقع، إن فلسطين لطالما كانت منطقة نزاع كما التقاء. فأكبر نزاع بين فوكو ودولوز (والمدرسة الفرنسية ككل فعليًا) تمركز حول الموقف من فلسطين–ومن بعد ذلك، عملت المدرسة النقدية على محاولة تحييد فلسطين من استثنائيتها، واليوم تعود لتثبت فشل ذلك. ولهذا، يحاولون سرقة سرديتها من أصحابها، في لحظة محاولة سرقة الأرض المستردة من ناسها أيضًا، وهنا، يُصبح سؤال “من يملك” كاتبًا يضعنا بمواجهة مباشرة مع من يكتب ضدنا. من يملك فانون هو نفسه من يملك بتلر وجيجيك ووو…ولذلك، تستدعي اللحظة الحفاظ على فلسطين العربية وحمايتها مِن مَن يحاول شيطنتها أولًا، ليسرقها لاحقًا. |