سطر 1: |
سطر 1: |
− | ==المعنى في المعجم==
| + | لفظة سباب قبيح شائعة في كثير من البلدان العربية، بالذات في مصر و الشام. كما توجد عليها بعض التنويعات مثل "كس أختك" المستعملة في الشام. |
− | ورد في معجم العامية<ref>[http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3/ معجم العامية عن موقع معجم المعاني]</ref> أن الكُس بالضم: لِلحِرِ ، فرج المرأة في العامية، لَيْسَ من كلامِ العرب، إنما هو مُوَلَّدٌ.
| |
| | | |
− | ويعتقد أن أصل هذا اللفظ من اللغة التركية، حيث يقال للبنت أو الفتاة باللغة التركية "كز" (kiz)، ويبدو أنها انتشرت لاحقاً هكذا وأصبحت تطلق عند العرب على العضو الأنثوي.
| + | لفظ "[[كُسّ]]" في الاستعمال المعاصر في بعض اللهجات العربية يعنى فرج المرأة. و الاقتران بلفظ "الأم" أو "الأخت" يدخل في باب توجيه الإهانة و الاستفزاز فيما بين الذكور أساسا، بطريق ذكر الأعضاء الجنسية لمن تدخلن في عداد '''محارم''' الذكر وفق الثقافة السائدة، و هو ما يستوجب من الذكر الدفاع عن '''شرفه''' أو السكوت و قبول الإهانة مما قد يحط من شأنه أمام أقرانه، و الرّد الذي يُرى ملائما و متناسبا مع حجم الإهانة الموجّهة يختلف باختلاف السياق، مثل ما إذا كان المتسابون توجد بينهم سابق معرفة أو صلة اجتماعية، و كذلك خلفياتهم الطبقية،و مناسبة الخلاف أو الشجار. و بشكل عام تعدّ الشتيمة مهينة أكثر إذا كانت بين أغراب، أو وُجّهت أمام أغراب، و كذلك كلّما تزداد حدة الإهانة بازدياد التفاوت العمري أو الطبقي بين المتسابين، بينما قد تُرى من باب المزاح إذا كانت بين زملاء أو أصدقاء، و بالطبع حسب طبيعة الموقف. و قد يتراوح الرّد الملائم ما بين التجاهل غلى ردّ الشتيمة بمثلها أو الزيادة عليها، وصولا إلى الصراع بالأيدي أو ما هو أكثر. |
| | | |
− | ==المعنى التشريحي==
| + | إلا أنّ شيوع استعمال هذا السباب في بين الأجيال الأحدث، ليس بهدف الاستفزاز أو الإهانة فحسب بل كذلك للتعبير عن السّخط أو الامتعاض بشكل عام غير موجه لشخص بعينه، قد يكون قد ساهم في تقليل الأثر الصادم للفظة و فداحة الإهانة المرتبطة بها، كما أن زيادة استعمال النساء لها كذلك و هو ما قد يُسمع أحيانا في المجال العام و إن كان بدرجة تقل كثيرا عن سمعها من الذكور، ريما قد أزاح عنها صفة التابو المطلقة و أدخلها في زمرة الشتائم الشوارعية العادية، إلى جانب شتائم جنسية أخرى ذات إحالات إلى النساء مثل "[[يا ابن المتناكة]]". |
− |
| |
− | كسمك تعنى البظر والمهبل والشفرتين، وتلك الأعضاء مسؤولة بشكل كبير عن الاستثارة الجنسية .
| |
| | | |
− | ==مقالات توضيحية==
| + | و من الملاحظ أنّ الكلمة قد طغت صوتياتها على دلالتها اللغوية التي لا يكاد أحد يعيرها اهتماما، فنجد أن ردّا شائعا على هذه المسبّة قد يكون "كُسّ أُمّيِن أمك" و هي عبارة لا معنى لها غير مكايلة الشتيمة كميّا و ردّها إلى من وجّهها. |
| | | |
− | من مقال عطايا المهبل لدكتور نبيل القط<ref>http://www.za2ed18.com/%D8%AF-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84/</ref>:
| + | ==المعنى المعجمي == |
− | <blockquote>
| + | ورد في معجم العامية: |
− | جميعنا – ذكورا وإناثا- نمتلك في البداية أعضاء أنثوية بدائية التكوين، ثم يتحول البعض ممن سيصبحون ذكورا وبسبب نقص ما في كروموزوم واي التافه والمشوه باتجاه مختلف، ويستمر تطور أعضاء الإناث في الاتجاه الذي نعرفه من وجود شفرتين خارجيتين وشفرتين داخليتين وأنبوب مرن هو محل اهتمام الذكور، منه يخرج دم الحيض وتخرج الأجنة وعن طريقه تصل الحيوانات المنوية إلى المبايض، وأعلى الأنبوب هذا أنبوب آخر اصغر يخرج منه البول لكنه لا يصلح للاستعمال الجنسي وفي الأعلى تماما يقف البظر وهو محل المتعة والإثارة عند النساء وتقطعه كثير من الشعوب لحرمان إناثها من المتعة، أما عند الذكور فإن هذا البظر يستطيل ليكون قضيبا وتنغلق الشفرتان لتضمان الخصيتين اللتين هربتا من ارتفاع درجة حرارة البطن على عكس المبايض القوية التي تفضل البقاء في الحماية الداخلية لأنسجة البطن الدافئة.. بسبب ذلك التركيب المتعدد الوظائف يتغير شكل المهبل وحجمه من امرأة لأخرى، ولأنه يحفل بوظائف كثيرة مثل التبول والحيض والجنس والولادة، فأنه يتعرض لأعطاب كثيرة، ويقوم بتنظيف نفسه بنفسه أولا بأول وإصلاح أعطابه، فمثلا بعد أن يتمدد ويتسع أثناء الولادة ليسمح بمرور جنين بوزن ثلاثة كيلوجرامات أو أكثر، يكون قادرا على تنظيف نفسه بنفسه ورتق الأنسجة المتمزقة بدون تدخل خارجي في أغلب الأحيان، وإذا حدثت مشاكل فإنها تأتي من خارجه كضيق عظام الحوض مثلا، وفي كل شهر وبعد انتهاء فترة الحيض يقوم بتنظيف نفسه وتجهيز نسيجه وضبط التوازن الحمضي القلوي استعدادا لاستقبال الحيوانات المنوية.
| + | الكُس بالضم: لِلحِرِ ، فرج المرأة في العامية، لَيْسَ من كلامِ العرب، إنما هو مُوَلَّدٌ. ويعتقد أن أصل هذا اللفظ من اللغة التركية، حيث يقال للبنت أو الفتاة باللغة التركية "كز" (kiz)، ويبدو أنها انتشرت لاحقاً هكذا وأصبحت تطلق عند العرب على العضو الأنثوي.<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الكس معجم العامية عن موقع معجم المعاني]</ref> |
− | </blockquote>
| |
− | | |
− | | |
− | في تدوينته كتب نائل<ref>http://naelaltoukhy.blogspot.com.eg/2007/08/blog-post_10.html</ref>
| |
− | <blockquote>
| |
− | كس أمك عبارة لا تقول شيئا. مبتدأ بلا خبر. فاعل، أو مفعول، بلا فعل ولا مفعول، أو فاعل. كس أمك، هي اقتحام للرجل، أي رجل، لأنه على حد علمي، لم يولد رجل حتى الآن بلا أم، وعلى حد علمي أيضا، لم توج امرأة حتى الآن بلا كس، وإن وجدت، في خارقة طبيعية، فهي لم تلد، أي أنها لم تصبح أما، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له كس امك. بكلمات أخرى: كس أم جميع البشر. هذا أمر بديهي. أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر. الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة. إنها شتيمة بلا منفذ، مقفولة على نفسها، غير مفهومة. وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش: ماله؟ ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة، بالأصح لخلق كونها شتيمة. المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج، وأن هذا الفرج، علامة ضعفها الأزلي، هو السبب في وجوده، أن وجوده ملوث بالعار،ملوث بالكس، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى. في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك، أو بالأصح، كلنا أولاد متناكات، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها."
| |
− | </blockquote>
| |
− | | |
− | ==التاريخ الشعبي==
| |
− | في تاريخ العرب القديم كانت الشتيمة مرتبطة بالإمصاص والإعضاض ، فالإمصاص هو أن تقول لشخص: “أمصص بظر أمك”، والإعضاض هو قولك له: “أعضض إير أبيك” أي أعضض قضيب أبيك ،و "حر أمك " والحر هو الفرج.
| |
− | | |
− | وقد تذهل عندما تعرف أن العرب القدماء لم يكونوا يتحرجون من الشتيمة كثيرا فهذا العالم الجليل السيوطي الذي أفنى عمره كله ما بين القرآن و الفقه و الأيمان و التقوى يتفرغ لتأليف كتاب مشهور أسمه نواضر الأيك في معرفة النيك, تخيل أن الشعراوي رحمه الله يكتب كتابا عنوانه : "جلي الغمة عمن جهل قدر كس أمه" لتفهم ان تخلف الأمة تخلف جماعي حتى في الشتيمة ،من الجمل التي قد تكون أصلا لعبارة كس أمك هي يا عاض بظر أمك ويبدو أنها الشتيمة (الغير مفهومة أيضا) الأكثر استخداما في عصر الصحابة المحجلين رضوان الله عليهم كما قال سيدنا ذو النورين رضي الله عنه لسيدنا عمار بن ياسر : يا عاض أير أبيك ،مع الأخذ بنظر الإعتبار حياء سيدنا عثمان فلا يمكننا ان نتخيل ما سيقوله رجل مهذار مثل عمرو بن العاص مثلا .
| |
| | | |
− | كما كان الصحابي ابو بكر الصديق بارعا في استعمال هذه العبارة كما جاء في كتاب السيرة الحلبية في فصل غزوة الحديبية حيث قال لعروة بن مسعود الثقفي : اعضض بظر اللات. والبظر. قطعة تبقى في فرج المرأة بعد الختان، وقيل التي تقطعها الخاتنة علما ان اللات ربما لم يتم ختانها لانها اصلا صنم روماني لفينوس العارية منحوت من المرمر واستوردها العرب من الشام خلال رحلة الصيف وكان العرب يسجدون لها في الجاهلية ومنهم الصحابي ابو بكر الصديق فأنطبع منظر بظرها في مخيلتهم وجرى على لسانهم.
| + | == الإملاء المعاصر "كُسُّمَك" == |
| + | أدّى شيوع استعمال الإنترنت في البلاد العربية إلى شيوع التواصل المكتوب باللهجات الدارجة على نحو غير مسبوق في التاريخ و ترسيخ لظاهرة الازدواجية اللغوية (diglossia) الموجودة في مجتمعات الناطقين بتنويعات اللغة العربية. |
| | | |
− | مع مرور الزمن اختفت الشتيمة بالأب وكذلك الإمصاص والإعضاض ويستخدم الشوام كس أختك و ربما هذا بسبب اختلاف المكانة بين الأم والأخت<ref>http://www.za2ed18.com/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86/</ref> ،في رواية أخرى تقول أن كل ما مرتبط بالأنثى مهين سواء كان متعلق بالأم أو الأخت ،وتشتهر بيروت بجرافيتي في الشارع مكتوب عليه "كسي مش مسبة".
| + | كان التواصل بالكتابة بين الأفراد و لغير الأغراض الرسمية أو الأعمال التجارية في الأزمنة السابقة أقل حدوثا بسبب لوجستيات البريد التقليدي و كذلك القلة النسبية لعدد المتعلمين، كما أن المتكاتبين سوءا من المتعلمين أو من ينوبون عنهم في كتابة الرسائل كانوا عادة ما يعمدون إلى تفصيح فحوى المُكاتبات حتى و إن ظلّت موضوعاتها شخصية و ذات بنية لغوية شفاهية في الأساس، و ندرت فعليا فرص استعمال الألفاظ القبيحة و السباب |
| | | |
− | ==استعمالاتها<ref>http://beidipedia.wikia.com/wiki/%D9%83%D8%B3_%D8%A3%D9%85%D9%83</ref>==
| + | لكن ذلك تغيّر بعد أن أصبح التدوين على الإنترنت وسيلة شعبية للتعبير عن الرأي، بما في ذلك التعبير عن التذمر و السخط، و صار التراسل المكتوب سواء في المحادثات الفورية أو بالتعليقات في شبكات التواصل الاجتماعي الفوري المكتوب نمطا أساسيا في الحياة الاجتماعية المعاصرة، مما أدى بالضرورة إلى استحداث و تطوير تقاليد إملائية غير تلك التي للغة القياسية، تستند في جانب كبير منها إلى صوتيات الألفاظ في اللهجات المحكية الشائعة و المركزية، و لا تعبأ كثير بالدلالات المعجمية للكلمات و لا بإتمولوجياتها و علاقات أحزاء الكلام ببعضها. |
− | عندما يمر سائق في عمان بغير مسربه ويقترب بشدة منك، وحين تطلق الزامور منبها يمد يده بحركة عصبية متذمرة أو يخرج لك الأصبع الوسطى.
| |
| | | |
− | عندما تحاول النوم ليلا بعد نهار مضني ومتعب ويبدأ ابن الجيران بلعب الكرة على باب العمارة الحديدي الساعة الواحدة ليلا. | + | من قَبِيل هذه الظاهرة الشيوع الكبير و شبه الشامل لإملاء لفظ "كس أمك" على "كُسُّمَك" بإغفال الألف في "أمك" و بدمج الكلمتين، و بالطبع بغير الحركات التي ينعدم وجودها فعليا في الاستخدام المعاصر، سواء الرسمي أو الشخصي. و هذا الإملاء، أي "كسمك"، صار شائعا لدرجة أنه قد طغى على الدلالات الأخرى لنفس التركيب من الحروف مثل "كَسَمَك". و هذا الإحلال اللغوي شبه الشامل في الوعي الجمعي أدى إلى موجة من السخرية العارمة في شبكات التواصل الاجتماعي المصرية عندما يونيو 2017 نُقل في الأخبار المكتوبة عن مفتي الديار المصرية شوقي علام أنه خاطب عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية قائلا «أنت كسمك قرش يسبح ولا أحد يجرؤ على اصطياده» . |
| | | |
− | عندما تطلب من مديرك زيادة على راتبك بعد مرور 5 سنوات ويقول لك : "سأفكر في الموضوع".
| + | ==كس أمك في الأدب== |
| + | كتب نجيب سرور ما بين 1969 و 1974 قصائد هجائية في قالب الرباعيات سجل فيها ما رآه قلبا للأحوال وسيادة النفاق والتصنع وتحكم التافهين بشروط معيشة وإبداع الموهوبين، بلغة تعد فاحشة وإباحية بكثير من التصريحات الجنسية وكلمات السباب. عرفت في مجموعها بعنوان "كس أميات"، إلا أن من يرونه عنوانا محرجا يؤثرون لأجل تلافي الحرج في معرض حديثهم عن أعمال سرور الإشارة إليها باسم الأميات. |
| | | |
− | عندما تعود الى المنزل وتجد أن حرمك المصون لم تطبخ رغم أن اليوم يوم عطلتها.
| + | تمت الإشارة إلى "كس أمك" في الأدب الحديث في روايتي بليغ للكاتب طلال فيصل و التي تم نشرها في يناير 2017 و كذلك رواية الكاتب عز الدين شكري فشير كل هذا الهراء<ref>https://books.google.com/books?id=Jp78DQAAQBAJ&pg=PT41&lpg=PT41&source=bl&ots=8XDOHARJCe&sig=CfXhaAgRN_kRuVepCpqttWiITWQ&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwi-9fGrkvbWAhVGsVQKHQIEDasQ6AEIXjAH#v=onepage&q=كس&f=false</ref> |
− | | |
− | عندما تنتظر 4 ساعات في دائرة الأحوال المدنية أو الأراضي وثم يخبرك الموظف بأن السيستم معطل وعليك القدوم غدا أو انتظار العناية الالهية ليستيقظ مجددا فجأة.
| |
− | | |
− | عندما يسجل جوز شاكيرا هدفا في مرماه أمام ريال مدريد.
| |
− | | |
− | عندما تستيقظ في الصباح فتجد نفسك مطلوبا للتحقيق .
| |
− | | |
− | ==كسمك في الأدب==
| |
− | | |
− | كتب نجيب سرور ما بين 1969 و 1974 قصائد هجائية في قالب الرباعيات سجل فيها ما رآه قلبا للأحوال وسيادة النفاق والتصنع وتحكم التافهين بشروط معيشة وإبداع الموهوبين، بلغة تعد فاحشة وإباحية بكثير من التصريحات الجنسية وكلمات السباب. عرفت في مجموعها بعنوان كس أميات، إلا أن من يرونه عنوانا محرجا يؤثرون لأجل تلافي الحرج في معرض حديثهم عن أعمال سرور الإشارة إليها باسم الأميات.
| |
− | [[ملف:كسميات.jpg|تصغير|يمين|غلاف الديوان ]]
| |
− | | |
− | | |
− | | |
− | | |
− | | |
− | تمت الإشارة إلى "كسمك" في الأدب الحديث في روايتي بليغ للكاتب طلال فيصل و التي تم نشرها في يناير 2017 و كذلك رواية الكاتب عز الدين شكري فشير كل هذا الهراء<ref>https://books.google.com.eg/books?id=Jp78DQAAQBAJ&pg=PT41&lpg=PT41&dq=%D9%87%D9%84+%D9%84%D9%81%D8%B8+%D9%83%D8%B3+%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A+%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84+%D8%9F&source=bl&ots=8XDOHARJCe&sig=CfXhaAgRN_kRuVepCpqttWiITWQ&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwi-9fGrkvbWAhVGsVQKHQIEDasQ6AEIXjAH#v=onepage&q=%D9%87%D9%84%20%D9%84%D9%81%D8%B8%20%D9%83%D8%B3%20%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A%20%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%20%D8%9F&f=false</ref> ، | |
| | | |
| اقتباس من رواية بلييغ | | اقتباس من رواية بلييغ |
سطر 61: |
سطر 30: |
| | | |
| ==مشاهير يستخدمون كسمك== | | ==مشاهير يستخدمون كسمك== |
| + | في لقاء مع الممثلة الأمريكية الإسرائيلية [https://youtube.com/watch?v=hCTcJB5mg_E ناتلي بورتمان سؤلت عن الشتيمة المفضلة لديها فقالت "كسمك"]، و هي الشتيمة التي أدخلت إلى الاستعمال في العبرية المحكية المعاصرة نتيجة الاحتكاك مع عربية الفلسطينيين. |
| | | |
− | في لقاء مع ناتلي بورتمان تم سؤالها عن الشتيمة المفضلة لديها فقالت "كسمك" | + | ==مقالات تناولت الموضوع == |
| + | من مقال عطايا المهبل لدكتور نبيل القط<ref>www.za2ed18.com/د-نبيل-القط-يكتب-عطايا-المهبل </ref>: |
| + | <blockquote> |
| + | جميعنا – ذكورا وإناثا- نمتلك في البداية أعضاء أنثوية بدائية التكوين، ثم يتحول البعض ممن سيصبحون ذكورا وبسبب نقص ما في كروموزوم واي التافه والمشوه باتجاه مختلف، ويستمر تطور أعضاء الإناث في الاتجاه الذي نعرفه من وجود شفرتين خارجيتين وشفرتين داخليتين وأنبوب مرن هو محل اهتمام الذكور، منه يخرج دم الحيض وتخرج الأجنة وعن طريقه تصل الحيوانات المنوية إلى المبايض، وأعلى الأنبوب هذا أنبوب آخر اصغر يخرج منه البول لكنه لا يصلح للاستعمال الجنسي وفي الأعلى تماما يقف البظر وهو محل المتعة والإثارة عند النساء وتقطعه كثير من الشعوب لحرمان إناثها من المتعة، أما عند الذكور فإن هذا البظر يستطيل ليكون قضيبا وتنغلق الشفرتان لتضمان الخصيتين اللتين هربتا من ارتفاع درجة حرارة البطن على عكس المبايض القوية التي تفضل البقاء في الحماية الداخلية لأنسجة البطن الدافئة.. بسبب ذلك التركيب المتعدد الوظائف يتغير شكل المهبل وحجمه من امرأة لأخرى، ولأنه يحفل بوظائف كثيرة مثل التبول والحيض والجنس والولادة، فأنه يتعرض لأعطاب كثيرة، ويقوم بتنظيف نفسه بنفسه أولا بأول وإصلاح أعطابه، فمثلا بعد أن يتمدد ويتسع أثناء الولادة ليسمح بمرور جنين بوزن ثلاثة كيلوجرامات أو أكثر، يكون قادرا على تنظيف نفسه بنفسه ورتق الأنسجة المتمزقة بدون تدخل خارجي في أغلب الأحيان، وإذا حدثت مشاكل فإنها تأتي من خارجه كضيق عظام الحوض مثلا، وفي كل شهر وبعد انتهاء فترة الحيض يقوم بتنظيف نفسه وتجهيز نسيجه وضبط التوازن الحمضي القلوي استعدادا لاستقبال الحيوانات المنوية. |
| + | </blockquote> |
| | | |
− | https://www.youtube.com/watch?v=hCTcJB5mg_E
| |
| | | |
− | ==حوادث شهيرة==
| + | في تدوينته كتب نائل<ref>http://naelaltoukhy.blogspot.com.eg/2007/08/blog-post_10.html</ref> |
− | | + | <blockquote> |
− | يونيو 2017
| + | كس أمك عبارة لا تقول شيئا. مبتدأ بلا خبر. فاعل، أو مفعول، بلا فعل ولا مفعول، أو فاعل. كس أمك، هي اقتحام للرجل، أي رجل، لأنه على حد علمي، لم يولد رجل حتى الآن بلا أم، وعلى حد علمي أيضا، لم توج امرأة حتى الآن بلا كس، وإن وجدت، في خارقة طبيعية، فهي لم تلد، أي أنها لم تصبح أما، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له كس امك. بكلمات أخرى: كس أم جميع البشر. هذا أمر بديهي. أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر. الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة. إنها شتيمة بلا منفذ، مقفولة على نفسها، غير مفهومة. وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش: ماله؟ ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة، بالأصح لخلق كونها شتيمة. المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج، وأن هذا الفرج، علامة ضعفها الأزلي، هو السبب في وجوده، أن وجوده ملوث بالعار، ملوث بالكس، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى. في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك، أو بالأصح، كلنا أولاد متناكات، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها." |
− | «أ.ح.ا»
| + | </blockquote> |
− | مفتي الديار المصرية شوقي علام مخاطبا الرئيس السيسي:
| |
− | «أنت كسمك قرش يسبح ولا أحد يجرؤ على اصطياده»
| |
− |
| |
− | وقد تناولت مواقع التواصل الإجتماعي هذا الحدث بمزيد من السخرية والإستهزاء
| |
| | | |
| ==مصادر ومراجع== | | ==مصادر ومراجع== |
| | | |
| [[تصنيف:شتائم جنسية]] | | [[تصنيف:شتائم جنسية]] |