تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل في المسافات
سطر 11: سطر 11:  
}}
 
}}
 
ليس من شك أن التيار [[نسوية إسلامية | النسوى الإسلامى]] الذى تشكل وتبلور عن وعى بطبيعته، على مدى الثلاثين عاماً الأخيرة أو أكثر، معبّرا عن منظوره وفكره خلال دراسات متعمقة وأبحاث عديدة، كوّنت تراكما علميا كبيرا وحقلا أكاديميا، لا يزال يعانى من معضلة التأثير والفعالية والدمج فى التيار الرئيسى للمستويات والسياقات على مستوى السلطة المعرفية والمؤسسية التى بدورها تحدد المشروعية والتمكين، ثم بالتالى على المستوى الثقافى والمجتمعى، مع اختلاف سياقات المجتمعات المسلمة عن المجتمعات غير المسلمة. باختصار شديد يهدف المشروع النسوى الإسلامى فى عمومه إلى:  
 
ليس من شك أن التيار [[نسوية إسلامية | النسوى الإسلامى]] الذى تشكل وتبلور عن وعى بطبيعته، على مدى الثلاثين عاماً الأخيرة أو أكثر، معبّرا عن منظوره وفكره خلال دراسات متعمقة وأبحاث عديدة، كوّنت تراكما علميا كبيرا وحقلا أكاديميا، لا يزال يعانى من معضلة التأثير والفعالية والدمج فى التيار الرئيسى للمستويات والسياقات على مستوى السلطة المعرفية والمؤسسية التى بدورها تحدد المشروعية والتمكين، ثم بالتالى على المستوى الثقافى والمجتمعى، مع اختلاف سياقات المجتمعات المسلمة عن المجتمعات غير المسلمة. باختصار شديد يهدف المشروع النسوى الإسلامى فى عمومه إلى:  
 +
 
(أ) تطوير وتأسيس رؤية إسلامية واضحة تتسم بالعدل و[[مساواة النوع الاجتماعي | المساواة بين الجنسين]].  
 
(أ) تطوير وتأسيس رؤية إسلامية واضحة تتسم بالعدل و[[مساواة النوع الاجتماعي | المساواة بين الجنسين]].  
 +
 
(ب) تبنّى منهجية نقدية فى تفنيد وتمحيص الموروث [[ذكورية | الذكورى]] السلطوى للمعارف الدينية.
 
(ب) تبنّى منهجية نقدية فى تفنيد وتمحيص الموروث [[ذكورية | الذكورى]] السلطوى للمعارف الدينية.
 +
 
(ج) إعادة بناء وإنتاج معرفة «مساواتية» فى مجال [[علاقات النوع الاجتماعي | علاقات النوع]] تطبق مبادىء العدل والقسط القرآنية والهدى النبوى، أى أنه مشروع معرفى إصلاحى «بنائى» لا يزدرى التراث ولا يقدسه، يتعلم منه، ثم يصحح مساره ويضيف إليه. إنها نسوية تنبع من المُثل الإسلامية العليا، وتصب فى مصلحة الدين الإسلامى أيضا؛ اجتهاد نسوى فى نطاق الدين الإسلامى وبه.
 
(ج) إعادة بناء وإنتاج معرفة «مساواتية» فى مجال [[علاقات النوع الاجتماعي | علاقات النوع]] تطبق مبادىء العدل والقسط القرآنية والهدى النبوى، أى أنه مشروع معرفى إصلاحى «بنائى» لا يزدرى التراث ولا يقدسه، يتعلم منه، ثم يصحح مساره ويضيف إليه. إنها نسوية تنبع من المُثل الإسلامية العليا، وتصب فى مصلحة الدين الإسلامى أيضا؛ اجتهاد نسوى فى نطاق الدين الإسلامى وبه.
  
7٬893

تعديل

قائمة التصفح