سطر 20: |
سطر 20: |
| تقوم مجلة My Kali أو (بالعربية: ماي كالي) بانتاج وتقديم معرفة وأدوات الكترونية تساعد على فهم قضايا وشؤون [[مجتمع الميم]] والأقليات المجتمعية و<nowiki/>[[جندر|الجندر]] وحقوق الانسان و<nowiki/>[[عدالة جندرية|العدالة الاجتماعية]] والنسوية كما تهتم المجلة بمواضيع الفن البديل كشكل من أشكال النشاط الاجتماعي. | | تقوم مجلة My Kali أو (بالعربية: ماي كالي) بانتاج وتقديم معرفة وأدوات الكترونية تساعد على فهم قضايا وشؤون [[مجتمع الميم]] والأقليات المجتمعية و<nowiki/>[[جندر|الجندر]] وحقوق الانسان و<nowiki/>[[عدالة جندرية|العدالة الاجتماعية]] والنسوية كما تهتم المجلة بمواضيع الفن البديل كشكل من أشكال النشاط الاجتماعي. |
| | | |
− | تأسست المجلة الالكترونية التي مقرها في الأردن سنة 2007 على يد خالد عبد الهادي وهو شاب [[مثلية جنسية|مثلي]] أردني مع مجموعة من الطالبات الجامعيين/ات والفنانين/ات والنشطاء الصحفيين والمفكرين/ات المهتمين/ات بمعالجة بعض المشاكل المجتمعية و "تمكين الشباب من تحدي ثنائية الجندرية السائدة في العالم العربي - حسب الموقع الالكتروني الخاص بالمجلة" ثم امتد انتشارها ليشمل الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتصدر باللغتين العربية والانجليزية كل شهرين. صدرت المجلة في البداية باللغة الانجليزية فقط (من سنة 2007 الى 2016) ثم كان اول صدور لها باللغة العربية في 2016. | + | تأسست المجلة الالكترونية التي مقرها في الأردن سنة 2007 على يد خالد عبد الهادي وهو شاب أردني [[مثلية جنسية|مثلي]] وعارض أزياء مع مجموعة من الطالبات الجامعيين/ات والفنانين/ات والنشطاء الصحفيين والمفكرين/ات المهتمين/ات بمعالجة بعض المشاكل المجتمعية و "تمكين الشباب من تحدي ثنائية الجندرية السائدة في العالم العربي - حسب الموقع الالكتروني الخاص بالمجلة" ثم امتد انتشارها ليشمل الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتصدر باللغتين العربية والانجليزية كل شهرين. صدرت المجلة في البداية باللغة الانجليزية فقط (من سنة 2007 الى 2016) ثم كان اول صدور لها باللغة العربية في 2016. |
| | | |
| يقول خالد عبد الهادي - مؤسس مجلة ماي كالي:<blockquote>"بدأت ماي كالي كمساحةٍ شخصيةٍ آمنةٍ على شبكة الإنترنت، أوثق فيها اللحظات والأحداث ذات الصلة، والرؤى الاجتماعية، والفنون، والتعبير عن الذات. كالي هو إسم الشهرة الخاص بي منذ مراهقتي. ماي كالي تعني: ‘خالد الخاص بي’ او ‘خالد لي’. بينما كنتُ أكبر في العمر، واجهت مشكلتين. أولهما: فقدان الإحساس بالوقت، وثانيهما: حقوق الملكية! قبل ماي كالي، وأنا أكبر في العمر، أردتُ دائماً أن أعبر عن ذاتي، وأن أؤرخ لحياتي اليومية. كنت أخشى أن أنسى الحياة، وأن أنسى لحظات معينة، فأسعفني التوثيق. في مرحلة من مراحل حياتي، كان أمراً صعباً أن أحصل على أشياء مثل المجلات أو مستحضرات التجميل، وأحياناً أن أحصل على مذكرات شخصية و رسومات. لم يكن من السهل الحصول على مثل هذه الأشياء، فضلاً عن الاحتفاظ بها. كنت محبطاً من عدم قدرتي على الحفاظ على الأشياء التي جمعتها خلال السنوات و التي تربطني بلحظات معينة، وبالإضافة إلى عدم القدرة على نسبها إلي، هي وجميع الذكريات التي تمثلها. عندما كنتُ مراهقاً في ذلك الوقت، حرمتُ من الاستقلالية، لدرجة أنني لم أكن سعيداً عندما يلمس الناس أشيائي. كان الغرض من إنشاء ماي كالي في عام 2007 هو التعبير عن ذاتي، ومحاولاتي لإمساك الوقت، وحمايته من أن بصبح هباءً. لم يعد بالإمكان لمس أشيائي، أو تمزيقها. بعد حين، تعلمتُ أن أدع جميع الصعاب خلفي، وتعلمتُ أن أتشارك مع الآخرين ."</blockquote>وعن صدور أول عدد من المجلة باللغة العربية يقول عبد الهادي: <blockquote>"في بداية ظهور المجلة كنا نسعى لوجود محدود، لكن اليوم اختلف الأمر. أخيراً أصدرنا أول عدد للمجلة باللغة العربية. هذه الخطوة أتت بناءً على طلبات وصلت لنا من مثليين يرغبون بالكتابة بالعربية، ويسعون لتوسيع التوعية في شأن هذه القضية”.</blockquote>تسعى المجلة الى محو الانقسامات المجتمعية ومحاربة الصور [[رهاب المثلية الجنسية|المثلوفوبيا]] النمطية الثقافية والقوالب القمعية المفروضة على الحربات الفردية وعلى مجتمع الميم من خلال انتاج مواد بصرية تفاعلية وتعليقاتٍ اجتماعيةٍ بنكهتين محلية وإقليمية. وتتيح وتدعو المجلة كتّاباً ومدونين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانضمام والمساهمة مع فريق التحرير لكل عدد. وبحسب الموقع الالكتروني للمجلة "تستمد مجلتنا مادتها من الثقافة الشعبية، المحلية والإقليمية، بالأجواء البديلة (the underground scene)، مستخدمين موقعنا الإلكتروني كمنصة لتقديم مفاهيم فنية، إجتماعية وسياسية جديدة." | | يقول خالد عبد الهادي - مؤسس مجلة ماي كالي:<blockquote>"بدأت ماي كالي كمساحةٍ شخصيةٍ آمنةٍ على شبكة الإنترنت، أوثق فيها اللحظات والأحداث ذات الصلة، والرؤى الاجتماعية، والفنون، والتعبير عن الذات. كالي هو إسم الشهرة الخاص بي منذ مراهقتي. ماي كالي تعني: ‘خالد الخاص بي’ او ‘خالد لي’. بينما كنتُ أكبر في العمر، واجهت مشكلتين. أولهما: فقدان الإحساس بالوقت، وثانيهما: حقوق الملكية! قبل ماي كالي، وأنا أكبر في العمر، أردتُ دائماً أن أعبر عن ذاتي، وأن أؤرخ لحياتي اليومية. كنت أخشى أن أنسى الحياة، وأن أنسى لحظات معينة، فأسعفني التوثيق. في مرحلة من مراحل حياتي، كان أمراً صعباً أن أحصل على أشياء مثل المجلات أو مستحضرات التجميل، وأحياناً أن أحصل على مذكرات شخصية و رسومات. لم يكن من السهل الحصول على مثل هذه الأشياء، فضلاً عن الاحتفاظ بها. كنت محبطاً من عدم قدرتي على الحفاظ على الأشياء التي جمعتها خلال السنوات و التي تربطني بلحظات معينة، وبالإضافة إلى عدم القدرة على نسبها إلي، هي وجميع الذكريات التي تمثلها. عندما كنتُ مراهقاً في ذلك الوقت، حرمتُ من الاستقلالية، لدرجة أنني لم أكن سعيداً عندما يلمس الناس أشيائي. كان الغرض من إنشاء ماي كالي في عام 2007 هو التعبير عن ذاتي، ومحاولاتي لإمساك الوقت، وحمايته من أن بصبح هباءً. لم يعد بالإمكان لمس أشيائي، أو تمزيقها. بعد حين، تعلمتُ أن أدع جميع الصعاب خلفي، وتعلمتُ أن أتشارك مع الآخرين ."</blockquote>وعن صدور أول عدد من المجلة باللغة العربية يقول عبد الهادي: <blockquote>"في بداية ظهور المجلة كنا نسعى لوجود محدود، لكن اليوم اختلف الأمر. أخيراً أصدرنا أول عدد للمجلة باللغة العربية. هذه الخطوة أتت بناءً على طلبات وصلت لنا من مثليين يرغبون بالكتابة بالعربية، ويسعون لتوسيع التوعية في شأن هذه القضية”.</blockquote>تسعى المجلة الى محو الانقسامات المجتمعية ومحاربة الصور [[رهاب المثلية الجنسية|المثلوفوبيا]] النمطية الثقافية والقوالب القمعية المفروضة على الحربات الفردية وعلى مجتمع الميم من خلال انتاج مواد بصرية تفاعلية وتعليقاتٍ اجتماعيةٍ بنكهتين محلية وإقليمية. وتتيح وتدعو المجلة كتّاباً ومدونين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانضمام والمساهمة مع فريق التحرير لكل عدد. وبحسب الموقع الالكتروني للمجلة "تستمد مجلتنا مادتها من الثقافة الشعبية، المحلية والإقليمية، بالأجواء البديلة (the underground scene)، مستخدمين موقعنا الإلكتروني كمنصة لتقديم مفاهيم فنية، إجتماعية وسياسية جديدة." |
سطر 29: |
سطر 29: |
| ]] | | ]] |
| | | |
− | بالإضافة إلى صدور غلاف كل شهرين تقوم ماي كالي بتحديث الموقع الالكتروني بمواضيع ومقابلات ومراجعات ومقالات فوتوغرافية مفاهيمية جريئة تعكس الواقع الاجتماعي. ويتصدر غلاف المجلة في كل عدد شخصيات ملهمة ومبدعة تحارب الثنائية الجندرية. وحسب موقع المجلة فإن الأشخاص الذين يظهرون على أغلفة المجلة غالبا يرتدون قطع و ملابس من خزانة ملابس خالد (كالي)، أو من خزانة عائلته لتعكس منظور شخصي للفرد من ناحية المنظر واللباس. | + | بالإضافة إلى صدور غلاف كل شهرين تقوم ماي كالي بتحديث الموقع الالكتروني بمواضيع ومقابلات ومراجعات ومقالات فوتوغرافية مفاهيمية جريئة تعكس الواقع الاجتماعي. ويتصدر غلاف المجلة في كل عدد شخصيات ملهمة ومبدعة مثلية وغير مثلية تحارب الثنائية الجندرية وتدعو الى قبول الآخر مثل الفنانة ياسمين حمدان وحامد سنو المغني الرئيسي وعازف الكمان في فرقة مشروع ليلى. وحسب موقع المجلة فإن الأشخاص الذين يظهرون على أغلفة المجلة غالبا يرتدون قطع و ملابس من خزانة ملابس خالد (كالي)، أو من خزانة عائلته لتعكس منظور شخصي للفرد من ناحية المنظر واللباس. |
| * للاطلاع على [https://medium.com/my-kali-magazine/cover-archive-i-%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A-7d780b3e4acc جميع أعداد مجلة ماي كالي] | | * للاطلاع على [https://medium.com/my-kali-magazine/cover-archive-i-%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A-7d780b3e4acc جميع أعداد مجلة ماي كالي] |
| | | |
| == أزمة مجلة ماي كالي مع النائبة الأردنية ديما طهبوب == | | == أزمة مجلة ماي كالي مع النائبة الأردنية ديما طهبوب == |
− | في سنة 2017 تقدمت عضوة مجلس النواب الأردني ديما طهبوب بشكوى لهيئة الإعلام المرئي والمسموع الأردنية ضد مجلة ماي كالي الإلكترونية وطالبت بحجب الموقع الخاص بالمجلة على الرغم من حجبه فعلا منذ يوليو 2016. | + | في سنة 2017 تقدمت عضوة مجلس النواب الأردني ديما طهبوب بشكوى لهيئة الإعلام المرئي والمسموع الأردنية ضد مجلة ماي كالي الإلكترونية وطالبت بحجب الموقع الخاص بالمجلة على الرغم من حجبه فعلا منذ يوليو 2016. وقالت ديما في شكواها أن المثليين أشخاصًا مضطربين عقليًا، يجب معالجتهم نفسيًا، واستعملت لفظ "شواذ" لوصف مجلة "ماي كالي"، وسألت وزير العدل الأردني إذا كانت الأردن موقعة على "اتفاقية دولية" تدعم ما يسمى بحقوق المثليين. وخلفية الشكوى هي أن عدد من المثليين جنسيًا عقدوا اجتماعًا في آيار 2017 لبحث تشكيل جمعية تعنى بالدفاع عن حقوقهم، بالتزامن مع [[اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية|اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية]]، وحضرت الاجتماع السفيرة الأميركية في الأردن "أليس ويلز". |
| | | |
| وردت المجلة في أغسطس 2017 ببيان نصه التالي: | | وردت المجلة في أغسطس 2017 ببيان نصه التالي: |