تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
←‏منبر علني لحقوق المثليين: اضافة وصلات لصفحة مجلة ماي كالي
سطر 20: سطر 20:  
-----
 
-----
   −
تتحدث الكاتبة في هذا المفال عن التحديات التي تواجه [[مثلية جنسية|المثليين/ات]] في المجتمعات العربية وتحديدًا نظرة المجتمع لهم/ن التي تحمل كثيرًا من الوصم بأنهم فاسدين/ات ويهددون سلامة المجتمع أو مضطربين/ات نفسيًا يحتجن للعلاج والتقويم وتتناول الكاتبة بعض الأمثلة لأحداث ووقائع حقيقية تعرض فيها المثليون/ات للإيذاء النفسي و/أو البدني في الأردن ولانتهاك الخصوصية وتحديدًا واقعة ضرب شاب في عمّان على خلفية الشك بميوله الجنسية، وانتشرت هذه الواقعة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنتقد الكاتبة موقف مؤسسات المجتمع المدني السلبي من هذه القضية وعدم دفاعهم عن حقوق المثليين/ات وترجح أن السبب وراء ذلك هو إما عدم اقتناع القائمين/ات والعاملين/ات في هذه المؤسسات بحقوق المثليين/ات أو تجنبًا لاستفزاز المجتمع الرافض لوجود المثلية الجنسية وتحاور مؤسس [[مجلة My Khali]] الأردنية، خالد عبد الهادي، التي تعد أول مجلة مختصة بحقوق وقضايا المثليين و<nowiki/>[[تحول جنسي|المتحولين]] جنسياً.
+
تتحدث الكاتبة في هذا المفال عن التحديات التي تواجه [[مثلية جنسية|المثليين/ات]] في المجتمعات العربية وتحديدًا نظرة المجتمع لهم/ن التي تحمل كثيرًا من الوصم بأنهم فاسدين/ات ويهددون سلامة المجتمع أو مضطربين/ات نفسيًا يحتجن للعلاج والتقويم وتتناول الكاتبة بعض الأمثلة لأحداث ووقائع حقيقية تعرض فيها المثليون/ات للإيذاء النفسي و/أو البدني في الأردن ولانتهاك الخصوصية وتحديدًا واقعة ضرب شاب في عمّان على خلفية الشك بميوله الجنسية، وانتشرت هذه الواقعة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنتقد الكاتبة موقف مؤسسات المجتمع المدني السلبي من هذه القضية وعدم دفاعهم عن حقوق المثليين/ات وترجح أن السبب وراء ذلك هو إما عدم اقتناع القائمين/ات والعاملين/ات في هذه المؤسسات بحقوق المثليين/ات أو تجنبًا لاستفزاز المجتمع الرافض لوجود المثلية الجنسية وتحاور مؤسس [[مجلة ماي كالي|مجلة My Khali]] الأردنية، خالد عبد الهادي، التي تعد أول مجلة مختصة بحقوق وقضايا المثليين و<nowiki/>[[تحول جنسي|المتحولين]] جنسياً.
    
=='''مقدمة'''==
 
=='''مقدمة'''==
سطر 35: سطر 35:  
== '''منبر علني لحقوق المثليين'''==
 
== '''منبر علني لحقوق المثليين'''==
   −
يتحدّث خالد عبد الهادي مؤسس ومحرّر [[مجلة My Khali]] الأردنية المختصّة بحقوق وقضايا المثليين والمتحولين جنسياً، عن حالة المثليين في الأردن و<nowiki/>[[تمييز على أساس الميل الجنسي والهوية الجنسية والجندرية/روابط ذات صلة|التمييز]] الذي يتعرّضون له. عبد الهادي من القلائل الذين يجاهرون بهويتهم المثليّة. يقول: "بالتأكيد يوجد منظمات مجتمع مدني تساند حقوق المثليين وتسعى للدفاع عنهم، لكنَّ تلك المؤسسات تعمل في الظلّ خوفاً من الهجوم الاجتماعي عليها".
+
يتحدّث خالد عبد الهادي مؤسس ومحرّر [[مجلة ماي كالي|مجلة My Khali]] الأردنية المختصّة بحقوق وقضايا المثليين والمتحولين جنسياً، عن حالة المثليين في الأردن و<nowiki/>[[تمييز على أساس الميل الجنسي والهوية الجنسية والجندرية/روابط ذات صلة|التمييز]] الذي يتعرّضون له. عبد الهادي من القلائل الذين يجاهرون بهويتهم المثليّة. يقول: "بالتأكيد يوجد منظمات مجتمع مدني تساند حقوق المثليين وتسعى للدفاع عنهم، لكنَّ تلك المؤسسات تعمل في الظلّ خوفاً من الهجوم الاجتماعي عليها".
    
ويضيف: "حتى عند تأسيسي للمجلة قبل نحو 9 سنوات، لم أكن أسعى للانتشار بشكل كبير في المجتمع الأردني، خوفاً من ردود الفعل العكسيّة. لذلك اخترت أن تكون لغة المجلة إنجليزيّة لضمان وصولها إلى فئات محددة في المجتمع الأردني".
 
ويضيف: "حتى عند تأسيسي للمجلة قبل نحو 9 سنوات، لم أكن أسعى للانتشار بشكل كبير في المجتمع الأردني، خوفاً من ردود الفعل العكسيّة. لذلك اخترت أن تكون لغة المجلة إنجليزيّة لضمان وصولها إلى فئات محددة في المجتمع الأردني".
سطر 41: سطر 41:  
ويوضح: "اعتماد اللغة الإنجيلزيّة حقّق الهدف في أن يصل المضمون إلى فئة معينة. ففي أحيان كثيرة كان القارىء يظنّ أنّ المجلة أميركيّة، وذلك كان جيداً في البداية".
 
ويوضح: "اعتماد اللغة الإنجيلزيّة حقّق الهدف في أن يصل المضمون إلى فئة معينة. ففي أحيان كثيرة كان القارىء يظنّ أنّ المجلة أميركيّة، وذلك كان جيداً في البداية".
   −
بالرغم من تسليطها الضوء على قضايا المثليين في الأردن، لطالما اتّهمت مجلة My Khali بأنّها موجهة للفئة الأوفر حظاً من المثليين، تحديداً الذين يعيشون في أحياء عمّان الراقية، حيث المجتمع أكثر تقبلاً للمثلية. في هذا الصدد، يقول عبد الهادي: "نعم هذا الأمر صحيح. في بداية ظهور المجلة كنا نسعى لوجود محدود، لكن اليوم اختلف الأمر. أخيراً أصدرنا أول عدد للمجلة باللغة العربية. هذه الخطوة أتت بناءً على طلبات وصلت لنا من مثليين يرغبون بالكتابة بالعربية، ويسعون لتوسيع التوعية في شأن هذه القضية".
+
بالرغم من تسليطها الضوء على قضايا المثليين في الأردن، لطالما اتّهمت [[مجلة ماي كالي|مجلة My Khali]] بأنّها موجهة للفئة الأوفر حظاً من المثليين، تحديداً الذين يعيشون في أحياء عمّان الراقية، حيث المجتمع أكثر تقبلاً للمثلية. في هذا الصدد، يقول عبد الهادي: "نعم هذا الأمر صحيح. في بداية ظهور المجلة كنا نسعى لوجود محدود، لكن اليوم اختلف الأمر. أخيراً أصدرنا أول عدد للمجلة باللغة العربية. هذه الخطوة أتت بناءً على طلبات وصلت لنا من مثليين يرغبون بالكتابة بالعربية، ويسعون لتوسيع التوعية في شأن هذه القضية".
    
ويؤكّد أن أبرز التحديات، هو النظرة للشخص المثلي بأنه فاسد أخلاقياً، وفي حالات المتعاطفين، هو مريض أو لديه اضطراب. ونحن نسعى إلى تأكيد فكرة أن المثلية ميل جنسي وليست اضطراباً أو انحرافاً سلوكياً".
 
ويؤكّد أن أبرز التحديات، هو النظرة للشخص المثلي بأنه فاسد أخلاقياً، وفي حالات المتعاطفين، هو مريض أو لديه اضطراب. ونحن نسعى إلى تأكيد فكرة أن المثلية ميل جنسي وليست اضطراباً أو انحرافاً سلوكياً".
2٬800

تعديل

قائمة التصفح