إلهام (ناديه لطفي) وسلوى (سعاد حسني) مهندستان تعملان بالشركة العامة للبترول فرع المعامل بالقاهرة، ويفيد موقع الحفر الصحراوي في رأس بكر بالبحر الأحمر أن الموقع خالي من البترول ولكن المهندستان تصران على وجود الزيت وتطلبان الحفر على عمق أكبر على مسؤليتهما، وبالفعل يتم تدفق الزيت ويمنحهم مدير الشركة (أنور مدكور) مكافأة كبيرة ولكنهم يطلبون منه العمل بمعامل الصحراء ليكونوا بجوار حقول الحفر ولكن المدير يرفض لأن الصحراء والحياة فيها للرجال فقط. يتم تعيين شابين بالشركة للعمل بالصحراء ولكنهم يحضران ويرفضان السفر ويقدمان استقالتهم لإلهام لتوصلها للمدير، ولكن إلهام تصارح زميلتها فكرية (آمال رمزي) بفكرة السفر للصحراء من خلال التنكر فترفض، فتعرضها على سلوى التي توافق على التنكر في زي الرجال ويذهبن مكان الشابين في الصحراء مع استعارة اسميهما لتصبح إلهام (مصطفى عبد الله) وسلوى (حسن فهمى)، سافرت إلهام وسلوى بالأوراق المزورة والتحقن بالعمل في حقل التجارب بالصحراء بعد أن حصلن على أجازة من الشركة لمدة شهر. وهناك تعرفن على أمين(يوسف شعبان) رئيس الموقع والمهندسين أحمد (إيهاب نافع) وهو شاب جاد وفوزي (حسن يوسف) وهو شاب مهرج دمه خفيف ومصاب بتهيؤات جنسية يرى فيها أى رجل كأنه امرأة ولا يفيق إلا برش المياه على رأسه، وكان فوزي كلما رأى بائعة اللبن البدوية صابحة (ليلى يسري) غازلها فيطلق خطيبها بكر (محمد صبيح) النار في الهواء فيصاب فوزى بالإغماء، كان مصطفى من نصيب أحمد مشاركًا له في حجرته وكان حسن من نصيب فوزي، وحدثت مفارقات كثيرة لوجود رجلين أحدهما أنثى في حجرة واحدة وبالأخص حجرة فوزي وحسن، بذلت سلوى وإلهام جهدًا مع باقي مهندسي الموقع في البحث عن الزيت ثم أخذ أحمد وفوزي أجازة لمدة أسبوع وذهبوا إلى السويس وتبعهتما سلوى والهام بشخصيتهم النسائية وتعرفوا عليهم على أنهم شقيقات مصطفى وحسن وحدث تقارب عاطفي فأحب أحمد إلهام وأحب فوزي سلوى وقرروا خطبتهم من أشقاءهم مصطفى وحسن حال عودتهم من الأجازة، انفردت صابحة بمصطفى وحسن في حجرتهم مما أثار حفيظة خطيبها بكر، فرفع سلاحه في وجه إلهام وسلوى مما اضطرهم للبوح بحقيقة جنسهم لبكر الذي طلب من صابحة أن تكون في خدمتهم، وفي مكان بعيد عن الأعين نزلت سلوى وإلهام للماء مع صابحة للاستحمام بالمايوهات، وشاهدهم من بعيد أحمد وفوزي وعرفوا الحقيقة، انتهت أجازة سلوى وإلهام، وعلم مدير الشركة بخطتهم من زميلتهم فكرية وأرسل للموقع لاستدعاءهم وحاول أمين إعادتهم ولكن أحمد وفوزي رجوه أن يؤجل الترحيل لحين ظهور الزيت ليخفف من وطأة انتحالهم لشخصيات أخرى ولكن أمين رفض، ودارت معركة كبرى اشترك فيها الجميع ولم تنتهى إلا بتدفق البترول ففرح الجميع.
+
إلهام (ناديه لطفي) وسلوى (سعاد حسني) مهندستان تعملان بالشركة العامة للبترول فرع المعامل بالقاهرة، ويفيد موقع الحفر الصحراوي في رأس بكر بالبحر الأحمر أن الموقع خالي من البترول ولكن المهندستان تصران على وجود الزيت وتطلبان الحفر على عمق أكبر على مسؤليتهما، وبالفعل يتم تدفق الزيت ويمنحهم مدير الشركة (أنور مدكور) مكافأة كبيرة ولكنهم يطلبون منه العمل بمعامل الصحراء ليكونوا بجوار حقول الحفر ولكن المدير يرفض لأن الصحراء والحياة فيها للرجال فقط. يتم تعيين شابين بالشركة للعمل بالصحراء ولكنهم يحضران ويرفضان السفر ويقدمان استقالتهم لإلهام لتوصلها للمدير، ولكن إلهام تصارح زميلتها فكرية (آمال رمزي) بفكرة السفر للصحراء من خلال التنكر فترفض، فتعرضها على سلوى التي توافق على التنكر في زي الرجال ويذهبن مكان الشابين في الصحراء مع استعارة اسميهما لتصبح إلهام (مصطفى عبد الله) وسلوى (حسن فهمى)، سافرت إلهام وسلوى بالأوراق المزورة والتحقن بالعمل في حقل التجارب بالصحراء بعد أن حصلن على أجازة من الشركة لمدة شهر. وهناك تعرفن على أمين (يوسف شعبان) رئيس الموقع والمهندسين أحمد (إيهاب نافع) وهو شاب جاد وفوزي (حسن يوسف) وهو شاب مهرج دمه خفيف ومصاب بتهيؤات جنسية يرى فيها أى رجل كأنه امرأة ولا يفيق إلا برش المياه على رأسه، وكان فوزي كلما رأى بائعة اللبن البدوية صابحة (ليلى يسري) غازلها فيطلق خطيبها بكر (محمد صبيح) النار في الهواء فيصاب فوزى بالإغماء، كان مصطفى من نصيب أحمد مشاركًا له في حجرته وكان حسن من نصيب فوزي، وحدثت مفارقات كثيرة لوجود رجلين أحدهما أنثى في حجرة واحدة وبالأخص حجرة فوزي وحسن، بذلت سلوى وإلهام جهدًا مع باقي مهندسي الموقع في البحث عن الزيت ثم أخذ أحمد وفوزي أجازة لمدة أسبوع وذهبوا إلى السويس وتبعهتما سلوى والهام بشخصيتهم النسائية وتعرفوا عليهم على أنهم شقيقات مصطفى وحسن وحدث تقارب عاطفي فأحب أحمد إلهام وأحب فوزي سلوى وقرروا خطبتهم من أشقاءهم مصطفى وحسن حال عودتهم من الأجازة، انفردت صابحة بمصطفى وحسن في حجرتهم مما أثار حفيظة خطيبها بكر، فرفع سلاحه في وجه إلهام وسلوى مما اضطرهم للبوح بحقيقة جنسهم لبكر الذي طلب من صابحة أن تكون في خدمتهم، وفي مكان بعيد عن الأعين نزلت سلوى وإلهام للماء مع صابحة للاستحمام بالمايوهات، وشاهدهم من بعيد أحمد وفوزي وعرفوا الحقيقة، انتهت أجازة سلوى وإلهام، وعلم مدير الشركة بخطتهم من زميلتهم فكرية وأرسل للموقع لاستدعاءهم وحاول أمين إعادتهم ولكن أحمد وفوزي رجوه أن يؤجل الترحيل لحين ظهور الزيت ليخفف من وطأة انتحالهم لشخصيات أخرى ولكن أمين رفض، ودارت معركة كبرى اشترك فيها الجميع ولم تنتهى إلا بتدفق البترول ففرح الجميع.
−
(الملخص مقتطع من موقع [http://www.elcinema.com/work/1001879/ السينما.كوم])
+
(القصة مقتطعة من موقع [http://www.elcinema.com/work/1001879/ السينما.كوم])
==نقد للفيلم==
==نقد للفيلم==
−
الفيلم تقدمي بشكل كبير بالنسبة لمعايير زمنه. يقدم الفيلم حلا لمشكلة ما زالت تواجه النساء في مجتمعات مختلفة وهي سيطرة الرجال على مجالات عملية معينة وينعكس هذا في اسم الفيلم وموضوعه. ضجر المهندستين إلهام وسلوى بقواعد العمل الظالمة التي تحدد ما يمكن وما لا يمكن للنساء فعله هو ما يدفعهما للتنكر في هويتي زميلين رجال رفضا التوجه إلى الصحراء. وبالرغم من أن الحل قد يعتبر غير مطروح الآن، أو قد ينظر له كونه غير نسوي بالضرورة، إلا أنه بدا في سياق الفيلم معقولا ومرحبا به كونه ربما الوحيد لإثبات جدارة النساء وكفائتهن العملية فيما يخص مجال هندسة البترول.
+
الفيلم تقدمي بشكل كبير بالنسبة لمعايير زمنه. يقدم الفيلم حلا لمشكلة ما زالت تواجه النساء في مجتمعات مختلفة وهي سيطرة الرجال على مجالات عملية معينة وينعكس هذا في اسم الفيلم وموضوعه. ضجر المهندستين إلهام وسلوى بقواعد العمل الظالمة التي تحدد ما يمكن وما لا يمكن للنساء فعله هو ما يدفعهما للتنكر في هويتي زميلين من الرجال رَفَضَا التوجه إلى الصحراء. وبالرغم من أن الحل قد يعتبر غير مطروح الآن، أو قد ينظر له كونه غير نسوي بالضرورة، إلا أنه بدا في سياق الفيلم معقولا ومرحبا به كونه ربما الوحيد لإثبات جدارة النساء وكفائتهن العملية فيما يخص مجال هندسة البترول. مثّلت إلهام وسلوى تيار التغيير ومثًل أحمد وفوزي الرجال الذين يناصرون هذا التغيير في حين مثّل أمين وبكر ومدير الشركة التيار المحافظ الذي لا يقبل التغيير ويحصر أدوار النساء في الوظائف المكتبية.
−
−
(الملخص من موقع [http://www.elcinema.com/work/1001879/ السينما.كوم])