سنية صالح

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سنية صالح
(1935‒1985)
سنية صالح.jpg

محلّ الميلاد مصياف، سوريا
محلّ الوفاة باريس، فرنسا
الجنسيّة سوريا

جائزة جائزة جريدة "النهار" عام 1961

الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. محمد الماغوط

أعمال في الويكي

سنية صالح كاتبة وشاعرة سورية، لها العديد من الدواوين الشعرية وقد وصف أسلوبها الشعري بالمتفرد.


حياتها

ولدت سنية صالح في مصياف، سوريا في شهر نيسان/ أبريل من سنة 1935. أصيبت والدتها بالصمم عندما كانت في الثالثة من عمرها ويقال أنها لذلك كانت قليلة الكلام. بدأت دراستها الجامعية في بيروت قبل أن تنتقل إلى دمشق وتحصل على إجازتها الجامعية هنا في اللغة الإنجليزية وآدابها.

برز اسم سنية صالح مع قصيدتها الشعرية الأولى "جسد السماء" التي لفتت الأنظار لموهبتها في كتابة الشعر وقد فازت هذه القصيدة بجائزة جريدة النهار للشعر في بيروت سنة 1961. تعرفت على محمد الماغوط، في منزل شقيقتها الكاتبة خالدة سعيدة وزوجها الشعر أدونيس، وتزوجا في الستينيات وأنجبت من ابنتان.

توفيت سنة 1985 في مستشفى في باريس بعد صراع لشهور مع مرض السرطان.

كتاباتها

لها العديد من الدواوين الشعرية والكتب صدر معظمها في بيروت ومنها:

  • ديوان الزمان الضيق صدر سنة 1964 عن المكتبة العصرية، بيروت
  • ديوان حبر الإعدام صدر سنة 1970 عن دار أجيال، بيروت
  • ديوان قصائد صدر عام 1980 عن دار العودة، بيروت
  • الغبار، مجموعة قصصية صدرت عام 1982 عن مؤسسة فكر للأبحاث والنشر، بيروت


وصف الشاعر عباس بيضون قصيدتها بال"يتيمة" بمعنى أنها لا تنحدر من سلالة؛ وقالت عنها أختها الناقدة خالدة سعيد أنها آتية "من خارج الموروثات، ومن خارج المألوف، وأيضاً من خارج التيارات الجديدة التي كانت تُصارع للصمود".[1] رغم ذلك، لم تنشهر سنية صالح كزوجها محمد الماغوط الذي اعترف أن اسمه ربما طغى على حضورها. وقد عاشت سنية صالح مع الماغوط سنوات هربه وتخفيه من ملاحقة النظام الأمني السوري له.

رؤى نقدية

لم تأخذ قصائد سنية صالح حقها في الشهرة كباقي شعراء جيلها من الرجال. وتعتبر الشاعرة السورية رشا عمران، أن "العقلية الذكورية للمؤسسة الثقافية العربية همشت سنية صالح".[2]

في قصائد سنية صالح دفاع امرأة مقهورة عن نسويتها بوجه الذكورية منها على سبيل المثال قصيدتها "مليون امرأة هي أمك". وبحسب مقال لشوقي بزيع في جريدة الشرق الأوسط، فإن زوجها، محمد الماغوط، حاورها بقسوة بعد صدور ديوانها الثاني "حبر الإعدام" سائلًا إياها: "ألا تشعرين بتأنيب الضمير وأنت تكتبين بمعزل عن قضايا أكثر أهمية وإلحاحاً من عذاب امرأة غير متآلفة مع بيئتها؟" لتجيبه، بحسب بزيع، إن عذابات المرأة التي يشير إليها، هي أيضاً من صلب الواقع الذي يتهمها بالانعزال عنه.[3]

ويشير شوقي بزيع في المقال نفسه إلى العلاقة المتوترة التي سادت بين سنية صالح ومحمد الماغوط رغم الحب الكبير بينهما. ويبدو أن سنية صالح رفضت أن تلعب الدور النمطي المتوقع منها كزوجة وأم مما أزعج محمد الماغوط الذي انتظر منها إرضاع ابنتيهما رضاعة طبيعية والقيام بدور الرعاية والواجبات المنزلية. أدّى ذلك إلى توتر العلاقة بينهما كما يصف أخوه عيسى الماغوط في سيرته عنه. يبدو أن صالح كانت تتعرض أيضًا للعنف الجسدي الذي أدّى، بحسب سرد عيسى الماغوط في كتابه (محمد الماغوط - رسائل الجوع والفقر) إلى فقدانها طفلًا خلال الشهر التاسع من حملها.

مراجع

مصادر