مشروع:نقرأ من ويكي الجندر - الحلقة 2/توثيق النقاش
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
المشاركات من مجموعة الويكي: فاطمة ومارينا وفرح وآية وسارة قدري
مقدمة
- تطرح علينا القراءات اسئلة من إطار العمل والنقاشات، من ضمن هذه الاسئلة هي اللغة: مساحات الحركة ضمن اللغة وماتكرّس له.
- أغلب المعرفة الموجودة هي بالإنجليزية؛ يأخذنا إللى الحديث عن امتياز معرفة اللغة وهو متعلق بالطبقة والقدرة على الوصول إلى المعرفة. مما يشكل حاجز بين الشخص وبين معرفتها بالنظام ال هي جزء منه.
- اقتصار المعرفة فقط بالإنجليزية تجعلنا متشككين بعلاقة هذه القضايا بنا وعلاقتنا بها؛ وفي بعض الأحيان يجعلنا نشعر بالألفة تجاه لغة أجنبية لقدرتها على تعبيرها عنّا وعن قضيانا.
- علاقة المصطلح بلغتنا بوجوده في حياتنا وتجاربنا معه. وكيف يمكن اختيار مصطلح يعبر عن موقفنا السياسي منه؟ مثال: الاستفشاخ (والذي يعبر عن السخرية من الفعل)
- إشكالية التمسك بإيجاد تعريب فصحى وعدم الالتفات إلى الدارجة والتي ممكن أن نستفيد منها (هيمنة اللغة الفصحى وهيمنة الأكاديمية)
- سؤال: إزاي ممكن نناضل على مستوى اللغة في تضمين قضايا الجندر في خطابتنا؟
- يوجد مستويات نتعامل معها في اللغة:
- مستوى القواعد والنحو والصرف (التأنيث، أو اللعب في الضمائر مثلما نفعل في الويكي)
- مستوى المفردات : والتي تعبر عن واقع يومي يتمثل فيه الأبوية
- تسمية الأفعال الأبوية: رؤيتها في البداية ومن ثم مقاومتها
- فكرة اللعب: اللغة تمسنا نحن وحياتنا لنا الحق في اللعب بها وعدم انتظار "المتخصصين".
- ما هو موقع النساء واصحاب الهويات المهمشة في التعامل مع اللغة.
- يوجد استراتيجيات مختلفة للترجمة النسوية: إعادة إنتاج للمفردة أو إعادة استخدام للمصطلحات المسيئة أو هوامش
- إعادة استخدام مصطلح مسيئ وتملكه وتحديّات ذلك
نقاش
- علا: عندها مشكلة مع مضاعفة عدد كلمات المقال للجمع بين التذكير والتأنيث (الصوابية السياسة). أو حذف التذكير بوجه عام. كيف يمكن تطوير كتابتنا بتجنب ذلك؟
- لبنى: أخاف من خلق حقل معرفي لا تفهمه الناس حتى لو كان بلغتهم أو نتحول إلى أشخاص تمتلك بوابات. خلق لغة "تقدمية" لكنها تصبح رجعية تمامًا لإنها تقصي أغلب الناس، ولا يفهمها سوى المهتمات أو الأكاديميات. أيضًا أتسائل كيف يمكن أن نعمم الوعي باللغة دون أن نرهب الأشخاص أو أن لا نسمح بوجود مساحة للخطأ؟
- مي: أفكر في قضية ترجمة نص نسوي على يد شخص غير نسوي؛ كيف يمكن لنص نسوي أن يتحول إلى نص غير نسوي. منحازة للعامية، واعتقد أننا يمكننا أن نثق بها.
- سارة: تساؤل عن تجربة الترجمة؛ الترجمة الحرفية غير مفهومة. وأرى أننا باختيارتنا نخلق هيمنة لمن يمكنه/ا أن يفهم النص. وأفكر في إشكالية استخدام مصطلحات تعبر عننا. في بعض السياقات يمكننا استخدام مسطلحات مثل "خول" للإشارة لأنفسنا لكن لا يمكننا استخدمها في سياقات أخرى لأنها مسيئة وتحمل عنف.
- فرح: اللعب والخيال - التمويع؛ ليه نبحث عن مفردة واحدة فقط؟ خلينا ننسى إن فيه فصحى وخلينا نفكر فيها على أنها لغة قياسية؛ العودة إلى استخدام ما تم هجره في اللغة المعاصرة؛ وربما تخلق حالة حيرة وتثير اسئلة. كما أتسائل لماذا يوجد افتراض أن القارئة شخص متلقي؟ واللهجات ربما تشكل حاجز فلذلك نحن نحتاج إلى الفصحى لفهم بعضنا البعض.
- مارينا: قد يسبب التنويع في المقالة بين الضمائر في ارتباك ونحن بحاجة إلى هذا الارتباك لإثارة الاسئلة وإرباك هذه الهيمنة اللغوية؛ فكل هذه محاولات نستخدم خلالها استراتيجيات متنوعة إلى أن نصل لاستراتيجة أفضل؛ فعملنا نفسه ومحاولتنا هي فعل سياسي نسوي في حد ذاته.
- لبنى: دايما نرجع لسياسات القوى: احنا بنطلع مين برا واحنا بناخد القرار اللغوي دا؟
- ثنائية التنظير والعمل على الأرض : كيف يمكن تفكيكها
- فاطمة: هل إدماج الضمير هو الحل؟ ماذا عن الأشخاص التي تريد أن يتم مخاطبتها بالتذكير أو التأنيث.
- الاشتباك مع اللغة (النظرية) في المجال العام (العمل على الأرض). هل احنا بنحاول نشتبك مع المجال العام بالوضع القائم أم أننا ننتظر أن يختلف المجال العام حتى نشتبك معه
- هذه المعركة لا يوجد بها انتصارات كاملة: الا نقفل البوابات : مثال استخدام مثلية أو كوير
- التعلم من تجارب جداتنا : لماذا نتجاهل تاريخنا؟ ما وصلنا له معتمد على تاريخ طويل من المحاولات
- اللغة لها علاقة بالسلطة : المتحكمين في السلطة متحكمين في اللغة. خروج النسوية من القوقعة
- الفصل بين "احنا" و "الناس". النسوية لها خطابات متنوعة. أن نرى أنفسنا أصحاب المعرفة التي تريد أن تعلّم الآخرين يعيد انتاج هيمنة. حتى الموجودات في الغرفة ذاتها تعريفها للنسوية ولاستراتيجيتها مختلفة
ملاحظات ختامية
- لبنى: ليه ما نعملش جلسة عملية للكتابة أو الترجمة ونجرب ونشتغل من خلالها مع القضايا دي؟