نقاش:بنت واسمها محمود

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حول هذه الصفحة

غير قابلة للتعديل

Moussa (نقاشمساهمات)

لقد قمت بتعديل نقد الفيلم من دون أن أحذف أي من النقد السابق مع أنني أرى بضرورة القيام ببعض الحذف أو التعديل.

آية (نقاشمساهمات)

شكرا موسى.

ممكن تشير إلى الأجزاء ال ترى ضرورة لتعديلها؟

Moussa (نقاشمساهمات)

حميدة (سهير رمزي) ابنة المعلم فرغلي (محمد رضا) تاجر الأثاث المحافظ الذي لا يسمح لحميدة بالخروج من المنزل لئلا يراها أحد. يتعرض المعلم فرغلي للنصب لأميته ولهذا يستعين بوحيد (سمير غانم) ويرفض الاستعانة بسعاد (هالة فاخر) مساعدته في المحل لأنها امرأة قائلا: "أنا آخد رأي حُرمة؟!" تنوي حميدة الالتحاق بالجامعة ولكن أبيها لا يقبل بهذا ويخبر صديقاتها أن بإمكانهن الالتحاق بالجامعة أما ابنته فستنتظر "ابن الحلال" لتتزوج لأنها "هتعنس" إذا التحقت بالجامعة فقد تزوج أمها في الرابعة عشرة. ويصارحها بأنه تمنى لو أن أمها أنجبت له ابناً بدلاً منها لكي يتولى شؤون عمله، وحين تسأله لماذا لا تقوم هي بهذا، يقول أن العمل للرجال فقط، ويكرر رفضه لدخولها الجامعة.

ولكن حسن (سمير صبري) حبيبها وجارها الذي كان يساعدها على المذاكرة يشجعها على الاستمرار والانتساب للجامعة على أن يساعدها ويأتي لها بالكتب، وبالفعل يستمر الوضع كذلك إلى أن يكتشف أبوها أمر التحاقها بالجامعة ويصر على تزويجها لوحيد فتهرب إلى حسن الذي - وبالصدفة - يكون موضوع محاضرة الطب التي يحضرها في هذا اليوم عن العبور الجنسي ومن هنا تأتي لحسن فكرة أن تقوم حميدة بالعبور الجندري ظاهريًا فقط حتى تستفيد بامتيازات الرجال وتستطيع أن تهرب من قبضة أبيها الصارمة الذكورية. وبالفعل تعبر حميدة لتكون محمود، ويفرح أبيها برغم اندهاشه.

وحين يتولى محمود/حميدة إدارة المحل - الذي أسماه أبوه "فرغلي وولده" بدلاً من "فرغلي" فقط - ينجح المحل ويكسب الكثير من الأموال. ولكن لاستمرار علاقته/ا بحسن، فإن الكل يعتقد كون محمود مثلي فينصحه وحيد بتزويجه. ولكن حميدة تتهرب من الزيجة فيرتب وحيد والمعلم فرغلي خطة لتوريطها للزواج من توحيدة أخت وحيد، ولكن بالنهاية تعود حميدة للظهور بصفتها أنثى وتتزوج من حسن، قائلة أنها ساعدته في المحل وأن حسن سيكون بمثابة ابن له وسينجبون له ولدًا يشبهه.

على الرغم من حديث الفيلم عن العبور الجندري والعبور الجنسي من الناحية الطبية باعتبارها عملية طبيعية وليست إشكالية أو تستحق الإدانة، إلا أن الخطاب عن كون الذكر هو الأصل في الخلق لأن آدم خُلق قبل حواء هو خطاب رجعي مثله مثل نهاية الفيلم التي تعتذر للأب عن كون ابنته أنثى وتعده بتعويض عن طريق الطفل المنتظر. كما أن العملية لا تتم لأن حميدة تريد العبور وإنما فقط للاستمتاع بالامتيازات، كما أن عبارة "جنس ثالث" تستخدم في سياق طبي مرة ولكن تستخدم بدلالاتها السلبية لأكثر من مرة.

أرى ان هذا الجزء من النقد(النقد السابق) بحاجة لمراجعة بحيث أنه محاولة لشرح محتوى الفيلم أكثر مما هو نقد ما عدا أخر مقطع الذي تناولت فحواه بصياغة أخرى في النقد الذي أضفته.

لا توجد نقاشات أقدم