هوية جندرية معيارية
هوية جندرية معيارية(أيضا: هوية جنسية معيارية) تعني أن الشخص تتماهى جندر الفرد وهويته الجندرية مع جنسه البيولوجي أو الجنس المعين له عند الولادة وفق المعايير النمطية المحددة مجتمعيًا. ويعني ذلك أن يعرِّف الذكر البيولوجي عن نفسه كرجل وتعرّف الأنثى البيولوجية عن نفسها كامرأة. ارافق الهوية الجندرية المعيارية عادة مجموعة من الامتيازات التي لا يمكن أن يتمتع بها المتحولون جنسيًا مثل الاستفادة من بعض الخدمات والمساحات والمرافق العامة دون أن يحيق بالشخص أي شكل من أشكال الخطر كالاستجواب أو المراقبة. (بالإنجليزية: Cisgender)
تاريخ استخدام المصطلح
لكلمة "cis" (معياري) أصل لاتيني يعني الجانب نفسه. واستخدم المصطلح لأول مرة في بحث أعده عالم النفس الألماني "فولكار سيفوش" سنة 1991 ثم شاع استخدامه في الخطاب السائد في الولايات المتحدة الأمريكية. كما استخدم الناشطون في مجال التحول الجندري المصطلح في التسعينيات لخلق وعي حول وجود أشخاص غير المعايرين.
أضيف المصطلح إلى قاموس أكسفورد في سنة 2013. وفي ذات السنة أضاف موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أكثر من 10 اختيارات للهوية الجندرية المعيارية منها "معايري-ذكر أو معايري-امرأة وهكذا.
نقد موجه للمصطلح
كان المصطلح موضـع انتقاد لتكوينه ثنائيـة بين المتحولين وغير المتحولين كما أنه يعيد التأكيد على افتراض أن هوية الشخص يمكن أن تكون ثابتة وألا تتغير منذ الولادة بعكس حقيقة أن النوع الاجتماعي يتشكل نتيجة للممارسات المجتمعية ويتأثر بالطبقة والعرق ومجموعة من العوامل الأخرى.