ميل جنسي
(أيضا: توجه جنسي) النمط الشخصي للانجذاب أو عدم الانجذاب الجنسي الأيروسي أو/و العاطفي والرومانسي تجاه الأشخاص من الجنس الآخر أو نفس الجنس أو أصحاب الهويّات الجنسيّة والجندرية المختلفة. تتنوع أشكال الميول الجنسيّة إلا أنها يمكن أن تنقسم إلى خمس أشكال عامة وهي: المثلية الجنسية والمغايرة وثنائية الميل الجنسي و الكوير واللاجنسية. ولا يشير الميل الجنسي إلى الممارسات الجنسيّة بل تشير إلى النمط السيكولوجي للرغبة الجنسيّة للأفراد. (بالإنجليزية: Sexual orientation)
مصطلحات ذات صلة
يوجد صلة بين الهوية الجنسية والممارسات الجنسي للأفراد إلا أنهما يعبران عن جانبين مختلفية؛ تشير الهوية الجنسية إلى مفهوم المرء لجنسانيته أما الممارسات الجنسية فهي تحديدًا الممارسات التي يقوم بها الأفراد.
يتم الخلط في بعض الأحيان بين الميل الجنسي والهوية الجندرية، إلا أنهما مصطلحان مختلفان؛ فالميل الجنسي له علاقة بالاتجاه العاطفي والجنسي للأفراد، أما الهوية الجندرية فهي شعور المرء بهويّته؛ سواء رجل أو امرأة أو كوير الجندر أو عابرة جنسيًا أو أشخاص غير منصاعة للثنائية الجندرية.
تطور الميل الجنسي
من أبرز النقاشات حول الميل الجنسي هو الجدل عن طبيعة تطوره؛ هل هو ثابت أم متغيّر؛ هل يولد الأفراد بميل جنسي محدد لا يتغيّر أم أنه ينشء ويتغيّر على مدار العمر ويتأثر بحيواتنا. وتشير جمعية علم النفس الأمريكية أن "ليس ثمة إجماع بين العلماء على الأسباب الدقيقة وراء تطوير فرد ما لميل مغاير أو ثنائي أو مثلي. على الرغم من أن الكثير من الدراسات فحصت التأثيرات المحتملة الجينية والهرمونية والتنشيئية والاجتماعية والثقافية على الميل الجنسي، فلم تتأتى عن هذه الدراسات نتائج تسمح للعلماء أن يخلصوا إلى أن هناك عامل أو عوامل محددة تحدد الميل الجنسي. يعتقد الكثير أن كلا من الطبيعة والتنشئة تلعبان أدوارا معقدة؛ فغالب الناس ليس لديهم إحساس بالاختيار فيما يخص ميولهم الجنسية." [1]
وبالرغم من أن معظم التعريفات تميل إلى تعريف أشكال الميول الجنسية بثلاث أو أربع ميول، إلا أن هناك ميول جنسية متعددة أخرى مثل الميل لكل الهويات الجندرية pansexuality أو الأشخاص من يعرفن أنفسهم كأصحاب تساؤلات أو شكوك في ميولهم ويسمون أنفسهم "متسائلون" questioning. أيضًا، هناك من ينجذبون لأنفسهم فقط autosexuals. وهناك من الأشخاص من يفضل تصنيف ميلهم الجنسي تحت أي من هذه الأشكال.
سلم كنزي
سلم كنزي او سلم تقييم الغيرية-المثلية: في عام 1948 طوّر العالم الأمريكي ألفرد كنزي سلّمًا "لتقييم الغيرية- المثلية" وذلك بهدف تصنيف الميول الجنسيّة من صفر (مغاير مطلق) إلى ستة (مثلي مطلق):
0 : مغاير مطلق 1 : مغاير في الغالب
2 : مغاير في الغالب، مثلي بعض الأحيان
4 : مثلي في الغالب، مغاير عرضًا
5 : مثلي في الغالب، مغاير في بعض الأحيان
6 : مثلي مطلق
إعتبر كنزي أن الجنسانيّة تتصف بالتواصل والاستمرارية وليس كأقسام حصرية بين المثلية والمغايرة ولاحقاً قام باضافة درجة أخرى سابعة "X" (والتي سميّت فيما بعد ب ("اللا جنسية" a-sexual)، وهي تشير الى انعدام وجود انجذاب جنسي.
مراجع
بالعربية
- منظّمة أورام؛ ملف:التوجه الجنسي، الهوية الجنسية والتعبير الجنساني - المصطلحات الأساسية من أجل العاملين في القطاع الإنساني.pdf