بابكر بدري
| |
---|---|
محلّ الميلاد | دنقلا، السودان |
محلّ الوفاة | السودان |
الجنسيّة | السودان |
مجالات العمل | تعليم"تعليم" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و تأليف"تأليف" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | تاريخ حياتي
|
الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | البقيع بنت عثمان
|
الأبناء | يوسف بدري
|
أعمال في الويكي |
بابكر بدري كاتب وناشط في التعليم وصاحب أول مدرسة لتعليم النساء في السودان في عام 1907.
له عدة مؤلفات منها كتابه تاريخ حياتي.
نشأته ودراسته
وُلدَ بابكر بدري في مدينة دنقلا في السودان، وقد نزح مع أسرته منذ وقت مبكر إلى مدينة رفاعة في وسط السودان. حفظ القرآن في خلوة الفكي القراص برفاعة ثم أرسل إلى مدني عندما بلغ الستة عشر عامًا ليدرس في في مسجد الفكي الإزيرق الذي كان يحوي مكتبة بها أكثر من ثمانين مجلدًا في مختلف العلوم الشرعية. وعندما أكمل الواحد وعشرين عامًا نمى اهتمامًا بالسياسية وصار أحد الرافضين للحكم التركي وانضم إلى جيش النجومي في المعركة التي خاضها ضد جيش الحكومة في المتمة والمعركة التي تلتها في تركيا وشارك مجددًا في معركة توشكى وتم أسره لعامين في مصر وعمل كمزارع وحرفي لفترة في إحدى القرى وبعد عودته للسودان عمل في تجارة الصمغ والأقمشة ومختلف البضائع الأخرى بين مدن السودان. بيد أنه تحول بعد ذلك للدراسات الدينية وعلوم اللغة العربية بين عامي 1896 و1898. وقد عاد بابكر بدري إلى رفاعة عقب هزيمة كرري في سبتمبر 1898م وأسس لمهنته التعليمية التي ظل يعمل فيها حتى وفاته بتفانٍ وصبر.
إسهاماته
افتتح بابكر بدري أول مدرسة أولية بمديرية النيل الأزرق في فبراير من عام 1903 وقد شجعته السلطات البريطانية على الأمر بعد أن قضى أسبوعًا يتلقى التدريب في مدارس الخرطوم. تعلم بابكر بدري الحساب والجغرافيا وقواعد الاملاء بمفرده وعمل على تحسين طرق تدريسه والتي وصفها الكثيرون بأنها تتميز بالأصالة والفاعلية. ولقد نجح بابكر بدري وغم ضآلة راتبه الذي لم يتعدى 2 جنيه في ذلك الوقت في افتتاح أول مدرسة للبنات في عام 1907، وهو الأمر الذي قوبل بمعارضة شعبية وتثبيط حكومي. ترقى بابكر ليعمل في وظيفة مفتش في عام 1919، وقد كان له الفضل في إقناع الكثير من الأهالي في إرسال أبنائهم وبناتهم للمدرسة، كما أنه قام بإنشاء الكثير من الخلاوي النموذجية في المناطق التي تعذر إنشاء مدارس فيها. تقاعد بابكر بدري من الخدمة الحكومية في فبراير عام 1929، وعاد مرة أخرى إلى رفاعة وافتتح مدرسة الأحفاد هناك في عام 1930، ثم نقل المدرسة لاحقًا لأم درمان، حيث صارت أكبر وأفضل مؤسسة تعليمية خاصة في السودان. يعد بابكر بدري أول من ألف الشعر للطفل السوداني، وَضَمَّنَهُ كتاب المطالعة.
وفاته
توفي بابكر بدري في 4 يوليو/ تموز 1954
أبرز منشورته
- تاريخ حياتي (كتاب)