ترجمة:ما نحمله كأداة: أرشيف الاستماع إلى الأجساد
محتوى متن هذه الصفحة مترجم من لغة غير العربية أنجزته المساهموت في ويكي الجندر وفق سياسة الترجمة.
مقالة رأي | |
---|---|
ترجمة | من الإنجليزية |
تحرير | ويكي الجندر |
بيانات الأصل: | |
العنوان الأصلي | Carrying as Method: Listening to Bodies as Archives |
المصدر | Sage journals |
تأليف | نرمال بوار |
تاريخ النشر | غير معيّن |
تاريخ الاسترجاع | 2023-05-10 |
مسار الأصل | https://journals.sagepub.com/doi/full/10.1177/1357034X20946810
|
تُرجم هذا النص (الجزء الأول من المقالة الأصلية) ضمن مختبر المنهجيات لويكي الجندر في 2023. يمكن الاطلاع على المقالة كاملة بلغتها الأصلية من خلال الرابط في مسار الأصل.
قد توجد وثائق أخرى من نفس المصدر مصنّفة على تصنيف:وثائق مصدرها Sage journals
{{#createpageifnotex:تصنيف:مقالات رأي|{{صفحة_تصنيف_نوع_وثائق}}}} {{#createpageifnotex:تصنيف:وثائق مصدرها Sage journals |{{صفحة_تصنيف_مصدر_وثائق}}}}
المُلخص
تُفكك هذه المقالة مفهوم "الحمل" كمجموعة مجسدة من التأثيرات التي تؤثر على ممارساتنا البحثية ورحلاتنا في عالم البحث الأكاديمي. فعلى اختلاف نقاط انطلاقتنا الأكاديمية، من المعروف، وبشكل واسع، أننا نكتسب ونحمل مجموعة من الكتب كرفاق فكرية لنا. إلا أنه لا يُعترف بسهولة كيف نحمل نحن كباحثات وباحثين الأصوات والجماليات والصدمات والهواجس التي تبقى معنا، وتستغرق وقتًا لتظهر أمامنا كأدوات بحث منهجية في متناول أيدينا. الباحثون والباحثات، بهذا المعنى، هم عبارة عن شركات نقل شرعت في تبادلات بمعنى مزدوج. أولاً، نتجسد ونتأثر بمسارات حياتنا، وبالتالي تُصبح أبحاثنا مرتبط بعقدة حياتنا؛ وثانيًا، نحن حاملون للطرائق المحددة التي ننشط بها موادنا وعلاقاتنا البحثية. ولذلك، يعيش الباحثون في علاقة طردية بين ما ما يحملونه، و ما يحمله البحث لهم.
الأشياء التي نحملها
في "الأشياء التي حملوها" (Things They Carry (1990، ابتكر تيم أوبراين أسلوب سرد قصصي مبني على كونه أحد قدامى المحاربين في حرب فيتنام في أمريكا الشمالية. من خلال سلسلة من الرسوم التخطيطية لشخصيات مترابطة، يلفت الانتباه إلى ما يحمله الجنود معهم. يتضمن ذلك عناصر مادية وأمراض جسدية، بالإضافة إلى مزيج من المشاعر، والتي يحملونها جميعًا عبر مناظر طبيعية. ركزت الأعمال الأكاديمية والفنية على ما يحمله المهاجرات/ون. وشمل ذلك على عناصر مادية وعلامات وآثار جسدية وكذلك مشاعر متناقضة؛ من الأمل والمخاوف والأحلام والكوابيس (بيرجر ومهر، 2010 [1957]). تحمل الباحثات أيضًا تواريخ مُجسدة وهواجس وأحلام ومواد شخصية وحميمية، تصبح بمثابة بنى تحتية محددة. يمكن تفسير الحمل على أنه استعارة، تُقدم "نظريات مُصغرة، في الرحم"، كما قال منظّرالصوت مارتن داتري، "حيث يمكننا التفكير والإحساس بالعالم من جديد" (2017: 48). تتناول هذه المقالة بشكل خاص العمليات التي تنطوي على حمل مشاريع عبر الأجيال، والزمان والمكان، وتشمل على أرشيف الاستماع إلى الجسد.
للحمل صدى جسدي، يشمل التقنيات والمساحات وكذلك الأجساد. في مقال بعنوان "نظرية ناقل الحقيبة الأدبية" (2019/The Carrier Bag Theory of Fiction (1989 ، تشير أورسولا لو جوين إلى أن التجميع والحمل هو جانب أساسي من جوانب الحياة، والذي يتم تجاهله لصالح حكايات الغزو والقتال والمعارك. لاحظت كيف أن عملية صنع القصص بالنسبة لها تتضمن "سحب هذا الكيس الثقيل الكبير من الأشياء، حقيبتي المحمولة المليئة بالجبن والكلوتز.." (1989: 153). تذكر لو جوين أن عملية صنع المعرفة "في الأساس حقيبة ثقافية" (1989: 154)، نجمعها ونحتفظ بها ونخزنها. وفقًا للبنى التحتية المتاحة لنا، فإن منازلنا ومكاتبنا هي أماكن لتجميع أدوات البحث والتعليم. في مكتبي، يوجد تمثال عرض أزياء بلاستيكي أخذته من الحرم الجامعي، مع ملصق كبير مطبوع باللون الأسود على ورق أبيض بحجم A4، ينص على ما يلي: "ما هي الأصوات والكلمات والقصص والجروح والصدمات التي تحملنها معكن في عملية البحث؟"
كتجربة (ماريس وأخريات، 2016)، استعملت في البداية تمثال عرض الملابس كأداة تعليمية مرتجلة، لتشجيع الطلاب على التفكير في قضية أو مشروع حملنه لبعض الوقت وقد يرغبن في تطويره. وضعت التمرين التربوي في سياقه من خلال التحدث عن كيفية قيامنا جميعًا بحمل أحداث وتجارب من الماضي معنا. نحن كائنات متجسدة كصناع المعرفة. تؤثر المواجهات والصلات والعلاقات على البحث الذي نقوم به؛ ولذلك يوفر التمرين فرصة للاهتمام بالومضات والمقتطفات والأصوات والكلمات والقصص والصدمات والمشاهد والحوادث التي تستمر في الظهور خلال عملية البحث. قد تستمر هذه الومضات التي نحملها في العودة بشكل مستمر، وقد تدور حولنا دون أن ننتبه لها أو نعرف كيفيةالاحتفاظ بها ومنحها اهتمامًا فكريًا وإبداعيًا. يمكن أن تتشابك المشاريع الأكاديمية مع أحداث الحياة، على الرغم من أن فتح هذا التشابك في "مشروع" ليس تطورًا خطيًا. تظهر الأفكار بشكل متقطع، وتتوقف وتبدأ، وتتشكل بطريقة منهجية، مثل مهد القطة (هاراواي، 1994، 2008). فنعيش على امتداد الخطوط والعقد، نقوم بفك التشابك وإعادة عقده، ضمن أنماط جديدة لخلق المعرفة (ستراثرن، 2004). يُسهل التمرين إمكانية تعلم التعرف على موضوع حمله المرء لبعض الوقت. قبل قراءة ومناقشة المنشورات المعروضة، يتم دعوة المشاركات للكتابة على ورقة أو بطاقة صغيرة، ومن ثم تثبيتها أو لصقها على تمثال عرض الملابس أو على السبورة البيضاء. يُسهل كل من الكتابة والعرض نمط المشاركة والتبادل، فيصبح تمثال عرض الملابس حاملًا لمساحة وتجميعة جماعية ومسبارًا للتفاعل مع الرابط الحميمي، غير المعترف به في كثير من الأحيان، بين الأفكار والحياة. لا تفترض المواجهة التربوية أبدًا أننا سنحدد بوعي كل شيء كان حتى الآن بعيدًا عن متناولنا الملموس. يجذب هذا التمرين خيوط الذاكرة كتمرين صغير لتنشيط الذاكرة (بورتيلي، 1997).
أدى تداول المواد على تمثال عرض الأزياء إلى ظهور سجلات عاطفية مختلفة معتمدة على تجميعها. أخذ تمثال عرض الأزياء حياة مُتغيرة قليلاً بصفته "مشاركًا ماديًا" (ماريس، 2014)، عندما وضعته ضمن مؤتمر "مسألة الأرشيف: مواجهات كويرية ونسوية ونازعة للاستعمار (Archives Matter: Queer, Feminist and De-Colonial Encounters (2016، الذي نظمته تشاندرا فرانك لمركز البحوث النسوية في جامعة غولدسميث. في هذه المناسبة، كإدخال مرتجل للمواد، وقف تمثال عرض الأزياء على طاولة داخل منطقة الردهة في الحرم الجامعي، في مكان يُعرض فيه أعمال فنية أخرى متعددة الوسائط. مر الناس و توقفوا عند تمثال عرض الأزياء، وعلقوا أفكارهم حول ما يستمرون في حمله داخل أجسادهم. كانت بعض التعليقات عامة مثل "عنف الاستعمار"، وأشارت أخريات إلى أحداث شخصية. تُشكل التعليقات من البيئات المتنوعة، التي وضعها التمثال معًا، أرشيفًا ورقيًا. تصبح قصاصات أرشيفية من الورق حاملة لآثار مواقعها وحالات تداولها. نظرًا لأنني لم أقصد جمع البيانات بأية طريقة منهجية، فقد احتفظت فقط بعينة صغيرة. كان الهدف الرئيسي للتمرين دائمًا هو العملية التي يوفرها للتفكير فيما نحمله، وكيف يمكن أن يساعدنا كآداة في تحديد وصياغة ما قد يكون حتى الآن اهتمامًا سريعًا في بحث مطول و/أو مشروع إبداعي.
على مر السنين، اصطحبت شريكي في الجريمة، تمثال عرض الأزياء، إلى عدد من الفصول. غالبًا ما تظل هذه المهمة والتفكير فيما نحمله مع الطلاب طوال فترة دورتهم الدراسية، ويشير الكثير منهم إلى الحمل كأداة في أبحاثهم. بالتفكير في عملية العمل مع وعلى تمثال الأزياء، وخلال ورشة عمل مكثفة حول الأساليب النسوية في البحث، شعرت إحدى طالباتي، وهي طالبة دراسات عليا في الجندر، وكانت تعمل بشكل مكثف على قصص عن العنف ضد النساء، أن الفعل المادي والجسدي المتمثل في تثبيت الورقة التي كتبتها على التمثال أصبح بدوره عملًا عنيفًا أيضًا. يمكن أن يكون البحث بالفعل فعلًا من أعمال العنف والاستخراج المعرفي، وهو أحد الأسباب التي تجعلنا نتمسك بمشاريع أو لا لا نأخذها ابدًا.
...
ما هو الحمل، إذًا؟
- الحمل متشابك في التبادلات بين الأجيال، والعمل عبر محفوظات الورق والثقافة والأصوات واللقاءات الجسدية.
- يحدث الحمل بشكل مؤقت مع تغيير الأبعاد عبر مسار الحياة.
- الحمل مرتبط بالشبكات عبر المساحات، على سبيل المثال، عبر الحدود الوطنية والشتات.
- يتم نسج الحمل في لقاءات منهجية، غالبًا على شكل عقدة ضيقة بين الحياة والبحث، والتي يتم استيعابها في أجزاء جزئية.