ترجمة:مشاركة أرشيف المشاعر - تبادل حواري (ملخص)
محتوى متن هذه الصفحة مترجم من لغة غير العربية أنجزته المساهموت في ويكي الجندر وفق سياسة الترجمة.
حوار صحفي | |
---|---|
ترجمة | من الإنجليزية |
تحرير | ويكي الجندر |
بيانات الأصل: | |
العنوان الأصلي | Sharing an Archive of Feelings: A Conversation |
المصدر | Art Journal Open |
تأليف | آن سفيتكوفيتش و تامي راي كارلاند |
تاريخ النشر | غير معيّن |
تاريخ الاسترجاع | 2022-05-10 |
مسار الأصل | http://artjournal.collegeart.org/?p=3960#fn-3960-1
|
هذه نسخة مختصرة ومحررة من التبادل الحواري بين آن سفيتكوفيتش وتامي راي كارلاند، تحت عنوان "مشاركة أرشيف المشاعر"، والذي جرى في كلية الفنون في كاليفورنيا، في 28 أيلول/ سبتمبر 2012، كجزء من سلسلة حوارات كويرية حول الثقافة والفنون. يمكن الاطلاع على الحوار كاملًا بلغته الأصلية من خلال الرابط في مسار الاسترجاع.
قد توجد وثائق أخرى من نفس المصدر مصنّفة على تصنيف:وثائق مصدرها Art Journal Open
{{#createpageifnotex:تصنيف:حوارات صحفية|{{صفحة_تصنيف_نوع_وثائق}}}} {{#createpageifnotex:تصنيف:وثائق مصدرها Art Journal Open |{{صفحة_تصنيف_مصدر_وثائق}}}}
تامي راي كارلاند: كما أتذكر، التقينا عام 1995 في بورتلاند في أوريغون، من خلال حبيباتنا الموسيقيات. كنت قد أنهيت دراستي العليا للتو وذهبت إلى نيويورك، إلى برنامج ويتني للدراسة المستقلة، وكنت على وشك البدء، وهي الطريقة التي أفكر بها في الأمر، في أول وظيفة تدريس لي في وسط ولاية إنديانا. كنت أقضي الصيف في بورتلاند مع حبيبتي في ذلك الوقت، كايا ويلسون، التي كانت آنذاك في فرقة Team Dresch، وكنت في ذلك الوقت تسافرين في الشمال الغربي…
آن سفيتكوفيتش:..مع حبيبتي، جريتشين فيليبس، التي كانت فرقة Two Nice Girls and Girls in the Nose، المتمركزة في أوستن، والتي كانت تجول بورتلاند ومدن الساحل الغربي الأخرى (بما في ذلك أولمبيا) من أجل التفكير في احتمالية الانتقال إلى هناك لمتابعة مسيرتها الموسيقية. أنت وأنا على حد سواء لدينا صلات بالمشاهد الموسيقية دون أن نكون بالضرورة في فرق موسيقية ، و…
كارلاند: كنت في فرقة لدقيقة! كان ذلك في أولمبيا أواخر الثمانينيات. والفرقة كانت تسمى إيمي كارتر.
سفيتكوفيتش: وأنا كنت راقصة سريعة في فرق جريتشن، لذلك كنت أيضًا على خشبة المسرح... مع الفرقة كما كانت. تتداخل عوالمنا الأكاديمية وعوالم الفن المرئي مع الموسيقى وثقافات الأداء الحية الأخرى. يجب علينا بالتأكيد التنظير في ذلك! و يمكن أن يشمل ذلك، النظر في الأشكال الفنية التي تصنع أفضل الصداقات. لكن لا تجعليني أختار! فكل منها له قيمته. أنا سعيدة أن عالم الموسيقى قد جمعنا معًا وسمح لنا بإجراء محادثاتنا الأولى. بعد الاجتماع في بورتلاند، على سبيل المثال، أجرينا العديد من المحادثات الجيدة في مهرجان ميشيغانالموسيقي للنساء ، حيث كنت أعمل لسنوات عديدة؛ وأتيت أنت كضيفة كايا (كانت فرقة The Butchies تؤدي عروضها)، وقمت ببعض التصوير لسلسلتك Outpost، التي توثق أراضي النساء. المهرجان مساحة ثقافية تغذي الروابط بين الناس، وقد سمح لنا برؤية بعضنا حتى عندما كنا لا نعيش في نفس المدينة. قصة حصول المحادثات وكيفية إنجاز العمل من خلالها . مهمّة وقد شكلت جزءًا من الأرشيف الذي تمثّل أيضًا في مشروعك عام 2008 تحت اسم أرشيف المشاعر
كارلاند: صحيح! وكتبتِ أنت كتابًا بعنوان أرشيف المشاعر، وهو كتاب مهم جدًا لي؛ قرأته مرات عدّة ولا زلت أتعلم منه في كل مرة. عندما بدأت بالقراءة، ظللت أكتب وأستخدم عبارة "أرشيف المشاعر" عندما كنت أحاول وصف ما كنت أفعله، أو ما كنت أوثقه أو أصنعه. في النهاية سألتك إذا كان بإمكاني سرقة العنوان، ووافقتِ.
سفيتكوفيتش: شعرت بسعادة غامرة لأنني سُرقت بهذه الطريقة!
image
كارلاند: كنت أنظر إلى الأشياء كثيرًا وأفكر في أرشيفي الشخصي. الأرشيف هو أمر أزوره في عملي مرارًا وتكرارًا. لطالما عملت على ممتلكات شخصية لأشخاص آخرين وأنشأت سير ذاتية وروايات عنهن. هذه الصورة، المسماة My Inheritance "إرثي"، هي حرفياً كل شيء أخذته من شقة أمي عندما توفيت، وبالكاد ملأت نصف كيس البقالة الورقي. هناك صورة أخرى في السلسلة تدور حول أشرطة الكاسيت التي صنعها لي حبيب أو حبيبة أو أصدقاء مقربين/ات جدًا في بداية صداقة. لقد احتفظت بكل شريط كاسيت، لذلك لدي ما يشبه صندوقين منها؛ لقد مررت بها واخترت الأشرطة التي ذكرتني بعلاقة معينة، وصورتها بشكل فردي، ثم صنعت هذه الشبكة المركبة والمكسوة بالبلاط من الصور الفردية.
ما أفعله هو الاستفادة من أولية الأشياء التي تمثل تجربتي الخاصة لإعطاء قيمة للتجربة الشخصية. أحاول تجاوز ضرر ما بعد الحداثة الذي لحق بي، -وهذا ما أستعمله للإشارة إلى تجربة جيل في تدريبنا على نقد نقد النقد. في حين أن الأرشيف يتعلق بالأصل، بالشيء نفسه، ويمكنك العمل مباشرة من لحظة مؤثرة أو كائن، أو خطاب أو تجربة تعدّها أصيلة وذاتية.
تسفيتكوفيتش: أحب ما تقولينه عن "ضرر ما بعد الحداثة". كلمات مثل "أصلية" و "أصيلة" ثقيلة لأننا تعلمنا أن نشكّ فيها، لكن أرشيف المشاعر يمنحنا الإذن بخفض مستوى صوت النقد والاهتمام بالمشاعر القوية التي تتعلق بالأشياء.
كارلاند: الشيء الذي أدهشني في كتابك هو أنك كنت تبحثين حقًا في السرد التاريخي لصدمة المجتمع الكويري. أعتقد أن عملك ينظر إلى مواقع الصدمة والحزن والحداد على أنها مساحات جذرية للعيش فيها ومساحات مليئة بالاحتمالات وليست أماكن للإغلاق والعار بل أماكن يمكن لأي شخص أن يذهب إليها للمطالبة بالإرادة. هذه الفكرة رائعة حقًا بالنسبة لي. لذلك، بالنسبة لهذا العمل، صورت كل هذه الأشياء في حياتي التي شعرت أنها تحمل نوعًا من الطاقة الكئيبة أو أنها كانت صورة لشيء كان بعيدًا عني ولكنه جزء مني إذا كان ذلك منطقيًا.
تسفيتكوفيتش: أحب قراءتك لكتابي، وأود الرد عليها بالحديث عن "حب واحد يقود إلى آخر"، وهي صورة تأملت فيها كثيرًا. في الكتاب الذي أصبح "أرشيف المشاعر"، شرعت في الكتابة عن الصدمة، ولكن أيضًا عن المشاعر العادية المرتبطة بما يسمى الصدمة. فئة الأرشيف جاءت متأخرة نوعًا ما إلى هذا المشروع حين فكرت في كيفية جمعنا المشاعر أو تخزينها أو حفظها/ احتفاظنا بها. في بعض الأحيان نريد التخلص من مشاعر الخسارة أو الحزن، لكننا نتمسك بها أيضًا، وأعتقد أن هذا هو سبب تمسكنا بالأشياء أيضًا. في كتابي، كنت حريصة على إزالة/نزع فكرة السوء/ المرض عن أشكال الخسارة أو الحداد هذه، كما عن الدافع للتشبث بالأشياء. وربما أردت اكتشاف طريقة لتبرير ميولي التجميعية الخاصة.
كارلاند: أوافقك!
image