تغييرات

{{وثيقة مصدرها نظرة للدراسات النسوية

{{بيانات وثيقة

|مسار الاسترجاع=http://nazra.org/2018/03/حملة-موجة-حرة-الحراك-واحد-والموجات-ألوانالتحرير-والمناطق

|تاريخ النشر=08-03-2018

|تاريخ الاسترجاع=15-03-2018

|قوالب={{نص موجود في|حملة موجة حرة الحراك واحد والموجات ألوان.pdf}}

|المصدر=نظرة للدراسات النسوية

|مسار الاسترجاع=http://nazra.org/2018/03/حملة-موجة-حرة-الحراك-واحد-والموجات-ألوان

|النص الأصلي=

|ملاحظة=

|وسوم={{نص موجود في|حملة موجة حرة الحراك واحد والموجات ألوان.pdf}}

}}

}}

تعتبر العديد من النسويات أن سياق ما بعد 2011 هو تدشين للموجة الرابعة من [[حركة نسوية مصرية | الحركة النسوية المصرية]]، حيث أتاحت الثورة فرصة للعديد من النساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، للتواجد بأشكال مختلفة داخل المجال العام الذي كان يًعاد تشكيله فى جميع أنحاء مصر. ولكن سرعان ما أُعيقت هذه الفرصة بالعديد من التحديات؛ فبالرغم من تزايد مشاركة النساء السياسية داخل البرلمان والأحزاب والنقابات وارتفاع صوت مطالب النساء في أحقيتهن بالتواجد الفعال في مواقع صنع القرار، واتجاه مجموعة من الشابات لتنظيم أنفسهن في مجموعات نسوية، وبروز دور المدافعات عن حقوق الإنسان، إلا أن تعزيز مشاركة النساء في المجالات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية في مصر لا يمكن أن يصبح حقيقة واقعة دون توفير مجال عام آمن لهن، ودون الحد من جميع أشكال العنف والتمييز الذي تتعرض له النساء في المجالين الخاص والعام.

تعتبر العديد من النسويات أن سياق ما بعد 2011 هو تدشين للموجة الرابعة من [[حركة نسوية مصرية | الحركة النسوية المصرية]]، حيث أتاحت الثورة فرصة للعديد من النساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، للتواجد بأشكال مختلفة داخل المجال العام الذي كان يًعاد تشكيله فى جميع أنحاء مصر. ولكن سرعان ما أُعيقت هذه الفرصة بالعديد من التحديات؛ فبالرغم من تزايد مشاركة النساء السياسية داخل البرلمان والأحزاب والنقابات وارتفاع صوت مطالب النساء في أحقيتهن بالتواجد الفعال في مواقع صنع القرار، واتجاه مجموعة من الشابات لتنظيم أنفسهن في مجموعات نسوية، وبروز دور المدافعات عن حقوق الإنسان، إلا أن تعزيز مشاركة النساء في المجالات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية في مصر لا يمكن أن يصبح حقيقة واقعة دون توفير مجال عام آمن لهن، ودون الحد من جميع أشكال العنف والتمييز الذي تتعرض له النساء في المجالين الخاص والعام.