تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قالب فرعي
سطر 15: سطر 15:  
|العنوان الأصلي=
 
|العنوان الأصلي=
 
|النص الأصلي=
 
|النص الأصلي=
|ملاحظة=نسخة PDF من المقالة على الويكي [[ملف:مقدمة اصدارة قاتلات البهجة - لماذا نهتم.pdf]]
+
|ملاحظة=هذه مقدمة إصدارة [http://www.ikhtyar.org/?page_id=20946 قاتلات البهجة].
|وسوم=
+
|قالب فرعي={{نص موجود في|مقدمة اصدارة قاتلات البهجة - لماذا نهتم.pdf}}
 
}}
 
}}
  −
  −
هذه مقدمة إصدارة [http://www.ikhtyar.org/?page_id=20946 قاتلات البهجة] التي نشرتها اختيار بتاريخ 2017-02-12
  −
----
  −
      
عقدت اختيار الدورة الثانية للحلقات الدراسية عن النوع الاجتماعي في نوفمبر 2015، والحلقات هي جزء من قناعتنا بأهمية التعلم والنقاش الجماعي وجاء اختيار المواضيع التي تم مناقشتها بالتعاون مع مجموعة من المحاضرين والمحاضرات المهتمين والشغوفين بالنسوية، والنوع الاجتماعي، والجنسانية ودراسات ما بعد الاستعمار، وغيرها واقترحت المحاضرة أندرية طال خلال جلستها، أن تقوم بمناقشة نص سارة أحمد، الكاتبة والباحثة النسوية البريطانية-الاسترالية، في حلقة حول المشاعر السيئة، لاستكشاف العلاقة بين المشاعر واللغة والأجساد والهويات… لم تكن الجلسة سهلة، فبطريقة ما، واجهتنا بما نحاول تجاهله يوميًا منذ الاستيقاظ، سواء بالانشغال في العمل، أو بالقراءة، أو بالجلوس على المقهى… واجهتنا بما نحاول أن نخفيه يوميًا أثناء صراعنا لنكون موجودين، صراعنا من أجل النجاة.  أعادتنا النقاشات  للمقولة التي نذكر أنفسنا بها دومًا أثناء عملنا  “أن الشخصي سياسي” وإذا كان الشخصي سياسي، فما الذي يعنيه أن تكون بعض مشاعرنا الشخصية مرفوضة، أي مشاعرنا السيئة، فلا يمكن التعبير عنها لأن السياسي يفرض علينا ألا نيأس، وإلا نكون خونة، أن نكون أقوياء وإلا وصمنا بالتخاذل، يُرَفض المواطن الحزين والمواطنة غير المنتجة، يُعَزل الفرد غير المبتسم.
 
عقدت اختيار الدورة الثانية للحلقات الدراسية عن النوع الاجتماعي في نوفمبر 2015، والحلقات هي جزء من قناعتنا بأهمية التعلم والنقاش الجماعي وجاء اختيار المواضيع التي تم مناقشتها بالتعاون مع مجموعة من المحاضرين والمحاضرات المهتمين والشغوفين بالنسوية، والنوع الاجتماعي، والجنسانية ودراسات ما بعد الاستعمار، وغيرها واقترحت المحاضرة أندرية طال خلال جلستها، أن تقوم بمناقشة نص سارة أحمد، الكاتبة والباحثة النسوية البريطانية-الاسترالية، في حلقة حول المشاعر السيئة، لاستكشاف العلاقة بين المشاعر واللغة والأجساد والهويات… لم تكن الجلسة سهلة، فبطريقة ما، واجهتنا بما نحاول تجاهله يوميًا منذ الاستيقاظ، سواء بالانشغال في العمل، أو بالقراءة، أو بالجلوس على المقهى… واجهتنا بما نحاول أن نخفيه يوميًا أثناء صراعنا لنكون موجودين، صراعنا من أجل النجاة.  أعادتنا النقاشات  للمقولة التي نذكر أنفسنا بها دومًا أثناء عملنا  “أن الشخصي سياسي” وإذا كان الشخصي سياسي، فما الذي يعنيه أن تكون بعض مشاعرنا الشخصية مرفوضة، أي مشاعرنا السيئة، فلا يمكن التعبير عنها لأن السياسي يفرض علينا ألا نيأس، وإلا نكون خونة، أن نكون أقوياء وإلا وصمنا بالتخاذل، يُرَفض المواطن الحزين والمواطنة غير المنتجة، يُعَزل الفرد غير المبتسم.
7٬893

تعديل

قائمة التصفح