تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 8٬277 بايت ،  قبل 6 سنوات
نقلت المحتوى المكتوب عن الرضائية الجنسية في صفحة منفصلة
سطر 1: سطر 1: −
'''الرضائية''' (بالإنجليزية: '''Consent''') هي كلمة تعني اعطاء الموافقة علي فعل ما يمكن ان يكون (علاج ، ميعاد ,علاقة , مقابلة ) والرضائية في هذة الحالة تضمن موافقة الطرفان بكامل ارادتهم وبدون تعرضهم لاي ضغوطات خارجية او ابتزاز او اي عامل يؤثر علي صحة موافقتهم علي الفعل .
+
'''الرضائية''' (بالإنجليزية: '''Consent''') هي اعطاء الموافقة علي فعل ما يمكن ان يكون علاج أو علاقة أو مقابلة. والرضائية في هذة الحالة تضمن موافقة الطرفان بكامل ارادتهموبدون تعرضهم لاي ضغوطات خارجية او ابتزاز او اي عامل يؤثر علي صحة موافقتهم علي الفعل. وتعد [[رضائية جنسية | الرضائية الجنسية]] أو العلاقات الرضائية إحدى أبرز المفاهيم المتقاطعة مع [[قضايا النساء]] وحقوقهن الجسدية والجنسية.  
 
  −
== ما هي الرضائية /الموافقة الجنسية؟ ==
  −
الرضائية هي عندما يوافق شخص ما، يعطي الإذن، أو يقول "نعم" لإقامة [[جنس آمن|علاقة جنسية]] مع شخص أو أشخاص آخرين. يجب أن يتم إعطاء الموافقة دائما بحرية ويجب أن يشعر جميع أطراف العلاقة في أى من مراحل العملية الجنسية أنهم قادرون على قول "نعم" أو "لا" أو وقف النشاط الجنسي في أي لحظة.
  −
 
  −
الموافقة الجنسية لاترتبط ابداً بوقت او وضع او شكل للعلاقة ، يجب اخذ الموافقة الجنسية في كل مرحلة اثناء العلاقة الجنسية ومع كل علاقة جنسية اخرى حتى لو كان نفس الطرف الذي قمت معه/ا بعلاقة سابقه ، لايرتبط ابدا اخذ الموافقة بشكل العلاقة ويجب التأكيد على ان أخذ الموافقة الجنسية يشمل كافة أشكال العلاقات بما فيها العلاقة داخل إطار [[الزواج|مؤسسة الزواج]] .
  −
 
  −
يجب أن تكون الموافقة طوعية، وقد لا تكون صحيحة إذا تعرض شخص لأفعال أو سلوكيات تثير ضغوطا عاطفية أو نفسية أو بدنية أو سمعة أو مالية أو تهديدا أو تخويفا أو خوفا (إكراه أو قوة). ولا يمكن الافتراض بأن الموافقة على الانخراط في نشاط جنسي واحد، أو الإتفاق السابق على ممارسة نشاط جنسي معين، تُشَكِل موافقة على ممارسة نشاط جنسي مختلف أو الإنخراط مرة أخرى في نشاط جنسي.
  −
 
  −
نحن نحاول تشجيع الموافقة الجنسية، ونطلب ذلك. ولكن المشكلة مع وجهة نظرنا الثقافية على الجنس بالتراضي تذهب أعمق بكثير مما نود التفكير فيه وفي نظامنا القانوني، لا تعتبر الموافقة عنصرا أساسيا في تحديد ما إذا كان المدعى عليه مذنبا بارتكاب [[جرائم جنسية|جريمة جنسية]].
  −
 
  −
== ما بين الرضائية والموروث الإجتماعي ==
  −
انتشرت حالات [[الاغتصاب]] الناتج عن عدم طلب الموافقة الجنسية بشكل كبير في الأعوام الأخيرة نتيجة لتنوع أشكال العلاقات خارج إطار [[الزواج]] ، تلك العلاقات في الدول العربية دائماً ما يُظلم خلالها المرأة نتيجة لعدم تساوي موازين القوي في المجتمع مع وجود وصم مجتمعي دائم مصحوب لأي امرأة بسبب [[نوع اجتماعي|نوعها الاجتماعي]]، فلن تجد/ين لوم علي أي شاب أقام علاقة من الأسرة أو المجتمع أياً كانت خلفيته الاجتماعية، فدائما ما يتم إلقاء اللوم على المرأة نتيجة الموروث [[الذكورية|الذكوري]] والرجعي الموجود في منطقتنا العربية بالإضافة الي عدم وجود خبرات كافية سابقة في طريقة التعامل مع أشكال العلاقات المختلفة الموجودة خارج إطار الزواج.
  −
 
  −
تدفعنا كل تلك المعايير للعمل علي خلق كود يجب المثول إليه في حالة الرغبة في إقامة علاقة جنسية وتمنع اللغط او التشكك من حالة الموافقة الجنسية ومدي صحتها ، لأنه من السهل أن يتم أخذ الموافقة الجنسية في عديد من المواقف قبل بدء العلاقة والشعور بانك اتممت كل الخطوات السليمة لبدء العلاقة وتجد/ين في نهاية الحال أن الطرف الآخر قام بالموافقة نتيجة شعوره بالضغط، يمكن ان يحدث ذلك في حالات عدة.
  −
 
  −
ويجب التأكيد علي ان الرضائية الجنسية (sexual consent) لا يمكن اعتبارها تحت اي ظرف مظهر من مظاهر الرجعية او التحكم في شكل العلاقات انما هو إجراء من شأنه أن يحافظ لكل طرف في العلاقة علي مساحة القبول أو الرفض التي إذا ما غابت يمكنها التسبب في مشاكل نفسية وجسدية لأي من الطرفين، خاصةً النساء .
  −
 
  −
إن كل المزاعم التي يحاول نشرها الرجال في الفترة الأخيرة أن الموافقة الجنسية ( sexual consent) إطار من شأنه السيطرة على الحد من اقامة العلاقات أو تقييدها، ما هي إلا محاولات منهم للحفاظ على [[الإمتيازات الإجتماعية|الإمتيازات الذكورية]] التي منحها لهم المجتمع المحافظ بحكم موروثات عديدة، يتم الإرتكاز عليها من الرجال دون الشعور بأي ذنب أو لوم مجتمعي، ويأتي ذلك في إطار تشبث الرجال [[الامتيازات الإجتماعية|بامتيازتهم الذكورية]] في المجتمع خاصة أثناء التعامل مع المرأة ورؤيتهم ان وجود كود كهذا من شأنه تقيد حريتهم الجنسية. كل تلك الإدعاءات ما هي إلا محاولات لإنتهاك حقوق النساء.
  −
 
  −
== سن الرضائية (الرشد) ==
  −
هو السن الذي يعتبر فيه الشخص مؤهل قانونياً للموافقة على الأفعال الجنسية، وهو بذلك الحد الأدنى لسن شخص مسموح له قانوناً بممارسة نشاط جنسي. الجانب المميز في سن قوانين الموافقة هو أن الشخص دون الحد الأدنى للسن يعتبر الضحية وأن شريكه الجنسي يعتبر الجاني، إلا إذا كان كلاهما دون السن القانونية. الغرض من تحديد سن الرضائية (الرشد) هو حماية الشخص القاصر من التقدم الجنسي.
  −
 
  −
نادراً ما يظهر مصطلح سن الرضا في القوانين. فيحدد القانون، بدلاً من ذلك، العمر الذي يعتبر من هو دونه غير آهلاً لممارسة نشاط جنسي مبني على التراضي. وقد استُخدِم في بعض الأحيان مع معاني أخرى، مثل: العمر الذي يصبح فيه الشخص مؤهلاً للموافقة على الزواج، ولكن المعنى الوارد أعلاه هو المعنى المفهوم الآن بشكل عام.
  −
 
  −
لا ينبغي الخلط بين سن الرضائية وبين سن الرشد، وسن المسؤولية الجنائية، وسن التصويت، وسن الشرب، وعمر القيادة، وما إلى ذلك.
  −
 
  −
تختلف قوانين سن الرشد اختلافًا كبيرًا من الإختصاص إلى الإختصاص، على الرغم من أن معظم الدول القضائية تحدد سن الرضا في البلاد من 14 إلى 18 عامًا وفي بعض الدول العربية يمتد الي 21 سنة عند النساء. وقد تختلف القوانين أيضًا حسب نوع الفعل . يختلف الوضع
      
==مصادر==
 
==مصادر==
* [https://sapac.umich.edu/article/49 مقال باللغة الانجليزية بعنوان " what is consent "علي موقع جامعة ميشجين]
+
* [[Wikipedia: consent|الصفحة الانجليزية للرضائية علي ويكيبيديا]].  
* [[Wikipedia:Age of consent|الصفحة الانجليزية لسن الرشد علي ويكيبيديا]]
  −
* [https://everydayfeminism.com/2015/06/how-society-treats-consent/ مقال باللغة الانجليزية بعنوان "What If We Treated All Consent Like Society Treats Sexual Consent" علي موقع everyday feminism]
  −
* [https://everydayfeminism.com/2016/05/alcohol-and-consent-questions/ مقال باللغة الانجليزية بعنوان "5 Questions About Alcohol and Consent You’re Too Afraid to Ask, Answered" من موقع everydayfeminism]
  −
*[https://everydayfeminism.com/2015/11/the-problem-with-consent/ مقال باللغة الانجليزية بعنوان "The Problem With How We’ve Defined Consent" من موقع everydayfeminism]
      
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
7٬902

تعديل

قائمة التصفح