تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 393 بايت ،  قبل 6 سنوات
المزيد عن نظرياتها
سطر 27: سطر 27:     
==أبرز نظرياتها==   
 
==أبرز نظرياتها==   
نشرت مولفي مقالها [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975 في الجريدة السينمائية البريطانية "الشاشة" (Screen)، ومن ثم نشرته ضمن مجموعة مقالات أخرى، في كتابها ''البصرية ومتع أخرى'' (Visual and Other Pleasures) في 1989. في مقالها، تطرح مولفي مفهوم [[نظرة الرجال المحدقة]] (The Male Gaze)، وتقترح أن نظرة الكاميرا السينمائية ذكورية. تشير مولفي إلى أن السينما الكلاسيكية (الهوليودية) هي منظمة [[نظام أبوي | بطريركية]] لا تشير إلا لمفهوم الإخصاء، والذي يقول أن المرأة ترمُز إلى التهديد بالإخصاء. فعندما توجه نظرة الرجال المحدقة للكاميرا على صورة المرأة، تُفعل صدمة الإخصاء، وبالتالي، يقوم الفيلم بالتقليل من مكانة المرأة ومعاقبتها، لكي يلغي خطورة هذا التهديد. أما عندما توجه النظرة الذكورية نحو جسد الرجل، فتجد الأنا المثالية. وتضيف مولفي أنه بينما يتحرك الرجل في المشاهد السينمائية بحرية في مساحات واسعة، تُصور النساء في لقطات مقربة (close-ups)، مُقيدة بشكل حرفي في الخلفيّة، محتجزة في إطار الكاميرا. كما تشير إلى أن بالإضافة إلى تصوير المرأة كموضوع للإثارة الجنسية، فهي تُصور على أنها شخصية سيئة (سارقة أو مخادعة)، مثلما في أفلام هيتشكوك.   
+
'''نظرة الرجال المحدقة:'''
 +
 
 +
<small>''({{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{مقال رئيسي|نظرة الرجال المحدقة}})''.</small>
 +
 
 +
نشرت مولفي مقالها [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975 في الجريدة السينمائية البريطانية "الشاشة" (Screen)، ومن ثم نشرته ضمن مجموعة مقالات أخرى، في كتابها ''البصرية ومتع أخرى'' (Visual and Other Pleasures) في 1989. في مقالها، تستخدم مولفي التحليل النفسي "كسلاح سياسي"، لتشير كيف للاواعي البطريركي للمجتمع أن يُشكل السينما وتجربة مشاهدتنا للأفلام.  تطرح مولفي مفهوم [[نظرة الرجال المحدقة]] (The Male Gaze)، وتقترح أن نظرة الكاميرا السينمائية ذكورية. تشير مولفي إلى أن السينما الكلاسيكية (الهوليودية) هي منظمة [[نظام أبوي | بطريركية]] لا تشير إلا لمفهوم الإخصاء، والذي يقول أن المرأة ترمُز إلى التهديد بالإخصاء. فعندما توجه نظرة الرجال المحدقة للكاميرا على صورة المرأة، تُفعل صدمة الإخصاء، وبالتالي، يقوم الفيلم بالتقليل من مكانة المرأة ومعاقبتها، لكي يلغي خطورة هذا التهديد. أما عندما توجه النظرة الذكورية نحو جسد الرجل، فتجد الأنا المثالية. وتضيف مولفي أنه بينما يتحرك الرجل في المشاهد السينمائية بحرية في مساحات واسعة، تُصور النساء في لقطات مقربة (close-ups)، مُقيدة بشكل حرفي في الخلفيّة، محتجزة في إطار الكاميرا. كما تشير إلى أن بالإضافة إلى تصوير المرأة كموضوع للإثارة الجنسية، فهي تُصور على أنها شخصية سيئة (سارقة أو مخادعة)، مثلما في أفلام هيتشكوك.   
    
==أعمالها السينمائية==
 
==أعمالها السينمائية==
7٬902

تعديل

قائمة التصفح