1٬247
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
انشاء صفحة لمنيرة ثابت
{{بيانات شخص
|اسم_الشهرة=منيرة ثابت
|صورة=ملف:منيرة ثابت.jpg
|الاسم_عند_الميلاد=منيرة ثابت
|الاسم_باللغة_الأم=
|اللغة_الأم=
|تاريخ_الميلاد=1906
|محلّ_الميلاد=القاهرة
|تاريخ_الوفاة=1924
|محلّ_الوفاة=
|حزب_سياسي=
|الزوج=عبد القادر حمزة
|القرين=
|الأبناء=
|الآباء=
|جائزة=
|موقع_الوب=
|الجنسيّة=
|مجال_العمل=الصحافة - المحاماة
|عمل_شهير=
}}
'''منيرة ثابت'''أول فتاة مصرية تحصل على شهادة الليسانس من مدرسة الحقوق الفرنسية، وأول مصرية صحفية نقابية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية وأول صحفية عربية.
==نشأتها وتعَلمها==
ولدت عام 1906 بالإسكندرية تعلمت مبادئ الإيطالية والإنجليزية في مدرسة إيطالية بالقاهرة، ثم حصلت على المرحلة الابتدائية من مدرسة حكومية، والشهادة الثانوية عام 1924. ألتحقت مدرسة الحقوق الفرنسية التى كانت تعمل آنذاك فى القاهرة،حصلت على ليسانس الحقوق من باريس عام 1933 لتصبح أول فتاة ومحامية مصرية تحصل على هذه الشهادة.
كانت أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية احتجت على دستور 1923 فى انه اغفل الحقوق السياسية للمرأة، وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.
ونظراً لمقالاتها الجريئة فى الصحف إلا أنها اثارت قلق الحكومة، ومن ثم كانت أول فتاة عربية تقف أمام النائب العام ليحقق معها بنفسه بتهمة السب والقذف، وقد جري التحقيق معها بأمر صادر من المندوب السامى البريطانى قى مصر لمهاجمتها "التدخل الأجنبى" فى شئون البلاد. وقالت بمنتهى الشجاعة أنها تهمة لا انفيها وشرف لا أدعيه، وتم إعفاؤها من المسئولية الجنائية لصغر سنها.
أطلق عليها لقب عميدة الصحفيات المصريات لقيد اسمها كصحفية عاملة فى النقابة الأهلية الأولى، واصدرت جريدتين سياسيتين إحداهما تصدر بالفرنسية "الأمل" وهي جريدة يومية، والأخرى بنفس الاسم لكنها تحرر بالعربية وتصدر أسبوعيًّا. وكانت الجريدتان تطالبان بحقوق مصر فى الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.
خاضت قضايا نسائية مثل حملة الدفاع عن حق المدرسات فى الزواج مع الاحتفاظ بوظائفهن وقد نجحت الحملة وأقرت وزارة المعارف هذا الحق وتبنت قضية النساء العاملات.
فى عام 1927 توقفت مجلة الأمل لزواج منيرة ثابت من الكاتب الصحفى عبد القادر حمزة وتركت الميدان الصحافى وتفرغت للبيت ولكن سرعان من انفصلت عن زوجها وعادت إلى حياتها الصحفية، وفى عام 1952 أصدرت جريدة الأمل من جديد كمجلة شهرية سياسية ، وبصدور قانون 1960 انتقلت ملكية الصحف إلى الإتحاد الاشتراكى وتم إيقاف المجلة عن الصدور.
==مرضها ووفاتها==
أصيبت منيرة ثابت بمرض خطير فى عينيها فقدت على إثره القدرة على الإبصار ولكنها سافرت للعلاج وعاد إليها نور بصرها عام 1964، وتوفيت عام 1967.
|اسم_الشهرة=منيرة ثابت
|صورة=ملف:منيرة ثابت.jpg
|الاسم_عند_الميلاد=منيرة ثابت
|الاسم_باللغة_الأم=
|اللغة_الأم=
|تاريخ_الميلاد=1906
|محلّ_الميلاد=القاهرة
|تاريخ_الوفاة=1924
|محلّ_الوفاة=
|حزب_سياسي=
|الزوج=عبد القادر حمزة
|القرين=
|الأبناء=
|الآباء=
|جائزة=
|موقع_الوب=
|الجنسيّة=
|مجال_العمل=الصحافة - المحاماة
|عمل_شهير=
}}
'''منيرة ثابت'''أول فتاة مصرية تحصل على شهادة الليسانس من مدرسة الحقوق الفرنسية، وأول مصرية صحفية نقابية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية وأول صحفية عربية.
==نشأتها وتعَلمها==
ولدت عام 1906 بالإسكندرية تعلمت مبادئ الإيطالية والإنجليزية في مدرسة إيطالية بالقاهرة، ثم حصلت على المرحلة الابتدائية من مدرسة حكومية، والشهادة الثانوية عام 1924. ألتحقت مدرسة الحقوق الفرنسية التى كانت تعمل آنذاك فى القاهرة،حصلت على ليسانس الحقوق من باريس عام 1933 لتصبح أول فتاة ومحامية مصرية تحصل على هذه الشهادة.
كانت أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية احتجت على دستور 1923 فى انه اغفل الحقوق السياسية للمرأة، وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.
ونظراً لمقالاتها الجريئة فى الصحف إلا أنها اثارت قلق الحكومة، ومن ثم كانت أول فتاة عربية تقف أمام النائب العام ليحقق معها بنفسه بتهمة السب والقذف، وقد جري التحقيق معها بأمر صادر من المندوب السامى البريطانى قى مصر لمهاجمتها "التدخل الأجنبى" فى شئون البلاد. وقالت بمنتهى الشجاعة أنها تهمة لا انفيها وشرف لا أدعيه، وتم إعفاؤها من المسئولية الجنائية لصغر سنها.
أطلق عليها لقب عميدة الصحفيات المصريات لقيد اسمها كصحفية عاملة فى النقابة الأهلية الأولى، واصدرت جريدتين سياسيتين إحداهما تصدر بالفرنسية "الأمل" وهي جريدة يومية، والأخرى بنفس الاسم لكنها تحرر بالعربية وتصدر أسبوعيًّا. وكانت الجريدتان تطالبان بحقوق مصر فى الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.
خاضت قضايا نسائية مثل حملة الدفاع عن حق المدرسات فى الزواج مع الاحتفاظ بوظائفهن وقد نجحت الحملة وأقرت وزارة المعارف هذا الحق وتبنت قضية النساء العاملات.
فى عام 1927 توقفت مجلة الأمل لزواج منيرة ثابت من الكاتب الصحفى عبد القادر حمزة وتركت الميدان الصحافى وتفرغت للبيت ولكن سرعان من انفصلت عن زوجها وعادت إلى حياتها الصحفية، وفى عام 1952 أصدرت جريدة الأمل من جديد كمجلة شهرية سياسية ، وبصدور قانون 1960 انتقلت ملكية الصحف إلى الإتحاد الاشتراكى وتم إيقاف المجلة عن الصدور.
==مرضها ووفاتها==
أصيبت منيرة ثابت بمرض خطير فى عينيها فقدت على إثره القدرة على الإبصار ولكنها سافرت للعلاج وعاد إليها نور بصرها عام 1964، وتوفيت عام 1967.