أُضيف 3٬816 بايت
، قبل 6 سنوات
{{بيانات وثيقة
|نوع الوثيقة=ورقة بحثية
|مؤلف=نظرة للدراسات النسوية
|محرر=
|لغة=ar
|ترجمة=
|المصدر=نظرة للدراسات النسوية
|تاريخ النشر=2017-09-19
|تاريخ الاسترجاع=2018-08-08
|مسار الاسترجاع=http://www.nazra.org/node/579
|نسخة أرشيفية=http://archive.fo/tUQXk
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=
|قوالب فرعية={{نص موجود في|دليل للكوادر النسائية في الأحزاب الديمقراطية.pdf}}
}}
تعد قضية المشاركة السياسية للنساء في مصر قضية محورية للتعامل مع قضايا النوع ووضع المرأة وتمكينها في المجتمع عامة، وتتقاطع تلك القضية مع وضع النساء في المجال الخاص ووجود قوانين وآليات ووعي بأحقيتهن في المساواة والعيش دون [[تمييز]] أو عنف.
وفي هذا الإطار اهتمت [[نظرة للدراسات النسوية]] بقضية مشاركة النساء في الحياة السياسية بمفهومها الواسع من انتماء النساء لمجموعات أو حركات اجتماعية أو نقابات مستقلة أو عامة و داخل الأحزاب السياسية والبرلمانات والمجالس المحلية. حيث ترى نظرة للدراسات النسوية أن وجود النساء هي عملية طويلة المدى وتمكينهن يأتي ليس بعامل واحد بل بتظافر عدة عوامل للمجتمع بأكمله ونظامه السياسي والاجتماعي وفي إطار مجال عام ديمقراطي داعم للنساء.
أنشئت [[نظرة للدراسات النسوية]] برنامج " أكاديمية المشاركة السياسية للنساء " بعد ثورة يناير 2011، إيمانا بأن بناء نظام ديمقراطي داخل أطره نساء فاعلات من كافة التيارات أصبح قابل للتحقيق بعد قيام ثورة شعبية. فقامت الأكاديمية بدعم نساءا لخوض تجربتهن الانتخابية عن طريق ما يطلق عليه "التجربة بالمعايشة"، حيث عمل فريق نظرة مع النساء المرشحات وحملاتهن الانتخابية وأحزابهن، ومن خلال تلك التجربة اتضح أن لبناء الكوادر النسائية علينا أن نعمل مع النساء والكوادر الشابة داخل أحزابهن في مختلف المحافظات.
فعقدت نظرة للدراسات النسوية مدرسة للكادر السياسي للنساء داخل الأحزاب الديمقراطية وعدة ورش مصغرة في عدد من المحافظات بين عام 2013-2014.
وإيمانا منا بأهمية تداول المواد المعرفية تطرح نظرة هذا الدليل للمهتمات والمهتمين بقضية المشاركة السياسية للنساء، ويتضمن معلومات معرفية عن الأحزاب وتكوينها وهيئاتها وكيفية إدارتها من منظور النوع وأمثلة عملية للأحزاب السياسية المصرية بعد ثورة يناير 2011، ونماذج لنساء داخل تلك الأحزاب ونماذج للجان المرأة وكيفية تناول قضايا النساء والنوع داخل الأحزاب. يعتمد هذا الدليل على معلومات اكاديمية ومعرفية وتحليل لتجربة مدارس الكادر السياسي والتي عقدتها نظرة.