تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 268 بايت ،  قبل 6 سنوات
←‏نقد النظرية: إضافة مصدر
سطر 87: سطر 87:  
وفي اشتباك الباحثة النسوية [[سارة سالم]] مع مقال إيف ميتشيل، في مقالها النسوية الماركسية كنقد للتقاطعية (Marxist Feminism as a critique of intersectionality)، تقترح مقاربة جرامشي للنسوية، كحل أكثر فاعلية من حل النسوية الماركسية الذي اقترحته إيف ميتشيل في ورقتها، وتبرر سارة سالم هذا الاقتراح باهتمام جرامشي بالنظر لكل من المادية والأفكار في آن واحد، فهو يرى أن "الأفكار والمادية دائمًا مرتبطتان بعضهما بالأخرى، تقوي إحداهما الأخرى، ولا يمكن اختزال إحداهما بالأخرى"، وهي من جهتها ترى أن مقاربة جرامشي ستساعد على فهم [[الجندر]] من خلال تفكيك الطرق التي بُني بها كأيديولوجية ناتجة من القوى المادية للتاريخ، التي بدورها تنتجه وتُنتَج من خلاله كمجموعة من الأفكار التي تُبنى.
 
وفي اشتباك الباحثة النسوية [[سارة سالم]] مع مقال إيف ميتشيل، في مقالها النسوية الماركسية كنقد للتقاطعية (Marxist Feminism as a critique of intersectionality)، تقترح مقاربة جرامشي للنسوية، كحل أكثر فاعلية من حل النسوية الماركسية الذي اقترحته إيف ميتشيل في ورقتها، وتبرر سارة سالم هذا الاقتراح باهتمام جرامشي بالنظر لكل من المادية والأفكار في آن واحد، فهو يرى أن "الأفكار والمادية دائمًا مرتبطتان بعضهما بالأخرى، تقوي إحداهما الأخرى، ولا يمكن اختزال إحداهما بالأخرى"، وهي من جهتها ترى أن مقاربة جرامشي ستساعد على فهم [[الجندر]] من خلال تفكيك الطرق التي بُني بها كأيديولوجية ناتجة من القوى المادية للتاريخ، التي بدورها تنتجه وتُنتَج من خلاله كمجموعة من الأفكار التي تُبنى.
   −
كما أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" -أن القوى الكبرى تحمي مصالحها من خلال الهيمنة على مستويين: السلطة والقوة من جهة، والتراضي وإخضاع المجتمع من خلال منظومة الاقتصاد ومجتمع المنتفعين- يساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنى الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجيا. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنى الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنى. وبمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحدًا من البُنى الاجتماعية الكثيرة. وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن الدمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيدًا بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
+
كما أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" -أن القوى الكبرى تحمي مصالحها من خلال الهيمنة على مستويين: السلطة والقوة من جهة، والتراضي وإخضاع المجتمع من خلال منظومة الاقتصاد ومجتمع المنتفعين<ref>[https://www.ida2at.com/cultural-hegemony-and-revolution-challenge/ الهيمنة الثقافية وتحدي الثورة، أماني السنوار، موقع إضاءات، منشورة بتاريخ 2017-03-03 (استرجعت بتاريخ: 2018-08-11)]</ref>- يساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنى الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجيا. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنى الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنى. وبمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحدًا من البُنى الاجتماعية الكثيرة. وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن الدمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيدًا بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
    
==طالع/ي كذلك==
 
==طالع/ي كذلك==
1٬327

تعديل

قائمة التصفح