بدأت الموجة الأولي من الحركة النسوية الغربية للمطالبة بحقوق المرأة العامة التي يتمتع بها الرجل. ودأبت علي تأكيد المساواة بين الجنسين وان الفوارق النوعية للمرأة هامشية ولا تجعلها أفل، ولا تحول دون تلقيها العلم وممارستها العمل والحياة السياسية والتصرف في أموالها مثل الرجل. وقد حاولت الموجة الاولى الاقتراب من النموذج الذكوري السائد كنموذج حضاري للأنسان/ة. وكانت مفكرات وفلاسفة هذا الجيل:( ماري ويلستون كرافت، جون ستريت ميل، هارييت تايلور وغيرهم) متأثرات إلى حد كبير بأراء أنجلز وماركس، لذا سعين إلى نقد النظام الذكوري البطريركي، ووصفها بأنة نظام قمع اجتماعي يقوم علي أساس اعلاء جنس الذكور. وتتمتد أثر هذة الموجة إلى الشرق علي يد رواد ورائدات عصر النهضة أمثال رفاعة الطهطاوي، قاسم أمين، نظيرة زين الدين، هدى شعراوي. | بدأت الموجة الأولي من الحركة النسوية الغربية للمطالبة بحقوق المرأة العامة التي يتمتع بها الرجل. ودأبت علي تأكيد المساواة بين الجنسين وان الفوارق النوعية للمرأة هامشية ولا تجعلها أفل، ولا تحول دون تلقيها العلم وممارستها العمل والحياة السياسية والتصرف في أموالها مثل الرجل. وقد حاولت الموجة الاولى الاقتراب من النموذج الذكوري السائد كنموذج حضاري للأنسان/ة. وكانت مفكرات وفلاسفة هذا الجيل:( ماري ويلستون كرافت، جون ستريت ميل، هارييت تايلور وغيرهم) متأثرات إلى حد كبير بأراء أنجلز وماركس، لذا سعين إلى نقد النظام الذكوري البطريركي، ووصفها بأنة نظام قمع اجتماعي يقوم علي أساس اعلاء جنس الذكور. وتتمتد أثر هذة الموجة إلى الشرق علي يد رواد ورائدات عصر النهضة أمثال رفاعة الطهطاوي، قاسم أمين، نظيرة زين الدين، هدى شعراوي. |