تغييرات

'''أن تكبري متزوجة''' (بالإنجليزية: '''Growing up married''') هو فيلم وثائقي تركي من إخراج "إيليم أتاكاف" وإنتاج عام 2016. يلقي الفيلم الضوء على قضية [[زواج مبكر | تزويج الفتيات المبكر]] و [[عنف أسري | العنف الأسري]] و[[عنف جنسي | الجنسي]] بالنساء.  

'''أن تكبري متزوجة''' (بالإنجليزية: '''Growing up married''') هو فيلم وثائقي تركي من إخراج "إيليم أتاكاف" وإنتاج عام 2016. يلقي الفيلم الضوء على قضية [[زواج مبكر | تزويج الفتيات المبكر]] و [[عنف أسري | العنف الأسري]] و[[عنف جنسي | الجنسي]] على النساء.  

== قصة الفيلم ==  

== قصة الفيلم ==  

يحكي الفيلم عن أربع نساء في غرب تركيا،أصبحن الآن في الثلاثينات أو الخمسينات، وتزوجن بين سن 14 و17 عامًا. ويتناول الفيلم شهادات النساء عن تعرضهن [[اغتصاب | للاغتصاب]] و[[عنف جسدي | الضرب]] وإرغامهن على إجراء [[كشف العذرية | كشوف العذرية]]، فتقول إحداهن: "ألبسوني رداء الزفاف ذات ليلة، وأخذوني إلى مكان لم أره من قبل. كنت جالسة بجانب عمتي في السيارة، وسألتها 'إلى أين تأخذونني يا عمتي؟'، فضغطت على ذراعي، وقالت: 'توقفي عن الكلام! من الوقاحة أن تتكلمي'، والتزمتُ الصمت منذ ذلك الحين".<ref>http://theirworld.org/news/growing-up-married-film-shines-light-on-child-brides-in-turkey</ref>

يحكي الفيلم عن أربع نساء في غرب تركيا، أصبحن الآن في الثلاثينات أو الخمسينات، وتزوجن بين سن 14 و17 عامًا. يعرض الفيلم شهادات نساء عن تعرضهن [[اغتصاب | للاغتصاب]] و[[عنف جسدي | الضرب]] وإرغامهن على إجراء [[كشف العذرية | كشوف العذرية]].

 

تقول إحداه المعنفات: "ألبسوني رداء الزفاف ذات ليلة، وأخذوني إلى مكان لم أره من قبل. كنت جالسة بجانب عمتي في السيارة، وسألتها 'إلى أين تأخذونني يا عمتي؟'، فضغطت على ذراعي، وقالت: 'توقفي عن الكلام! من الوقاحة أن تتكلمي'، والتزمتُ الصمت منذ ذلك الحين".<ref>http://theirworld.org/news/growing-up-married-film-shines-light-on-child-brides-in-turkey</ref>

ووصفت أخرى كيف كانت تفزع عندما يحل الليل، لأن زوجها كان يسحبها إلى غرفة النوم و"يستمتع بجذب شعرها". وأضافت، "كنت في الصباح أجمع شعري من على الأرض والوسائد، ثم أقص شعري حتى لا يتمكن من إيذائي بهذه الطريقة".<ref>http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARAKBN12G0CP?sp=true</ref>

ووصفت أخرى كيف كانت تفزع عندما يحل الليل، لأن زوجها كان يسحبها إلى غرفة النوم و"يستمتع بجذب شعرها". وأضافت، "كنت في الصباح أجمع شعري من على الأرض والوسائد، ثم أقص شعري حتى لا يتمكن من إيذائي بهذه الطريقة".<ref>http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARAKBN12G0CP?sp=true</ref>