تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تغيير في الحجم ،  قبل 5 سنوات
تعديل الصفحة
سطر 21: سطر 21:  
فيلم دراما مصري من إنتاج سنة 1965، مأخوذ عن رواية الحرام ليوسف إدريس وكتب السيناريو والحوار سعد الدين وهبة وأخرجه هنري بركات.  
 
فيلم دراما مصري من إنتاج سنة 1965، مأخوذ عن رواية الحرام ليوسف إدريس وكتب السيناريو والحوار سعد الدين وهبة وأخرجه هنري بركات.  
   −
==احداث الفيلم==
+
==قصة الفيلم==
 
يبدأ الفيلم برواية صوتية عن قرية كسائر القرى المصرية مع صورة من منظور عين الطائر، ثم مع تغير الرواية لكونها أكثر دقة، تأخذ الكاميرا في التضييق حتى يصل إلى أضيق نقطة وهي البشر الجوعى المرضى الفقراء وتنتهي الرواية الصوتية وتسلّم الرواية للأحداث والشخصيات. الحدث الذي يستهل به الفيلم أحداثه هو وصول الناظر (زكي رستم) الذي يستقبله كل هؤلاء الجوعى الفقراء وهو يرتدي البدلة والطربوش. يجلس الناظر مع ريس الأنفار (عبد العليم خطاب) وراء باب مغلق ولا نعلم شيء مما يقال إلا حين يخرج أحدهم من الداخل معلنًا السعر الذي تم الاتفاق عليه كيومية للأنفار، فيأخذ ريس الأنفار رجال ونساء في سيارات نقل لمكان ما بينما تقول إحدى النساء المشاهدات للسيارات "أهيه الترحيلة جات وبكرة مش هنلاقي المش ناكله".  
 
يبدأ الفيلم برواية صوتية عن قرية كسائر القرى المصرية مع صورة من منظور عين الطائر، ثم مع تغير الرواية لكونها أكثر دقة، تأخذ الكاميرا في التضييق حتى يصل إلى أضيق نقطة وهي البشر الجوعى المرضى الفقراء وتنتهي الرواية الصوتية وتسلّم الرواية للأحداث والشخصيات. الحدث الذي يستهل به الفيلم أحداثه هو وصول الناظر (زكي رستم) الذي يستقبله كل هؤلاء الجوعى الفقراء وهو يرتدي البدلة والطربوش. يجلس الناظر مع ريس الأنفار (عبد العليم خطاب) وراء باب مغلق ولا نعلم شيء مما يقال إلا حين يخرج أحدهم من الداخل معلنًا السعر الذي تم الاتفاق عليه كيومية للأنفار، فيأخذ ريس الأنفار رجال ونساء في سيارات نقل لمكان ما بينما تقول إحدى النساء المشاهدات للسيارات "أهيه الترحيلة جات وبكرة مش هنلاقي المش ناكله".  
   سطر 36: سطر 36:  
ولكن عزيزة تموت من أثر الحمى، ويعود الصراخ في العاملات والعاملين أن يستأنفوا العمل ولكنهم يأبون الاستمرار ويكسر عرفة رئيسهم العصا التي يستخدمها لضربهم للعمل. ويتفق الناظر والشيخ ورئيس الأنفار أن تعود جثة عزيزة لدفنها في قريتها هي.  
 
ولكن عزيزة تموت من أثر الحمى، ويعود الصراخ في العاملات والعاملين أن يستأنفوا العمل ولكنهم يأبون الاستمرار ويكسر عرفة رئيسهم العصا التي يستخدمها لضربهم للعمل. ويتفق الناظر والشيخ ورئيس الأنفار أن تعود جثة عزيزة لدفنها في قريتها هي.  
   −
==نقد الفيلم==
+
==تحليل الفيلم==
 
يناقش الفيلم مواضيع عدة مثل [[اغتصاب|الاغتصاب]] و[[أمومة|الأمومة]] و[[إجهاض قصدي|الإجهاض]] كما يناقش [[نظرية التقاطعية|تقاطعية]] الفقر مع الجندر وكيف يؤثر الفقر على حياة النساء بشكل أكبر مما يؤثر على حياة الرجال خاصة إذا اقترن الفقر بالمرض وكان على النساء إعالة العائلات. ولكن وجهة نظر الفيلم نفسه ملتبسة فيما يخص ما حدث لعزيزة فبالرغم من أن مشهد [[اغتصاب|الاغتصاب]] لم يظهر عزيزة أنها مخطئة أو متسببة في اغتصابها إلا أن عزيزة نفسها حين اكتشفت حملها دعت ربها راجية أن يسترها ولا يفضحها حتى لا يموت زوجها كمدًا قائلة أنها "غلطانة"، وأن الشيطان هو من "كتّفها" محملة نفسها ذنب أنها لم تدافع عن نفسها بما يكفي في مواجهة المغتصب. كما أن وجهة نظر الفيلم تنظر [[إجهاض قصدي|للإجهاض]] كونه "حرام" لما أتى على لسان عزيزة بينما تحاول الإجهاض.  
 
يناقش الفيلم مواضيع عدة مثل [[اغتصاب|الاغتصاب]] و[[أمومة|الأمومة]] و[[إجهاض قصدي|الإجهاض]] كما يناقش [[نظرية التقاطعية|تقاطعية]] الفقر مع الجندر وكيف يؤثر الفقر على حياة النساء بشكل أكبر مما يؤثر على حياة الرجال خاصة إذا اقترن الفقر بالمرض وكان على النساء إعالة العائلات. ولكن وجهة نظر الفيلم نفسه ملتبسة فيما يخص ما حدث لعزيزة فبالرغم من أن مشهد [[اغتصاب|الاغتصاب]] لم يظهر عزيزة أنها مخطئة أو متسببة في اغتصابها إلا أن عزيزة نفسها حين اكتشفت حملها دعت ربها راجية أن يسترها ولا يفضحها حتى لا يموت زوجها كمدًا قائلة أنها "غلطانة"، وأن الشيطان هو من "كتّفها" محملة نفسها ذنب أنها لم تدافع عن نفسها بما يكفي في مواجهة المغتصب. كما أن وجهة نظر الفيلم تنظر [[إجهاض قصدي|للإجهاض]] كونه "حرام" لما أتى على لسان عزيزة بينما تحاول الإجهاض.  
  
232

تعديل

قائمة التصفح