يبدأ الفيلم برواية صوتية عن قرية كسائر القرى المصرية مع صورة من منظور عين الطائر، ثم مع تغير الرواية لكونها أكثر دقة، تأخذ الكاميرا في التضييق حتى يصل إلى أضيق نقطة وهي البشر الجوعى المرضى الفقراء وتنتهي الرواية الصوتية وتسلّم الرواية للأحداث والشخصيات. الحدث الذي يستهل به الفيلم أحداثه هو وصول الناظر (زكي رستم) الذي يستقبله كل هؤلاء الجوعى الفقراء وهو يرتدي البدلة والطربوش. يجلس الناظر مع ريس الأنفار (عبد العليم خطاب) وراء باب مغلق ولا نعلم شيء مما يقال إلا حين يخرج أحدهم من الداخل معلنًا السعر الذي تم الاتفاق عليه كيومية للأنفار، فيأخذ ريس الأنفار رجال ونساء في سيارات نقل لمكان ما بينما تقول إحدى النساء المشاهدات للسيارات "أهيه الترحيلة جات وبكرة مش هنلاقي المش ناكله". | يبدأ الفيلم برواية صوتية عن قرية كسائر القرى المصرية مع صورة من منظور عين الطائر، ثم مع تغير الرواية لكونها أكثر دقة، تأخذ الكاميرا في التضييق حتى يصل إلى أضيق نقطة وهي البشر الجوعى المرضى الفقراء وتنتهي الرواية الصوتية وتسلّم الرواية للأحداث والشخصيات. الحدث الذي يستهل به الفيلم أحداثه هو وصول الناظر (زكي رستم) الذي يستقبله كل هؤلاء الجوعى الفقراء وهو يرتدي البدلة والطربوش. يجلس الناظر مع ريس الأنفار (عبد العليم خطاب) وراء باب مغلق ولا نعلم شيء مما يقال إلا حين يخرج أحدهم من الداخل معلنًا السعر الذي تم الاتفاق عليه كيومية للأنفار، فيأخذ ريس الأنفار رجال ونساء في سيارات نقل لمكان ما بينما تقول إحدى النساء المشاهدات للسيارات "أهيه الترحيلة جات وبكرة مش هنلاقي المش ناكله". |