تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل الصفحة
سطر 27: سطر 27:     
يدور الفيلم حول علاقة علي (محمود عبد العزيز) وهدى (نجلاء فتحي) الزوجين المتحابين ويقف أمام حبهما معاناة علي من مشكلة نفسية تمنعه من ممارسة الجنس. ولدى معرفة هدى بسبب المشكلة - وهي تعلّق علي لصدمة في طفولته لكون زوجة أبيه خائنة - تبدأ في معالجته نفسيًا من غير معرفته بالمتابعة مع طبيب نفسي. ولكن حين تتحسن حالة علي وتنتفي المشكلة ويستطيع ممارسة الجنس وينجحا في حدوث حمل، يخونها علي مع لبنى (هياتم) زوجة صديقه، ولدى اكتشاف هدى لهما في السرير تطلق عليهما النار فيصاب علي بإصابة خطيرة وتشفى لبنى سريعًا وتستغل مالها في منع زوجها من مقاضتها بتهمة الزنا، ويموت علي قبل أن يستطيع الإدلاء بشهادته فيتم الحكم على هدى بالسجن 15 عاما، وتحرم من مولودتها.  
 
يدور الفيلم حول علاقة علي (محمود عبد العزيز) وهدى (نجلاء فتحي) الزوجين المتحابين ويقف أمام حبهما معاناة علي من مشكلة نفسية تمنعه من ممارسة الجنس. ولدى معرفة هدى بسبب المشكلة - وهي تعلّق علي لصدمة في طفولته لكون زوجة أبيه خائنة - تبدأ في معالجته نفسيًا من غير معرفته بالمتابعة مع طبيب نفسي. ولكن حين تتحسن حالة علي وتنتفي المشكلة ويستطيع ممارسة الجنس وينجحا في حدوث حمل، يخونها علي مع لبنى (هياتم) زوجة صديقه، ولدى اكتشاف هدى لهما في السرير تطلق عليهما النار فيصاب علي بإصابة خطيرة وتشفى لبنى سريعًا وتستغل مالها في منع زوجها من مقاضتها بتهمة الزنا، ويموت علي قبل أن يستطيع الإدلاء بشهادته فيتم الحكم على هدى بالسجن 15 عاما، وتحرم من مولودتها.  
 +
 +
طرح الفيلم قضية شائكة تتعلق بالزوجين، ويلفت النظر إلى ازدواجية القانون المصري الذي يفرق بين الرجل والمرأة، خاصة فى قضية «الزنى»؛ فالرجل أمام القانون يدافع عن شرفه، ويتم تبرئته عند قتله لزوجته الخائنة، أما المرأة فيُحكم عليها بالسجن بتهمة القتل العمد ... ربما قد تختلف نظرتك إلى هذا الفيلم حينما تعلم أنه مأخوذ عن قصة حقيقية؛ حيث عثرت مخرجة العمل إيناس الدغيدي عن طريقة المصادفة على كتاب لضابط شرطة يدعى «نبيل مكاوي»، وحينما قرأت ما فيه وعلمت أنه قصة حقيقية أصرت على تطويرها وتقديمها فى عمل سينمائي، وكادت «الدغيدي» تتراجع عن تقديم العمل إلا أنها استجمعت قواها مرة أخرى بعد أن وجدت الكثير من أساتذة القانون يسجلون اعتراضهم على التفرقة بين الرجل والمرأة داخل ساحة القضاء.
 +
      سطر 36: سطر 39:     
ربما يكون الفيلم تقدميًا أو ثوريًا من حيث طرح القضية، أي من حيث الفكرة نفسها، ولكنه تقليديًا جدًا في تجسيد شخصية لبنى، التي تشيطنها المخرجة في تصويرها كزوجة خائنة تبتز زوجها لسحب دعوى الزنا التي أقامها ضدها. ولكنه أيضًا قدّم الصورة الحقيقية للمجتمع متمثلة في شخصية الأب عبد القوي الذي يرفض أن يشهد ابنه بأنه هو المخطئ وأنه يبرئ زوجته، ثم ما كان منه إلّا أن أخذ المولودة من بين يديها حين حُكم عليها.  
 
ربما يكون الفيلم تقدميًا أو ثوريًا من حيث طرح القضية، أي من حيث الفكرة نفسها، ولكنه تقليديًا جدًا في تجسيد شخصية لبنى، التي تشيطنها المخرجة في تصويرها كزوجة خائنة تبتز زوجها لسحب دعوى الزنا التي أقامها ضدها. ولكنه أيضًا قدّم الصورة الحقيقية للمجتمع متمثلة في شخصية الأب عبد القوي الذي يرفض أن يشهد ابنه بأنه هو المخطئ وأنه يبرئ زوجته، ثم ما كان منه إلّا أن أخذ المولودة من بين يديها حين حُكم عليها.  
  −
==عن الفيلم==
  −
  −
...كانت هذه هي قصة فيلم «عفوًا أيها القانون» والذي طرح قضية شائكة تتعلق بالزوجين، ويلفت النظر إلى ازدواجية القانون المصري الذي يفرق بين الرجل والمرأة، خاصة فى قضية «الزنى»؛ فالرجل أمام القانون يدافع عن شرفه، ويتم تبرئته عند قتله لزوجته الخائنة، أما المرأة فيُحكم عليها بالسجن بتهمة القتل العمد ... ربما قد تختلف نظرتك إلى هذا الفيلم حينما تعلم أنه مأخوذ عن قصة حقيقية؛ حيث عثرت مخرجة العمل إيناس الدغيدي عن طريقة المصادفة على كتاب لضابط شرطة يدعى «نبيل مكاوي»، وحينما قرأت ما فيه وعلمت أنه قصة حقيقية أصرت على تطويرها وتقديمها فى عمل سينمائي، وكادت «الدغيدي» تتراجع عن تقديم العمل إلا أنها استجمعت قواها مرة أخرى بعد أن وجدت الكثير من أساتذة القانون يسجلون اعتراضهم على التفرقة بين الرجل والمرأة داخل ساحة القضاء.
       
232

تعديل

قائمة التصفح