تغييرات

'''عندِك إبه يعني؟''' هو فيلم قصير مصري من إنتاج سنة 2016، ومن تأليف وإخراج وإنتاج رشا الديب. يتناول الفيلم قضية [[دورة شهرية|الدورة الشهرية]] و[[تمييز جنسي| التمييز الجنسي]] الناتج عنها [[تمييز جنسي في مكان العمل | في مكان العمل]].

'''عندِك إبه يعني؟''' هو فيلم قصير مصري من إنتاج سنة 2016، ومن تأليف وإخراج وإنتاج رشا الديب. يتناول الفيلم قضية [[دورة شهرية|الدورة الشهرية]] و[[تمييز جنسي| التمييز الجنسي]] الناتج عنها [[تمييز جنسي في مكان العمل | في مكان العمل]].

==نبذة عن الفيلم==

==قصة الفيلم==

يروي الفيلم معاناة الكثيرات مع آلام الدورة الشهرية، من خلال فتاة يصر مديرها على حضورها إلى مقر العمل رغم شدة الوجع. وبحسب صفحة الفيلم على يوتيوب، فإنه "يناقش معاناة المرأة العاملة في المجتمع المصري بسبب التعسف الذي يمارس مع كثيرات أثناء فترة الدورة الشهرية خاصة من قبل مديريهم من الرجال. تعمل النساء رغم تعرضهن لآلام شديدة ناجمة عن الدورة الشهرية، ولا يستطعن التغيب عن العمل أو العودة إلى المنزل لأن المجتمع يفرض عليهن التعامل مع الأمر كونه سرًا مخجلًا، ووزرًا عليهن تحمله في صمت. في المقابل عدد من الدول الأوروبية، تنال النساء العاملات إجازة "دورة شهرية" مدفوعة الأجر".<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=TbzO3K7XaRs التعليق على فيديو الفيلم على موقع يوتيوب]</ref>

يروي الفيلم معاناة الكثيرات مع آلام الدورة الشهرية، من خلال فتاة يصر مديرها على حضورها إلى مقر العمل رغم شدة الوجع. وبحسب صفحة الفيلم على يوتيوب، فإنه "يناقش معاناة المرأة العاملة في المجتمع المصري بسبب التعسف الذي يمارس مع كثيرات أثناء فترة الدورة الشهرية خاصة من قبل مديريهم من الرجال. تعمل النساء رغم تعرضهن لآلام شديدة ناجمة عن الدورة الشهرية، ولا يستطعن التغيب عن العمل أو العودة إلى المنزل لأن المجتمع يفرض عليهن التعامل مع الأمر كونه سرًا مخجلًا، ووزرًا عليهن تحمله في صمت. في المقابل عدد من الدول الأوروبية، تنال النساء العاملات إجازة "دورة شهرية" مدفوعة الأجر".<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=TbzO3K7XaRs التعليق على فيديو الفيلم على موقع يوتيوب]</ref>

==نقد الفيلم==

==تحليل الفيلم==

يبدأ الفيلم القصير بمشهد لفتاة تعاني من آلام شديدة وتتألم. تعطّل الفتاة المنبه مرتين ثم يتصل بها مديرها في العمل لتأخرها عن العمل فتعتذر لها لكونها مريضة. يسألها المدير: "عندك إيه يعني؟" ثم يطالبها بالتواجد في العمل فورًا. نراها تنهض من السرير وعليه بقعة دم، تتجه للحمام، تأخذ أكثر من مسكن وتأخذ [[فوط صحية|فوطة صحية]] وتغلق الباب. ترتدي الفتاة ملابسها وتذهب للعمل وعلى مدار اليوم تتراكم الأعمال على مكتبها فيستدعيها المدير لمكتبه ويسألها لماذا كان التأخر وتعطيل العمل فتسكت لثواني وتمسك بأسفل بطنها وتقول أخيرًا: "أنا تعبانة النهاردا، وعندي البيريود". فيحرج المدير ويواري وجهه وينتهي الفيلم.  

يبدأ الفيلم القصير بمشهد لفتاة تعاني من آلام شديدة وتتألم. تعطّل الفتاة المنبه مرتين ثم يتصل بها مديرها في العمل لتأخرها عن العمل فتعتذر لها لكونها مريضة. يسألها المدير: "عندك إيه يعني؟" ثم يطالبها بالتواجد في العمل فورًا. نراها تنهض من السرير وعليه بقعة دم، تتجه للحمام، تأخذ أكثر من مسكن وتأخذ [[فوط صحية|فوطة صحية]] وتغلق الباب. ترتدي الفتاة ملابسها وتذهب للعمل وعلى مدار اليوم تتراكم الأعمال على مكتبها فيستدعيها المدير لمكتبه ويسألها لماذا كان التأخر وتعطيل العمل فتسكت لثواني وتمسك بأسفل بطنها وتقول أخيرًا: "أنا تعبانة النهاردا، وعندي البيريود". فيحرج المدير ويواري وجهه وينتهي الفيلم.