تقول ألكسندرا كولونتاي إحدى أبرز النساء في الحركة الشيوعية الروسية بأن "ما يُعطي المرأة مكاناً سامياً في المجتمع الإنساني، هي ليست خصائصها الأنثوية بل قيمة عملها للمجتمع، وقيمة شخصيّتها كإنسان وعامل خلّاق وكمواطن مفكّر أو مقاتل".<ref>ألكساندرا كولونتاي، "السيرة الذاتية لامرأة شيوعية متحرّرة جنسيّا"، 1971، متوفّرة على الرّابط التّالي: https://www.marxists.org/archive/kollonta/1926/autobiography.htm#4b</ref> في الخلاصة، إن المراحل المفصلية في حياة أي نظام، والتي غالباً ما تُترجم بأزمات يمرّ بها، يفترض أن تكون مدخلاً لإحداث تغيير وتصحيح منظومة رسّخت مستويات عالية من اللامساواة والظلم وعدم التكافؤ. وفي الحالة الراهنة، يفترض ذلك العمل كي لا تبقى النساء على هامش الاقتصاد والمجتمع. | تقول ألكسندرا كولونتاي إحدى أبرز النساء في الحركة الشيوعية الروسية بأن "ما يُعطي المرأة مكاناً سامياً في المجتمع الإنساني، هي ليست خصائصها الأنثوية بل قيمة عملها للمجتمع، وقيمة شخصيّتها كإنسان وعامل خلّاق وكمواطن مفكّر أو مقاتل".<ref>ألكساندرا كولونتاي، "السيرة الذاتية لامرأة شيوعية متحرّرة جنسيّا"، 1971، متوفّرة على الرّابط التّالي: https://www.marxists.org/archive/kollonta/1926/autobiography.htm#4b</ref> في الخلاصة، إن المراحل المفصلية في حياة أي نظام، والتي غالباً ما تُترجم بأزمات يمرّ بها، يفترض أن تكون مدخلاً لإحداث تغيير وتصحيح منظومة رسّخت مستويات عالية من اللامساواة والظلم وعدم التكافؤ. وفي الحالة الراهنة، يفترض ذلك العمل كي لا تبقى النساء على هامش الاقتصاد والمجتمع. |