تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 391 بايت ،  قبل 5 سنوات
تعديل الصفحة
سطر 19: سطر 19:  
}}
 
}}
   −
فيلم "لعبة الحب" هو فيلم مصري انتاج سنة 2006، من تأليف أحمد الناصر وسامي حسام، وإخراج محمد علي، ويتناول الفيلم قضية القوالب الاجتماعية التي تفرض على النساء في المجتمعات العربية والتصنيفات التي تطلق على المرأة وتؤثر على علاقاتها الاجتماعية مثل وصف "الفتاة المتحررة" الذي يطلق على أي امرأة تقرر أن تعيش حياتها بالشكل الذي يناسبها ويتماشى مع أفكارها وتطلعاتها بعيدًا عن الخطوط المسبقة التي يفرضها عليها المجتمع والصراع الذي يدور بين الجنسين حول تقبل ورفض هذا الأسلوب في الحياة.
+
'''لعبة الحب''' فيلم مصري انتاج سنة 2006، من تأليف أحمد الناصر وسامي حسام، وإخراج محمد علي، ويتناول الفيلم قضية القوالب الاجتماعية التي تفرض على النساء في المجتمعات العربية والتصنيفات التي تطلق على المرأة وتؤثر على علاقاتها الاجتماعية مثل وصف "الفتاة المتحررة" الذي يطلق على أي امرأة تقرر أن تعيش حياتها بالشكل الذي يناسبها ويتماشى مع أفكارها وتطلعاتها بعيدًا عن الخطوط المسبقة التي يفرضها عليها المجتمع والصراع الذي يدور بين الجنسين حول تقبل ورفض هذا الأسلوب في الحياة.
    +
==طاقم التمثيل==
 +
هند صبري...ليلى
   −
== قصة الفيلم ==
+
بسمة...حنان
   −
ليلى (هند صبري) فتاة متحررة  مرتبطة بعمر (محمد سليمان) طبيب الأسنان في علاقة حب وجنس وحين تطلب منه الزواج، يهجرها. بينما تكون في محطة القطار، تقابل عصام (خالد أبو النجا) أخو زميلة دراستها شديد المحافظة وهو متزوج زيجة تقليدية بدون حب من حنان (بسمة). ثم يصادف أن تنتقل ليلى للعمل كمصممة أزياء في نفس الشركة التي يعمل بها عصام في التسويق. وهنا يتقاربان. وتصطدم حنان بعصام لأنه لا يهتم بها فيطلقها، وعرض الزواج على ليلى ولكنها تطلب مهلة للتحقق من شعورها نحوه.  
+
بشرى...سمر
   −
==نقد الفيلم==
+
خالد أبو النجا...عصام الجمال
يسلط الفيلم الضوء على حياة ليلى المستقلة ويعرض ما تتعرض له من مضايقات من البواب ومن حبيبها ومن عصام فيما بعد. ليست ليلى فقط مستقلة لوفاة والدها وسفر والدتها ويقوم بمقارنتها عن طريق الخط الدرامي الفرعي (subplot) الذي تظهر فيه سمر (بشرى) والتي تعيش حياة مناقضة تمامًا لحياة ليلى. فليلى تعودت بحكم المعيشة منفردة وبشكل تربية والديها أن تكون مسؤولة عن نفسها تماما وأن تكون دائمة حاسمة في اختياراتها وقراراتها. أما سمر فهي معتمدة دائمًا على آراء الناس ومذبذبة جدًا في اختيار شريك حياتها وتهتم بصورتها في المجتمع جدا فهي تفكر في فكرة العنوسة وسنها فقط 27 سنة، على عكس ليلى التي لها علاقة جزء منها جنس خارج إطار [[زواج|الزواج]] ولا تهتم بوجهة نظر المجتمع. ولكن حين تقوم سمر بطلب رأي ليلى في اختيار أي صديقيها تتزوج، تعرض ليلى على عمر الزواج فيرفض وتنتهي العلاقة.  
+
 
 +
محمد سليمان...عمر
 +
 
 +
==قصة الفيلم==
 +
 
 +
ليلى فتاة متحررة في علاقة مع عمر، الذ يهجرهابعد أن تطلب الزواج. بينما تكون في محطة القطار، تقابل عصام أخو زميلة دراستها. رجل محافظ، متزوج زيجة تقليدية بدون حب من حنان. ثم يصادف أن تنتقل ليلى للعمل كمصممة أزياء في نفس الشركة التي يعمل بها عصام في التسويق لتتوالى الأحداث فيما بعد بينهما.
 +
 
 +
==تحليل الفيلم==
 +
يسلط الفيلم الضوء على حياة ليلى المستقلة ويعرض ما تتعرض له من مضايقات من البواب ومن عمر وعصام فيما بعد. يحاول المخرج طرح نوع من المقارنة بين أسلوبين متناقضين من الحياة الاجتماعية، فيقوم بمقارنة حياة ليلى وسمرالتي تعيش حياة مناقضة تمامًا لحياة ليلى. فليلى تعودت بحكم المعيشة منفردة وأسلوب تربية والديها أن تكون مسؤولة عن نفسها تماما وأن تكون دائمة حاسمة في اختياراتها وقراراتها. أما سمر فتعتمدة دائمًا على آراء الناس ومذبذبة جدًا في اختيار شريك حياتها وتهتم بصورتها في المجتمع جدا لدرجة أنها تفكر في العنوسة وهي في سن 27 سنة، على عكس ليلى التي تعيش علاقات خارج إطار [[زواج|الزواج]] ولا تهتم بنظرة المجتمع.
    
ثم تذهب الأحداث بليلى إلى عمل جديد يكون فيه عصام أخو زميلة دراستها المحافظ جدا زميلها فيه مما يضطرها إلى أن تقول أنها معقود قرانها من عمر لئلا يظهر فشلها في الحفاظ على علاقة بسبب تحررها الزائد من وجهة نظره. يظهر الفيلم كيفية تعامل عصام مع زوجته حنان التي يتحكم في ملابسها ومظهرها ودائرة أصدقائها ولكنها تواجهه أنه على الرغم من موافقتها على كل ما يريد من تزمت إلا أنه لا يهتم بها حقًا ولا يقدم للعلاقة أي شيء.  
 
ثم تذهب الأحداث بليلى إلى عمل جديد يكون فيه عصام أخو زميلة دراستها المحافظ جدا زميلها فيه مما يضطرها إلى أن تقول أنها معقود قرانها من عمر لئلا يظهر فشلها في الحفاظ على علاقة بسبب تحررها الزائد من وجهة نظره. يظهر الفيلم كيفية تعامل عصام مع زوجته حنان التي يتحكم في ملابسها ومظهرها ودائرة أصدقائها ولكنها تواجهه أنه على الرغم من موافقتها على كل ما يريد من تزمت إلا أنه لا يهتم بها حقًا ولا يقدم للعلاقة أي شيء.  
232

تعديل

قائمة التصفح