سطر 31: |
سطر 31: |
| أو ربما أین سیسهر لیلة رأس السنة. | | أو ربما أین سیسهر لیلة رأس السنة. |
| | | |
− | أما أنا، فتعبي وهمي مختلفان عن كل هؤلاء، فهمِّي سببه هویتي الجندریة، جسدي، دوري الإجتماعي الذي أضطر أن ألعبه أمام | + | أما أنا، فتعبي وهمي مختلفان عن كل هؤلاء، فهمِّي سببه [[هوية جندرية|هویتي الجندریة]]، جسدي، دوري الإجتماعي الذي أضطر أن ألعبه أمام |
| الناس، همي وتعبي هو من أنا. | | الناس، همي وتعبي هو من أنا. |
| | | |
| أنا إسمي مایا، لكن أوراقي الرسمیة لدیها رأي مخالف، كما أنها تشیر إلى أن جنسي ذكر، لكنني أعرف نفسي أكثر من ذلك | | أنا إسمي مایا، لكن أوراقي الرسمیة لدیها رأي مخالف، كما أنها تشیر إلى أن جنسي ذكر، لكنني أعرف نفسي أكثر من ذلك |
− | الشخص الذي أصدر هویتي، أنا أنثى، إمرأة عابرة جنسیاً، أنا مایا، إمرأة ترانس. | + | الشخص الذي أصدر هویتي، أنا أنثى، إمرأة [[عبور جنسي|عابرة جنسیاً]]، أنا مایا، إمرأة ترانس. |
| | | |
| طفولتي المبكرة تتواجد في ذاكرتي على شكل مشاهد محدودة، أراها كما لو كانت صوراً أخذت لي في جو ضبابي، فلا هي | | طفولتي المبكرة تتواجد في ذاكرتي على شكل مشاهد محدودة، أراها كما لو كانت صوراً أخذت لي في جو ضبابي، فلا هي |
سطر 71: |
سطر 71: |
| | | |
| وحانت لحظة الخطوة التالیة، أصعب الخطوات، مصارحة عائلتي، مقدار الشجاعة المطلوب لهكذا خطوة كان كبیراً، غصت | | وحانت لحظة الخطوة التالیة، أصعب الخطوات، مصارحة عائلتي، مقدار الشجاعة المطلوب لهكذا خطوة كان كبیراً، غصت |
− | في ذكریاتي الملیئة بالحیرة والتساؤلات والحزن والوحدة، جمعتها كلها في قبضة یدي وحولتها إلى إكسیر للشجاعة، و | + | في ذكریاتي الملیئة بالحیرة والتساؤلات والحزن والوحدة، جمعتها كلها في قبضة یدي وحولتها إلى إكسیر للشجاعة، وواجهتهم، وكما توقعت، كانت النتیجة هي الرفض. |
− | واجهتهم، وكما توقعت، كانت النتیجة هي الرفض.
| |
| | | |
| رفض العائلة لم یكن كافیاً لأستسلم، "اللي بده یتقبلني أهلا وسهلا، واللي رافضني الله والنبي معاه". واستمریت بالعلاج | | رفض العائلة لم یكن كافیاً لأستسلم، "اللي بده یتقبلني أهلا وسهلا، واللي رافضني الله والنبي معاه". واستمریت بالعلاج |