خلال الفترة ما بين عامي 1976 و1987، بدأت تظهر المشاكل البيئية التي تعاني منها كينيا. كانت العالمة البيئية وانجاري ماثاي حينها عضوة فعالة في المجلس الوطني للمرأة في كينيا؛ حيث ترأست المجلس ما بين عامي 1981 و1987. ودفعت المشاكل البيئية، ومن بينها الجفاف وتدمير الغابات والتصحر، ماثاي لطرح فكرة زراعة الأشجار بشكل مجتمعي. وقد واصلت تطوير فكرة زراعة الأشجار من أجل مكافحة التآكل وتوفير حطب الوقود وحماية مستنقعات المياه وتعزيز التغذية وتحسينها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للنساء. تحت رعاية المجلس الوطني للمرأة في كينيا، أسست ماثاي في عام 1977 حركة الحزام الأخضر، وهي منظمة بيئية غير حكومية تتمركز حول الربط بين حماية البيئة وحقوق المرأة. وقد انتشرت هذه الحركة في البلدان الإفريقية الأخرى؛ حيث ساعدت على زراعة أكثر من ثلاثين مليون شجرة في إفريقيا، كما ساعدت ما يقرب من 900.000 امرأة للحصول على أجر مقابل العمل الزراعي. حصلت وانجاري ماثاي العالمة البيئية والمدافعة عن حقوق المرأة الكينية على جائزة نوبل للسلام في عام 2004؛ لتصبح أول امرأة إفريقية تحصل على الجائزة. | خلال الفترة ما بين عامي 1976 و1987، بدأت تظهر المشاكل البيئية التي تعاني منها كينيا. كانت العالمة البيئية وانجاري ماثاي حينها عضوة فعالة في المجلس الوطني للمرأة في كينيا؛ حيث ترأست المجلس ما بين عامي 1981 و1987. ودفعت المشاكل البيئية، ومن بينها الجفاف وتدمير الغابات والتصحر، ماثاي لطرح فكرة زراعة الأشجار بشكل مجتمعي. وقد واصلت تطوير فكرة زراعة الأشجار من أجل مكافحة التآكل وتوفير حطب الوقود وحماية مستنقعات المياه وتعزيز التغذية وتحسينها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للنساء. تحت رعاية المجلس الوطني للمرأة في كينيا، أسست ماثاي في عام 1977 حركة الحزام الأخضر، وهي منظمة بيئية غير حكومية تتمركز حول الربط بين حماية البيئة وحقوق المرأة. وقد انتشرت هذه الحركة في البلدان الإفريقية الأخرى؛ حيث ساعدت على زراعة أكثر من ثلاثين مليون شجرة في إفريقيا، كما ساعدت ما يقرب من 900.000 امرأة للحصول على أجر مقابل العمل الزراعي. حصلت وانجاري ماثاي العالمة البيئية والمدافعة عن حقوق المرأة الكينية على جائزة نوبل للسلام في عام 2004؛ لتصبح أول امرأة إفريقية تحصل على الجائزة. |