تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬959 بايت ،  قبل 4 سنوات
اضافة مقطع
سطر 7: سطر 7:  
  |التصنيف الرئيسي= العنف
 
  |التصنيف الرئيسي= العنف
 
}}
 
}}
 +
 +
 +
==الجدل والنقاش حول مصطلحي ضحية وناجية===
 +
 +
 +
أثار مصطلح "ضحية" الجدل داخل الحركة النسوية منذ السبعينيات على الأقل؛ إذ إنَّ عددًا من النسويات اعتبرن أن ربط النساء بموقع الضحيّة يؤدي إلى اضفاء شرعية على المفاهيم الأبوية التي تصف النساء بالضعف والهشاشة كما أن هذا الربط يعني يفترض أيضًا أن التجارب المؤلمة تؤثر على النساء أكثر من الرجال. وازداد الجدل حدّة مع بروز تشخصيات حديثة في علم نفس حول "اضطرابات تمثيل دور الضحية والتوحد معها"، والذي عدّته عدة نسويات، كـ جوديث هرمان، محاولة لإلقاء اللوم على اللواتي تعرضن لحوادث عنف.
 +
 +
رأت الكاتبة كاثلين باري، وهي من أول الدعاة إلى استخدام "ناجية" بدلًا من "ضحية"، أن مصطلح "ضحية" يبسط تجربة العنف ويسلب المتعرّضة له من آدميتها حيث يحوّلها مفهوم الضحية إلى مجرد متلقية للعنف. وأيّدت الكاتبة نايومي وولف طرح باري. فترفض وولف ما أسمته بـ "نسوية الضحية"؛ والتي اعتبرتها محاولة النساء إلى الحصول على قوة من خلال الاتفاق على هوية ضحية موحدة. إلا أنّ وولف رأت طلب الجبر أو التعويض للأضرار الناتجة عن فعل العنف شكلًا من أشكال "نسوية الضحية".
 +
 +
وفي هذا السياق، قدّمت الفيلسوفة النسوية ديانا مايرز تحليلًا للعدالة الاجتماعية التي تعتمد على شهادة الناجيات، حيث أنّها عدّت هذا العمل المتمحور حول الشهادات ضرورياً وفعّالاً إلا أنّ أنّ الإعلام الذكوريّ قد قسّم الشهادات إلى نموذجين؛ سمّت الأول بـ "نموذج الضحية المثيرة للشفقة" والذي يصوّر النساء على أنّهن عاجزات بشكلٍ كليّ، أمّا الثاني فهو "نموذج الضحية البطلة" حيث تعتبر النساء خارقات وفائقات القوة وشجاعات. وبذلك، تمنح الضحية البطلة "إرادة"، على عكس "الضحية المثيرة للشفقة". إلا أنّه في النموذجين، يشترط التعاطف والدعم من الرأي العام وجود شخصية "ضحية".
      سطر 15: سطر 25:     
*[[:ملف:معجم المصطلحات والمفردات المعنيَة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.pdf | المصطلحات والمفردات المعنيَة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي]]
 
*[[:ملف:معجم المصطلحات والمفردات المعنيَة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.pdf | المصطلحات والمفردات المعنيَة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي]]
 +
 +
==مراجع==
 +
Linda Martín. “Rape and Resistance” (Wiley, 2018)
 +
 +
Diana Meyers, Victims' Stories and the Advancement of Human Rights (2016)
 +
 +
Judith Herman, Trauma and Recovery (1992)
staff
251

تعديل

قائمة التصفح