وفي هذا السياق، قدّمت الفيلسوفة النسوية ديانا مايرز تحليلًا للعدالة الاجتماعية التي تعتمد على شهادة الناجيات، حيث أنّها عدّت هذا العمل المتمحور حول الشهادات ضرورياً وفعّالاً إلا أنّ أنّ الإعلام الذكوريّ قد قسّم الشهادات إلى نموذجين؛ سمّت الأول بـ "نموذج الضحية المثيرة للشفقة" والذي يصوّر النساء على أنّهن عاجزات بشكلٍ كليّ، أمّا الثاني فهو "نموذج الضحية البطلة" حيث تعتبر النساء خارقات وفائقات القوة وشجاعات. وبذلك، تمنح الضحية البطلة "إرادة"، على عكس "الضحية المثيرة للشفقة". إلا أنّه في النموذجين، يشترط التعاطف والدعم من الرأي العام وجود شخصية "ضحية". | وفي هذا السياق، قدّمت الفيلسوفة النسوية ديانا مايرز تحليلًا للعدالة الاجتماعية التي تعتمد على شهادة الناجيات، حيث أنّها عدّت هذا العمل المتمحور حول الشهادات ضرورياً وفعّالاً إلا أنّ أنّ الإعلام الذكوريّ قد قسّم الشهادات إلى نموذجين؛ سمّت الأول بـ "نموذج الضحية المثيرة للشفقة" والذي يصوّر النساء على أنّهن عاجزات بشكلٍ كليّ، أمّا الثاني فهو "نموذج الضحية البطلة" حيث تعتبر النساء خارقات وفائقات القوة وشجاعات. وبذلك، تمنح الضحية البطلة "إرادة"، على عكس "الضحية المثيرة للشفقة". إلا أنّه في النموذجين، يشترط التعاطف والدعم من الرأي العام وجود شخصية "ضحية". |