ركزت قضايا الحركة النسويّة البيئية خلال التسعينيات على الصراعات حول المناطق التي تتعرض مواردها الطبيعية للاستغلال المفرط عن طريق عمليات التعدين أو النفط أو الحراجة الزراعيّة. واشتبكت النسويّات مع هذه الصراعات للدفاع عن مناطقهم ومناهضة نتائج العنف البيئي على حيوات النساء. في أمريكا اللاتينيّة أسست [[بريتا كاسيرس]] مع نساء أخريات في هندوراس في 1993 مجلس المنظمات الشعبية ومنظمات السكان الأصليين في هندوراس (بالإنجليزية: Council of Popular and Indigenous Organizations of Honduras)، وعملن على إلغاء العديد من خطط قطع الأشجار وطورّن العديد من خطط إدارة الغابات كما أنشأن عدة مناطق من الغابات المحميّة وعملن على تأمين أكثر من 100 صك ملكية جماعية للأراضي لصالح مجتمعات السكان الأصليين. وفي بيرو، عملت [[ماكسيما أكونا]] على الدفاع عن البحيرات ضد مشاريع التعدين في منطقة الأنديز. وفي الهند، انطلقت [[حركة مناهضة كوكا كولا]] في كيرالا في 2002 تحت قيادة مجموعة من نساء من مجتمعات قبيلة إرفلر وملاسار، منهم [[ماييلاما]] Mayilamma، مطالبين بإغلاق شركة كوكا كولا والني أنشئت في 2002 لتسببها في أزمة تلوث مياة كبيرة في المنطقة.
+
+
+
وانطلقت مؤتمرات عديدة معنيّة بقضايا النساء والبيئة منذ بداية التسعينيّات وتحديدًا بعد مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئية والتنمية UNCED سنة 1992، حيث حشدت العديد من منظّمات النساء البيئيّة التأييد لصالح العمل لأجل حقوق النساء والبيئة جنبًا إلى جنب والذي ترتب عليه تطوير مجموعة من النساء من الجنوب والشمال العالمي منهم [[فندانا شيفا]] و[[وانجاري ماثاي]] فصل في جدول أعمال القرن ال21 حول مشاركة النساء في صنع القرارات المتعلقة بالقضايا البيئية. وتم الموافقة لأول مرة في مؤتمر النساء الرابع في بكين سنة 1995 على عدم إمكانيّة فصل حقوق النساء عن الحقوق البيئية.<ref>Susan Buckingham, [https://www.sciencedirect.com/topics/social-sciences/ecofeminism EcoFeminism], in International Encyclopedia of the Social & Behavioral Sciences (Second Edition), 2015</ref>